الفينيليفرين (Phenylephrine). الافدرين (Ephedrine). من قبل د. نور فائق - الثلاثاء 12 كانون الثاني 2021
إلا أن الفوائد تتوقف عند هذا الحد. فعملية إزالة تضيق الشرايين للتخلص من أعراض الذبحة الصدرية المستقرة لا توقف عمليات تصلب الشرايين، ولا توقف انتشارها والأضرار التي تحدثها. كما أنها لا تقلل من احتمالات الإصابة بنوبة قلبية لاحقا، ولا تحسن من فرص النجاة. ولكي تتحقق مثل هذه الفوائد البعيدة المدى على المرضى اتباع وسائل علاجية طبية قوية – تناول أدوية تحمي القلب وتغيير نمط حياتهم. * شعور زائف بالثقة * ثم هناك مسألة أخرى: أن عملية إزالة تضيق الشرايين لوحدها لا تمنح أي فائدة للشريان التاجي المتضيق عندما لا يسبب هذا الشريان أي مشكلات للمريض. لماذا؟ لأنه، وما لم يكن المريض يعاني من أية أعراض فإن هذه العملية لن تقوم بتخفيفها لأنها غير موجودة أساسا. كما أنها لا تقي المريض من النوبة القلبية أو الوفاة المبكرة بسبب مرض في القلب. كما أنها قد تمنح المريض شعورا زائفا بالثقة بأنه آمن، بعد أن اتخذ الاحتياطات اللازمة، بينما يتواصل لديه في الواقع تصلب الشرايين،، مدمرا الشرايين الأخرى في القلب وفي أجزاء الجسم الأخرى. وبمعنى آخر فإن المريض لن يجني الفوائد بل سيجابه بعض الأخطار. إن عملية إزالة تضيق الشرايين آمنة عموما وفعالة، إلا أنها لا تخلو من المضاعفات، إذ يحدث لدى بعض الناس نزف مستمر من موضع إدخال القسطرة في أعلى الفخذ.