masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شرح حديث ..فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش.. - إسلام ويب - مركز الفتوى

Wednesday, 10-Jul-24 19:32:55 UTC

قال البخاري: حدثنا أبو نعيم ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم [ التيمي] ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، فقال: " يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس ؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فذلك قوله: ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم). حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي ، حدثنا وكيع عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: ( والشمس تجري لمستقر لها) ، قال: " مستقرها تحت العرش ". كذا أورده هاهنا. وقد أخرجه في أماكن متعددة ، ورواه بقية الجماعة إلا ابن ماجه ، من طرق ، عن الأعمش ، به. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن عبيد ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حين وجبت الشمس ، فقال: " يا أبا ذر ، أتدري أين تذهب الشمس ؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: " فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها عز وجل ، فتستأذن في الرجوع فيؤذن لها ، وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت. فترجع إلى مطلعها ، وذلك مستقرها ، ثم قرأ: ( والشمس تجري لمستقر لها) وقال سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس: " أتدري أين هذا ؟ " قلت: الله ورسوله أعلم.

  1. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 38
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يس - الآية 38
  3. معنى قوله تعالى : والشمس تجرى لمستقر لها – كنوز التراث الإسلامي

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 38

قال قتادة: ( لمستقر لها) أي: لوقتها ولأجل لا تعدوه. وقيل: المراد: أنها لا تزال تنتقل في مطالعها الصيفية إلى مدة لا تزيد عليها ، يروى هذا عن عبد الله بن عمرو. وقرأ ابن مسعود ، وابن عباس: " والشمس تجري لا مستقر لها " أي: لا قرار لها ولا سكون ، بل هي سائرة ليلا ونهارا ، لا تفتر ولا تقف. كما قال تعالى: ( وسخر لكم الشمس والقمر دائبين) [ إبراهيم: 33] أي: لا يفتران ولا يقفان إلى يوم القيامة. ( ذلك تقدير العزيز) أي: الذي لا يخالف ولا يمانع ، ( العليم) بجميع الحركات والسكنات ، وقد قدر ذلك وقننه على منوال لا اختلاف فيه ولا تعاكس ، كما قال تعالى: ( فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم) [ الأنعام: 96]. وهكذا ختم آية حم السجدة " بقوله: ( ذلك تقدير العزيز العليم) [ فصلت: 12].

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يس - الآية 38

الثاني: السنة. الثالث: الليل أي تجري إلى الليل. الرابع: أن ذلك المستقر ليس بالنسبة إلى الزمان بل هو للمكان ، وحينئذ ففيه وجوه: الأول: هو غاية ارتفاعها في الصيف ، وغاية انخفاضها في الشتاء ؛ أي تجري إلى أن تبلغ ذلك الموضع فترجع. الثاني: هو غاية مشارقها ، فإن في كل يوم لها مشرق إلى ستة أشهر ، ثم تعود إلى تلك المقنطرات ، وهذا هو القول الذي تقدم في الارتفاع ، فإن اختلاف المشارق بسبب اختلاف الارتفاع. الثالث: هو وصولها إلى بيتها في الابتداء. الرابع: هو الدائرة التي عليها حركتها حيث لا تميل عن منطقة البروج على مرور الشمس وسنذكرها. ويحتمل أن يقال: ( لمستقر لها) أي تجري مجرى مستقرها. فإن أصحاب الهيئة قالوا: الشمس في فلك ، والفلك يدور فيدير الشمس ، فالشمس تجري مجرى مستقرها ، وقالت الفلاسفة: تجري لمستقرها أي لأمر لو وجدها لاستقر ، وهو استخراج الأوضاع الممكنة ، وهو في غاية السقوط ، وأجاب الله عنه بقوله: ( ذلك تقدير العزيز العليم) أي ليس بإرادتها وإنما ذلك بإرادة الله وتقديره وتدبيره وتسخيره إياها ، فإن قيل: عددت الوجوه الكثيرة وما ذكرت المختار ، فما الوجه المختار عندك ؟ نقول: المختار هو أن المراد من المستقر المكان أي تجري لبلوغ مستقرها ، وهو غاية الارتفاع والانخفاض ، فإن ذلك يشمل المشارق والمغارب ، والمجرى الذي لا يختلف ، والزمان وهو السنة والليل فهو أتم فائدة.

