masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

3 معلومات تريد أن تعرفها عن صلاة الوتر بالتفصيل

Monday, 29-Jul-24 14:11:27 UTC

[٦] [٧] ذهب الشافعيّة والحنابلة إلى أنَّ أقلَّ عدد ركعات الوتر واحدةٌ، ولكن يُكره الإتيان بها منفردة عند الشافعية، بخلاف الحنابلة الذين قالوا بعدم كراهة ذلك، وأدنى الكمال ثلاث ركعاتٍ، ويجوز أن يُوتر بخمسٍ أو بسبعٍ أو بتسعٍ، وأكثرها إحدى عشرة ركعة، وقيل: ثلاث عشرة ركعة، ودليل ذلك ما ورد عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: (من شاء أوترَ بسبعٍ ومن شاء أوترَ بخمسٍ، ومن شاء أوترَ بثلاثٍ، ومن شاء أوترَ بواحدةٍ). [٨] [٩] طريقة صلاة الوتر يرى جمهور الفقهاء أن صلاة الوتر تُصلّى مثنى مثنى؛ أي ركعتين ركعتين، وبعد كل ركعتين يسلّم المصلّي، ثم يأتي بركعة منفردة ويسلّم بعدها، فهذه هي الهيئة العامة لصلاة الوتر، وللتفصيل بالكيفية باعتبار عدد الركعات عند الفقهاء: [١٠] أن يُصلِّي إحدى عشرة ركعةً أو ثلاث عشرة ركعةً يفصل بين كلّ ركعتين منهما بتشهُّدٍ وسلام، ثمَّ يأتي بركعةٍ ويُسلِّم، وهذه الصّورة قال بها المالكيّة والشافعيّة والحنابلة. إذا أوتر بركعة واحدة، فماذا يقرأ فيها؟ - الإسلام سؤال وجواب. أن يُصلّي ثلاث ركعات يفصل بينهما بسلامٍ بعد ركعتَي الشّفع ثمَّ يأتي بواحدة يتشهّد فيها ويُسلِّم، وقد اتَّفق الفُقهاء على هذه الصّورة باستثناء الحنفيّة. أن يُصلّي ثلاث ركعاتٍ بتسليمةٍ واحدةٍ وتَشَهُّدٍ واحدٍ، وهذه الصّورة هي الوحيدة عند الحنفيّة.

إذا أوتر بركعة واحدة، فماذا يقرأ فيها؟ - الإسلام سؤال وجواب

أول الأقوال في حكم القنوت كانت طيلة العام وذلك عن أبي حنيفة، ويكون عنده القنوت قبل الركوع، صاحباه أَبُو يُوسُف وَمُحَمَّد فيقولان بسنيّة القنوت ، وفي وجه عند الشافعيّة يكون القنوت طيلة شهر رمضان. الشافعية في الأصح فضلوا القنوت في النصف الثاني من الشهر، وذهب الحنابلة إلى سنيّة القنوت طيلة العام، والمشهور عند المالكية أنّ القنوت في الوتر مكروه.

هل يجوز صلاة الوتر ركعة واحدة دون الشفع؟ - مقال

فدلَّ ذلك على أنَّ صلاة الليل غير محدودةٍ، لا في رمضان، ولا في غيره، فمَن صلَّى إحدى عشرة كما صلَّى النبيُّ ﷺ أو ثلاث عشرة فهو أفضل، ومَن زاد لأنه أحبَّ أن يستفيد من الصلاة؛ لأنَّ عنده نشاطًا، استمر، صلَّى عشرين في رمضان، أو في غيره، أو صلَّى أكثر؛ فلا بأس بذلك. وقد جاء عن الصحابة أنهم صلوا عشرين، وصلوا إحدى عشرة بعده ﷺ، وصلَّى بعضُهم أكثر من ذلك، والأمر في هذا واسعٌ، وليس فيه حدٌّ محدود، إلا أن الأفضل أن تكون صلاته مثل صلاة النبي ﷺ إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، مع العناية والركود والقراءة والتَّدبر والتَّعقل والركعات، حتى يُصلي صلاة كاملة، فيها من الخشوع والطّمأنينة ما ينفعه الله بها. فتاوى ذات صلة

الصورة الخامسة تسع ركعات: ولها ثلاث صور: [٥] أن يصلّي ثماني ركعات بتسليمة والركعة التاسعة بتسليمة منفصلة. الصورة السادسة إحدى عشرة ركعة: ولها ثلاث صور: [٥] أن يصلّي عشرًا بتسليمة والركعة الحادية عشرة بتسليمة منفصلة. أن يسردها سردًا ولا يسلّم إلّا في نهايتها. وقد اتّفق الفقهاء في المذاهب الأربعة على أنّ المصلّي في الوتر يقرأ الفاتحة وسورة من القرآن الكريم، ولكن ذهب الجمهور إلى أنّ المصلّي لو لم يقرأ السورة فركعَ قبل أن يقرأها فليس عليه أن يعود لها لأنّها سنّة، وقال الحنفيّة إنّه ما من سورة مُستحبّة بعينها بعد الفاتحة ، بل كلّ ما يُقرأ فهو خير. [٦] وما ورد عن أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يقرأ الأعلى والكافرون والإخلاص في الوتر غالبًا، ولكنه كان أيضًا يراوح بينها وبين سور القرآن الأخرى؛ لئلّا يكون في ذلك هجران للقرآن الكريم، بينما ذهب الحنابلة إلى أنه يندب قراءة السور التي كان يقرؤوها النبي -عليه الصلاة والسلام- في الوتر وهي سورة الأعلى وسورة الكافرون وسورة الإخلاص. [٦] وذهب كل من المالكيّة والشافعيّة إلى أنه يندب على المصلّي أن يقرأ في الشّفع سورتي الأعلى والكافرون، وفي الوتر يقرأ الإخلاص أو المعوِّذتين، وقال المالكيّة إن القراءة بالسّور السابقة مندوب إلّا لمن كان عنده حزب يقرؤه كل يوم، ففي هذه الحال يقرأ حزبه الذي عليه.