26-04-2019 يقول أبو الطيب المتنبي: إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام وهو قول يكتسب الكثير من المعرفة والحكمة حول الطبيعة البشرية، ويعكس تأثير وفعل الطاقة الهائلة، والجهد الذهني غير العادي عند بعض الناس، ولعل النادرين من... إقرأ المقال من المصدر ( الرأي الكويتية)
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
عربي Español Deutsch Français English Indonesia الرئيسية موسوعات مقالات الفتوى الاستشارات الصوتيات المكتبة جاليري مواريث بنين وبنات القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
04-21-2011, 05:13 PM المشاركة رقم: 1 ( permalink) البيانات التسجيل: Nov 2010 العضوية: 3 المشاركات: 1, 794 [ +] بمعدل: 0.
لا يتم بحث معنى بيت شعر بدون النظر للقصيده كلها... والشاعر قصد هنا حينما تَسْمُو الـنَّفْس البشرية فإنها تَرتَقِي مَطالِع الجوزاء! ويَتْعب الجِسْم في تحقيق غاياتها ومطالِبها.. وإذا كانت النفوس كبارا = تعبت في مرادها الأجساموليس المقصود فقط الطموح... بل اى مراد للنفس. وانا عامه لا اعتمد على شعر المتنبى ف دروس حياتيه! جريدة الرياض | وإذا كانت النفوس كباراً. لان شعره مجرد فن اصتناعى رائع. أيْنَ أزْمَعْتَ أيّهذا الهُمامُ؟ نَحْنُ نَبْتُ الرُّبَى وأنتَ الغَمامُ نَحْنُ مَن ضايَقَ الزّمانُ له فيـ ـكَ وخانَتْهُ قُرْبَكَ الأيّامُ في سَبيلِ العُلى قِتالُكَ والسّلْـ ـمُ وهذا المُقامُ والإجْذامُ لَيتَ أنّا إذا ارْتَحَلْتَ لكَ الخَيْـ ـلُ وأنّا إذا نَزَلْتَ الخِيامُ كُلَّ يَوْمٍ لكَ احْتِمالٌ جَديدٌ ومَسيرٌ للمَجْدِ فيهِ مُقامُ وإذا كانَتِ النّفُوسُ كِباراً تَعِبَتْ في مُرادِها الأجْسامُ وكَذا تَطْلُعُ البُدورُ عَلَيْنَا وكَذا تَقْلَقُ البُحورُ العِظامُ ولَنَا عادَةُ الجَميلِ منَ الصّبْـ ـرِ لَوَ انّا سِوَى نَوَاكَ نُسامُ كُلُّ عَيْشٍ ما لم تُطِبْهُ حِمامٌ كلُّ شَمسٍ ما لم تكُنْها ظَلامُ
ومشكلة المجتمعات الضعيفة أنها تولي عليها ذوي النفوس المتصاغرة, فيسومونها سوء الحياة, ويحسبونها غنائم وما ملكت أيديهم المتسخة بالفساد والنهب والسلب, والإستحواذ على حقوق الناس أجمعين. وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام – مكتب السنة. فهؤلاء المنَصبون للنيل من البلاد والعباد يرون إطالة أيامهم في الكراسي دليل على صوابية آليات تحكمهم بالسلطة ونفوذهم المستطير. ولن تتعافى المجتمعات من ويلاتها, إن لم تولي عليها كبار النفوس والعزائم والإرادات الحرة السليمة. فهل من قدرة على أن يكون الكبار قادة وطن وأمة؟! !