masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما هو المهر المعجل والمؤجل

Thursday, 11-Jul-24 03:13:32 UTC

ذات صلة أسباب غلاء المهور بحث عن غلاء الأسعار غلاء المهور يعدّ غلاء المهور من أهمّ أسباب عزوف الشّباب عن الزّواج، فالشّاب الذي يكون في مقتبل عمره، ويرغب بالزّواج يُفاجأ ويُصدم من قيمة المهر الذي يطلبه أهل الفتاة، خاصّة أنّه لا زال في بداية حياته، وتكاليف الزواج غير مقتصرة على المهر، بل هناك تكاليف الزفاف، والمسكن، وأثاث المنزل، وغيرها من الأمور، فتطول رحلة البحث لديه عن العروس المناسبة، وقد يستمرّ ذلك سنة أو أكثر ولكن دون نتيجة، والطامة الكبرى أنه كلّما مرّت به السّنوات زادت المهور غلاءً. أسباب غلاء المهور الأهل: يعتبر الأهل المهر ضماناً لمستقبل ابنتهم مع هذا العريس المجهول، فَهُم يجهلون مستقبل ابنتهم، والمهر الذي يشترون به الذّهب -بحسب العادة- يساعد ابنتهم على مواجهة المشاكل الماديّة التي قد تتعرّض لها، وبذلك يصبح المهر سلاحاً تستخدمه الفتاة في مجابهة المستقبل المجهول، مع هذا العريس المجهول بالنسبة لها، ولذويها. رأي النّاس: ينظر النّاس إلى الفتاة التي تتزوّج بمهر قليل على أنّها فتاة بسيطة وأهلها بسطاء، والنّاس تغرّهم المظاهر، فالمهر الغالي يعني أنّ العريس غنيّ، وأنّ الزّواج رابح، وكأنّ المسألة تجارة، ولا نعمم فنظرة الناس تختلف، إلا النظرة المادية سائدة في مجتمعنا، فالشخص الغنيّ صاحب المال، تُفتح أمامه الطرق بسهولة، والمال وسيلته في ذلك.

  1. بحث عن المهر | المرسال

بحث عن المهر | المرسال

تقدم لخطبتي شاب كريم ارتضينا بأخلاقه وسمعته الحسنة‏, ‏ والآن هو يريد الإتفاق مع أبي علي تفاصيل الزواج وتأثيث منزل الزوجية‏, ‏ وقبل الخوض في ذلك أريد أن أعرف بالتفصيل ما الفرق بين المهر والصداق؟ وما منهما يدفع مقدما وما منهما مؤجل؟ وهل يجب علي الزوج دفع مؤخر الصداق لزوجته بعد الدخول بها حتي دون حدوث طلاق أو وفاة أي عندما تطلبه منه الزوجة في حياته كما سمعت من البعض؟أرجو الإجابة تفصيلا. أجاب علي هذه التساؤلات فضيلة د. أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف بحسب جريدة "الأهرام" قائلا: من المقرر شرعاً أن عقد الزواج الصحيح يتكون من عاقد ومعقود عليه, وتحديد الصداق والإشهاد فيما يتعلق به قال عنه المولي عز وجل في سورة النساء وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا آية4 سورة النساء. ولا فرق في المفهوم الشرعي بين الصداق والمهر لأنه بمثابة التكريم الذي يدفع هدية للمرأة التي يريد الرجل الزواج بها وهي من تأليف القلوب ومن إكرام الأنثي. والشريعة الإسلامية جعلت المهر أو الصداق علي حسب ما أباحته مما يجوز تملكه أن يكون طاهرا متمولا منتفعا به مقدورا علي تسليمه وهو علي حسب الإتفاق والتراضي وعلي حسب العرف.

و هنا نفهم أن (المهر أو الصداق) هو حق للمرأة بعد ما تم الاتفاق علية بين الزوج وأهل الزوجة، حد المال الذي يقوم الزوج بدفعه لزوجته مقابل زواجه بها حيث لا زواج من دون مهر، ولا يوجد حد أدنى له، ولكن نصت بعض النظم في بعض الدول لتحديد الحد الأقصى له. وذلك بأمر المغفور له الشيخ زايد رحمه الله بأن لا يزيد المقدم عن 20 ألف درهم والمؤخر عن 30 ألف درهم، وهذا هو المقصود بقانون تحديد المهور. و قد نصت الآيات الكريمة على حق المرأة في المهر فقد قال تعالى (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) (سورة النساء الآية 4) أي: أعطوا النساء مهورهن عطاءً مفروضًا عليكم، وقال تعالى: (فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف) (النساء الآية 25) وقد شرع المهر لتطيب نفس المرأة ناحية زوجها، ودليل على حب زوجها لها وتقديسه للحياة الزوجية ورغبته في مشاركتها، وتعاونه معها في مواجهة أعباء الحياة الزوجية مما يبعث الطمأنينة إلى قلبها، فيدخل المهر في مال المرأة وحقها الخاص ويأخذ حكمه شرعا، فلا يحق للزوج انتقاص جزء منه ولا يحق لأحد من أهل الزوجة أن يأخذ منه شيئا من دون رضاها. وقد نصت المادة رقم 50 من قانون الأحوال الشخصية الاتحادي على: "أنه ملك للمرأة تتصرف فيه كيفما شاءت، ولا يعتد بأي شرط مخالف".