masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كيف تكسب امرأة متزوجة

Wednesday, 10-Jul-24 17:46:58 UTC

ثم سرعان ما دخلت -ربيعة- بهرولة ملفتة، فتبادلت معها صديقاتها بعض البسمات وملامح القلق تبدو على محياهن، إذ أن -ربيعة- فتاة ذات شخصية محبوبة، دائما ما تلتزم بالحضور في الوقت منذ أيام الدراسة و كلما اجتمعن فيما بينهن، وليس من عادتها أن تتأخر. لتخبرنا أنها ما تأخرت إلا في قدومها من الدوار المجاور وهي تعبر تلك الطرق الصعبة…. ربيعة البالغة من العمر 16 سنة يشهد لها الكل على حبها للدراسة، لم تسهب كثيرا في الحديث، إلا أنها قالت "لقد كان لدي مخزون مهول من الصبر لأكمل دراستي، تمنيت في هذه الأثناء لو أنني قلت لك نعم أتممت دراستي، لكنني انقطعت منذ أن نجحت في المستوى السادس ابتدائي لعدة أسباب أهمها خوف والدي علي، ما حال دون الانتقال إلى سكن بالقسم الداخلي ". ثم تضيف باقتضاب" لعلني أستطيع إكمال تعليمي يوما ما! كيف اكتب خاطرة. ". لقد تكلمت -ربيعة- وهي رابطة الجأش، قوية العزيمة، نافذة البصيرة، بالرغم من أنها تتذكر تماما تلك المعاناة التي حُفِرَتْ في بؤرة ذاكرتها، ونقشت نقشا في مخيلتها، وهاهي تجاهد من جديد للثبات على بعض الحرف اليدوية التقليدية التي أصبحت تتقنها حتى لا تعيد الأحداث نفسها. ووسط ضجيج الحياة وصخبها، ومصائب الدهر وخطوبه، والزحام في الطرقات، وسط انشغال العقول، وضعف الأواصر الاجتماعية، وحياة التكنولوجيا، وسط كل شيء نعاصره ونحياه، اختارت -خديجة- أن تفر!

كيف اكتب خاطرة

تابعت الخالة -زهرة- كلامها المعبر الموزون إلى أن وفدت النساء إلينا شيئا فشيئا، كل سيدة تدخل البيت الحجري بحماس وهي تحمل بيمناها صغيرها، وبالأخرى شهادة المشاركة في ورشة التمكين الذاتي التي أقيمت سنة 2019 من طرف مؤسسة الاطلس الكبير. لقد شكل حقا قدومهن ذاك مشهدا يفصح جهرا عن العلاقة التي تربطهن بالمؤسسة منذ ذلك الحين، مشهدا بهيجا ارتسمت من خلاله الفرحة والترحيب بفريق مشروع من فلاح إلى فلاح (F2F) الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وبنفس الشقوق والتعب، ترى صفا من الأيادي الشجاعة تحمل هذه الأطفال الصغار وترعاهم وتفخر بحمل أول شهادة تقديرية في الحياة، إنها نفس الأيادي التي تجندت منذ زمن بعيد لتخفيف عبء معاناة العيش بتيميشي، إلا أن تقدير هذا الجهد طالما هو منعدم، لتترك هذه الشهادة لدى كل النساء أثرا جميلا في أنفسهن جعلهن يحتفظن بها باهتمام شديد، ويبتسمن كلما بدت الحياة كئيبة، فيتذكرن الأيام الجميلة التي قضينها في ورشة التمكين، ويتذكرن الصورة التي رسمنها عن أنفسهن من خلاله. مع مرور الوقت خفت نظرات الدهشة، وحل الانسجام في الحديث، لنتقاسم مع النساء بعض التصورات حول التغييرات التي أحدثتها ورشة التمكين على المستويات الفردية والعائلية والمجتمعية والتي كانت أغلبها إيجابية، وإن كانت تدخلات جل النسوة تفيد بمحدودية وصولهن وسيطرتهن على الموارد بمجالهن الهش ذو الولوجية الصعبة والظروف الطبيعية القاسية.

سترسمنى تلك اللحظه الفائته.. ثقباً فى رواق ضبابى.. يبكى.. وفيما يكون البكاء سيد الحاله. عذرا لتكوينى المتخبط بكائاً.. لإمرأه علمتنى ان للبكاء رجلاً لا يصنعون اللحظه. رجلاً يبكى الظل فى ظلمه الركن.. ملكه الغروب ………… دمت بتلك العاصفه المحيرة.. اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الغروب تتعوذني الاحزان و تدور دنياي ما زلت على فمه بضعة أحرف وكلمة لم تكتمل سُقْمُ يَا ذِي الهَمْسِ يُبْتَلَى وَحِيدً الشَّوْقً يَتَدَلَّى من شْفاهِ اللَّوْعَةِ الحَانِيَةْ فَلْتَنْتَفِض فِيكِ نَارُ الأًنْثَى.. وَ عَلِّقِي عَلَى جُدْرَانِ جَفَائِهِ مَوْتَهُ