ـ صلابة الكالسيوم: تختبر نسبة الأملاح في الماء ومدى تركزها و الذي قد يحدث بفعل تبخر المياه في درجات الحرارة المرتفعة ، وتؤثر صلابة الماء على معدات حمام السباحة وسطح بالتآكل. خطوات معالجة مياه المسابح باستخدام الكلور أولا: المعالجة الروتينية: ويقصد بها عملية إضافة الكلور بانتظام لمياه المسبح ، واختباره يوميا ـ كحد أدنى ـ من التطهير السليم ، وذلك لقدرة عملية الكلور الروتينية على قتل الكائنات الحية الدقيقة الضارة التي يمكن أن تسبب مشاكل متعلقة بالصحة ، مثل التهاب المعدة والأمعاء ومرض Legionnaires والتهابات الأذن والقدم الرياضي ، إن تعلم كيفية اختبار المياه بشكل صحيح سيسمح لك بتحديد المتبقي من الكلور ( الكلور الحر) في مياه حوض السباحة ، هناك حاجة لاختبار أكثر تواترا إذا كان هناك استخدام كثيف للمسبح. ثانيا: المعالجة بالصدمة: 1 ـ خلافا لما يعتقده معظم الناس ، فإن رائحة الكلور القوية ليست مؤشرا على وجود الكثير من الكلور في البركة ولكن في الواقع هو مؤشر خطر على ارتفاع نسبة الكلورامين ( الناتج عن تفاعل الكلور مع الملوثات النيتروجينية ( البول والعرق) ، وبالتالي حاجة المياه إلى "جرعة فائقة " من الكلور لتصحيح المشكلة ، كما يمكن اعتبار ارتفاع نسبة الكلور في الماء إلى ما يقارب 0.
إضافة إلى استخدامه في تعقيم أماكن المرضى إذا مرض شخص من أفراد المنزل فيتم عمل عملية تعقيم وتطهير لجميع ما يتواجد في المنزل أو ما يستخدمه هذا الشخص، ويتم ذلك عن طريق غسل جميع المفروشات والأغطية الموجودة بالمنزل، مع التهوية وتعريضها لضوء الشمس. ويتم غسل جميع أدوات الاستحمام أو تصفيف الشعر وأدوات الطعام عن طريق نقعها في ماء به كلور مخفف للقضاء على احتمالية العدوى. شاهد أيضًا: كم نسبة الكلور في الماء الصالح للشرب تناولنا في هذا الموضوع معادلة تفاعل الكلور مع الماء كما تناولنا أيضًا كيفية تفاعل الكلور مع الماء إضافة لشرح آثار الكلور سواء سائل أو غازي على مختلف أعضاء جسم الأنسان والآثار والأعراض المترتبة على ذلك، إضافة لشرح العديد من استخدامات في النظافة والتعليم.
طريقة المعالجة في القرن الماضي ، تم استخدام الكلور كمطهركيميائي أساسي في الجهود المبذولة لمكافحة الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه مثل الكوليرا والتيفويد ،وقد أثبت الكلور فاعلية كبيرة فى التخلص فعليًا من مسببات الأمراض وشوائب ملوثة أخرى بينما تكلفتة المادية قليلة. ومع ذلك فقد ثبت أنه يسبب العديد من الآثار الصحية السلبية مثل السرطان، وأيضًا يؤثر على طعم المياه ويترك طعم كريهه فى مياه الشرب. وعلى الرغم من أن الكلور قد تصدى للمسألة الرئيسية المتمثلة في تعقيم المياه ، هناك آثار سلبية تحتاج إلى التعامل معها. لذلك ، من المهم إزالة الكلور من بعض استخدمات المياه لتقليل الضرر الذي لحق بالصحة والمعدات وعمليات الترشيح الأخرى. يعتبر فلتر الكربون المنشط أو نظام الجرعات الكيميائية نظامين مناسبين يمكنهما المساعدة في إزالة الكلور من الماء. عملية معالجة الكلور: يمكن أن تتم عملية تطهير الكلور بطرق متعددة. الكلور نفسه غاز يتفاعل مع المادة العضوية وغير العضوية الموجودة في الماء ومن ثم يفكك نمط النمو الخلوي لمسببات الامراض؛ وبعبارة أخرى ، قتل الملوثات البكتيرية. أما الأشكال الأخرى للتعقيم باستخدام الكلور فهي من خلال هيبوكلوريت.
2 جزء في المليون أو أعلى منه مؤشر آخر على وجوب معالجة مياه المسبح بجرعة فائقة من كلور. 2 ـ وتسمى عملية معالجة مياه المسبح بكمية فائقة من الكلور ب " العلاج بالصدمة " وهو عبارة عن إضافة كمية أكبر من الكمية الطبيعية ( بإضافة 5 أجزاء أو أكثر من الكلور الحر) من المواد المؤكسدة إلى المياه ، هذه الجرعة الإضافية تدمر الملوثات العضوية وتؤكسد الأمونيا ومركبات النيتروجين لتخليص المسبح من رائحة الكلورامين المهيجة للعين والجلد. 3 ـ استخدام الكلور بهذه الطريقة لا يضمن فقط تطهير كامل للمياه وإنما أيضا القضاء التام على الطحالب والبكتريا التي قد تكون مختبئة في المرشحات والأماكن التي يصعب تطهيرها. 4 ـ يجب أن تتم معالجة مياه المسبح بالكلور بعد غروب الشمس لتجنب فقدان الكلور بتأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية. 5 ـ ووفقا للمعايير الصحية لمياه المسابح ، تتم معالجة المياه بهذه الجرعات الكبيرة من الكلور مرة كل أسبوع كمعدل مثالي ، اعتمادا على معدل الاستخدام ودرجة الحرارة ، حيث قد يتطلب الأمر المعالجة ثلاث مرات في الأسبوع أو أكثر وذلك في حمامات السباحة العامة. محاذير استخدام الكلور لتطهير مياه المسابح: 1 ـ لابد من قراءة تعليمات الشركة المصنعة والتي تكون مطبوعة على عبوات الكلور قبل الاستخدام وإتباعها بحرص.