معنى قوله تعالى : والشمس تجرى لمستقر لها – كنوز التراث الإسلامي

ولفظ البخاري عن أبي ذر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر حين غربت الشمس: تدري أين تذهب ؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها: ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم. ولفظ الترمذي عن أبي ذر قال: دخلت المسجد حين غابت الشمس ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - جالس. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا ذر أتدري أين تذهب هذه ؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم ، قال: فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها ، وكأنها قد قيل لها: اطلعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها. قال: ثم قرأ " ذلك مستقر لها " قال: وذلك قراءة عبد الله. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وقال عكرمة: إن الشمس إذا غربت دخلت محرابا تحت العرش تسبح الله حتى تصبح ، فإذا أصبحت استعفت ربها من الخروج فيقول لها الرب: ولم ذاك ؟ قالت: إني إذا خرجت عبدت من دونك. فيقول الرب - تبارك وتعالى -: اخرجي فليس عليك من ذاك شيء ، سأبعث إليهم جهنم مع سبعين ألف ملك يقودونها حتى يدخلوهم فيها.

وقال بعض العلماء: إن المراد بسجودها تحت العرش خضوعها للّه وانقيادها للنظام الذى وضعه لها. وهذا أمر يجرى على كل كائن فى الوجود مهما تصور الإنسان عظمته وفتن بقوته وأثره ، فهو تحت حكم اللّه يتصرف فيه كيف يشاء ، وكل حركة فى الكون فهى بأمره سبحانه. وعند نهاية العالم سيغير اللَّه نظام الكون المشاهد لنا ، فتشرق الشمس من حيث غربت. واللّه على كل شىء قدير. وبهذا لا يوجد تعارض بين مقررات العلم وبين القرآن والحديث ، فالكل من اللَّه سبحانه واللَّه حكيم خبير

سجود الشمس تحت العرش المفتي عطية صقر. مايو 1997 المبادئ القرآن والسنة السؤال يقال إن الشمس عند الغروب تسجد تحت العرش ،فهل هذا صحيح ؟ الجواب قال تعالى{ حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قوما} الكهف: 86 المعروف أن الأرض كروية ، ولها دورتان ، دورة حول نفسها ينتج عنها الليل والنهار ودورة حول الشمس ينتج عنها الفصول الأربعة ، والشمس هى أيضا لها دوران حول نفسها ، على ما يفيده قوله تعالى{ والشمس تجرى لمستقر لها} يس: 38 ، فى أحد التفاسير ، وكانت هذه الحقيقة مجهولة إلى وقت قريب ، سبق بها القرآن المنزل من عند اللَّه. ومشرق الشمس ومغربها هو فى حقيقته ظهور جزء من الأرض فى مقابلها واختفاؤه عنها ، فحركه الشروق والغروب حركة ظاهرية فى رأى العين للشمس ، وهى فى الحقيقة لنا ، وعندما تغيب الشمس عنا أو نغيب عنها يراها الناظر إليها وهو على شاطئ البحر أو المحيط أنها تغوص فى الماء كأن عينا ابتلعتها أو سقطت هى فيها. ووصف العين فى الآية بأنها حمئة ، قال بعض المفسرين: إنها ذات حمأة وطين ، وفى قراءة … حامية أى حارة ساخنة ، وذلك كله تخيل وتصور للناظر يعطيه لون الماء فى زرقته التى تميل ،من بعد إلى السواد ، أو توهج الشمس عن طريق تفرق أشعتها عند الغروب كأن نارا توقد فى هذا الماء ، فالتصوير كله بحسب ما يراه الناظر بصرف النظر عن الحقيقة.