masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من ثمرات الحياء في الاخرة

Tuesday, 30-Jul-24 08:11:06 UTC

عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" إنَّ موسى كان رجلًا حييًّا ستِّيرًا، لا يُرَى مِن جلده شيء استحياءً منه، فآذاه مَن آذاه مِن بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا التَّستُّر إلَّا مِن عيب بجلده، إمَّا برص وإمَّا أُدْرَة وإمَّا آفة وإنَّ الله أراد أن يبرِّئه ممَّا قالوا لموسى فخلا يومًا وحده، فوضع ثيابه على الحجر ثمَّ اغتسل، فلمَّا فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإنَّ الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى انتهى إلى ملا مِن بني إسرائيل…". شاهد أيضًا: تعبير عن العلم والاخلاق بالعناصر ما هي ثمرات خلق الحياء سيتم فيما يأتي بيان ثمرات خلق الحياء: [1] يبلغ صاحب خلق الحياء الجنة والانتصار في الآخرة والابتعاد عن الذنوب، وضبط السلوك، والتوجه إلى الله بالطاعة والخير. اذكر ثمرتين من ثمار خلق الحياء في الدنيا والاخرة – تريند الخليج - تريند الخليج. يسود الحب في المجتمع ويكون الإنسان محبوبًا من جميع الناس، وعلى عكس الفاحش والمبتذلين فإنهم يحبون أن يعبثوا به لأن الناس لا يكرمونه ولا يحبونه. يأمر صاحبه بالخير وينهى عن المنكر، وهذا أجر عظيم له وللأمة لكسب محبة الله وحب الناس، وتحقيق الطمأنينة والتواضع لصاحبهه. تساعد صاحبه في تحقيق أهدافه ورغباته دون خوف وتردد رؤية العبد رضي الله عنه أكرم روحه وارفع معنوياته حفظًا لكرامته بين الناس وإظهار الأخلاق الحميدة والتسامح.

اذكر ثمرتين من ثمار خلق الحياء في الدنيا والاخرة – تريند الخليج - تريند الخليج

المراجع ^ أنور بن أهل الله بن أنوار الله، مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق، صفحة 6. بتصرّف, 25-09-2021 ^, الحياء شعبة من الإيمان, 25-09-2021

ورد على لسان الصحابي أبو مسعود عقبة بن عمر، أن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قال: { إنَّ ممَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِن كَلامِ النُّبُوَّةِ، إذا لَمْ تَسْتَحْيِ فافْعَلْ ما شِئْتَ}. الأديان والرسالات جميعها تتفق على الحياء وكونه من الرواسخ التي تأتي مع كل رسولٍ ونبي، فالحياء واجب منذ زمان النبوة الأولى، ففضل الحياء بيِّن. فالحياء هو خوف الإنسان وانكساره من أن يُعاب بشيء، وهو انقباض النفس وابتعادها عن فعل القبائح، ففي حال غياب الحياء أصبح الإنسان مَسخًا يفعل ما يشاء من الرذائل والقبائح، والمعنى من القول إن لم تتسم بالحياة فاصنع ما تريد، إن الله سيكافئ من يستحي، وسيعاقب من يعمل القبيح. جاء في صحيح الأدب المفرد، على لسان زارع بن عامر العبدي، أن رسولنا الكريم قال لأشج عبد القيس المنذر: {إِنَّ فيكَ لَخُلُقَيْنِ يحبُّهُما اللهُ قُلْتُ: وما هُما يا رسولَ اللهِ؟ قال: الحِلْمُ والحَياءُ قُلْتُ: قَدِيمًا كان أوْ حديثًا؟ قال: قَدِيمًا قُلْتُ: الحمدُ للهِ الذي جَبَلَنِي على خُلُقَيْنِ أحبَّهُما اللَّهُ}. كانت تلك الواقعة عندما وصل وفد عبد القيس إلى المدينة المنورة مسلمين، فسارعوا على تقبيل يدي أشرف الخلق ولمسه إلا أشج المنذر فقد تأنى ولبس ثوبه الأنيق وجاء ليقبل يد الرسول الكريم.