masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير سورة: سورة النازعات — قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا – مجلة الفجر

Monday, 29-Jul-24 16:30:51 UTC

(إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا) أي: إلى ربك منتهی علمها؛ لأنها من الغيوب التي استأثر الله عز وجل بها، فهو الذي يعلم وقتها على التعيين، لا يعلمه أحد سواه. (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا) أي: ما واجبك یا محمد إلا إنذار من يخاف القيامة، لا الإعلام بوقتها. (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا) أي: كأن هؤلاء الكفار يوم يشاهدون القيامة وما فيها من الأهوال. (لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا) لم يلبثوا في الدنيا إلا ساعة من نهار، بمقدار عشية أو ضحاها. كتب جزء عم مع التفسير - مكتبة نور. والآيات الكريمة تدعو إلى الإيمان بالله، وإيثار نعيم الآخرة على شهوات الدنيا، وتبين استعجال الكافرين ليوم القيامة سخرية منهم، وأن القيامة لا يعلم متى تكون إلا الله تعالی. اقرأ أيضا: تفسير سورة النبأ تفسير سورة النازعات شرح سورة عبس تفسير سورة التكوير تفسير سورة الانفطار سورة المطففين تفسير سورة الانشقاق تفسير سورة البروج مسابقة القرآن الكريم الماء في القرآن والسنة

  1. كتب جزء عم مع التفسير - مكتبة نور
  2. سورة النازعات للاطفال - موسيقى مجانية mp3
  3. تفسير سورة النازعات للأطفال - ووردز
  4. قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا – مجلة الفجر

كتب جزء عم مع التفسير - مكتبة نور

{ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)} قال ابنُ عباس: يقولونَ أنُردّ بعد الموت إلى الحياة، أي في القبور، قالوه على جهةِ الاستبعاد لحصوله، قرأ ابن عامر وأهل الكوفة:"أئنا" بهمزتينِ مخففتينِ على الاستفهام، وقرأ الباقونَ بتخفيفِ الأولى وتليين الثانية. { أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11)} أي عظامًا باليةً متفتتةً، قاله القرطبي، ومرادُ الكفارِ بقولهم ذلك هو: أئذا كنّا عظامًا متفتتة بالية نُحيا؟ إنكارًا وتكذيبًا بالبعث كما تقدم، وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم:"ناخِرَةً" قال الفراء: وهما بمعنى واحد في اللغة. { قَالُوا تِلْكَ} أي قال الكفار: تلك، أي رجعتُنا إلى الحياة. { إذًا} أي إن رُدِدْنا. { كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)} أي نحنُ خاسرونَ لتكذيبنا بها، قالوا ذلكَ استهزاء منهم وتكذيبًا بالبعث، أي (على زعمهم) لو كان هذا حقًّا لكانت ردّتنا خاسرة إذْ هي إلى النار. سورة النازعات للاطفال - موسيقى مجانية mp3. { فَإِنَّمَا هِيَ} أي الرادفةُ وهي النفخةُ الثانية التي يعقبها البعث. زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)} أي نفخةٌ واحدة يَحيا بها الجميع فإذا هم قِيام ينظرون، قاله الربيعُ بن أنس. وذلك يتضمنُ سهولة البعث على الله وأنه ليسَ أمرًا صعبًا عليه تبارك وتعالى وذلك لأن قولهم:{ أئنا لمردودون في الحافرة} يتضمن استبعاد النشأة الثانية واستصعاب أمرها فردَّ الله قولهم.

سورة النازعات للاطفال - موسيقى مجانية Mp3

جزء عمَّ أنزل الله تعالى القرآن الكريم على النَّبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ ليكون معجزته الخالدةً ودستوراً منظِّماً لشؤون المسلمين وحاكماً لحياتهم أجمعين، وقد حوى القرآن الكريم مئةً وأربع عشرة سورةً في أجزائه الثلاثين، وغالباً ما يُعرف الجزء ويُشتهر باسم أول سورةٍ فيه أو مطلع أول سورةٍ فيه، كما في الجزء الثَّلاثين من القرآن الكريم المعروف باسم جزء عمَّ، وهو مطلع أول سورة فيه، سورة النَّبأ التي بدأت بآية: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ). عدد سور جزء عمَّ يضمّ جزء عمَّ سبعاً وثلاثين سورةً، تبدأ بسورة النَّبأ وتختم بسورة النَّاس آخر سور القرآن الكريم، وسور جزء عمَّ في غالبها سور مكيّة ما عدا سورتي البيِّنة والنَّصر فهما مدنيَّتان، وسور هذا الجزء من قصار السُّور على تفاوتٍ بينها في القِصر، وجميعها تشكِّل وحدةً متكاملةً ومتناسبةً في موضوعها ومضمونها، ففي سور هذا الجزء بمجملها تركيزٌ على النَّشأة الأولى للمخلوقات على الأرض، وذِكر وتذكير بالمشاهد والظَّواهر والآيات التي جعلها الله تعالى في هذا الكون، وحديث عن حقائق العقيدة والإيمان، وهذه السُّورة بحسب ترتيب المصحف الشريف، هي: النَّبأ. تفسير سورة النازعات للأطفال - ووردز. النَّازعات. عبس.

تفسير سورة النازعات للأطفال - ووردز

قال الحافظُ ابن حجر في فتح الباري:"قال الشافعيّ: أخشى أن يكون الحَلِف بغير الله معصية (ومعناه أنّه مكروهٌ كراهةً شديدةً)، وقال إمام الحرمين: المذهبُ القطع بالكراهة، وجزم غيرُه بالتفصيل، فإن اعتقدَ في المحلوفِ به من التعظيمِ ما يعتقدُه في اللهِ حَرُمَ الحلِفُ به وكان بذلكَ الاعتقاد كافرًا وعليه يتنزَّلُ الحديثُ المذكورُ (يريدُ حديث الترمذيّ:" مَنْ حلَف بغيرِ اللهِ فقد كفَرَ أو أشرك ") وأما إذا حلَف بغير اللهِ لاعتقاده تعظيمَ المحلوف به على ما يليق به من التعظيمِ فلا يكفر بذلكَ ولا تنعقدُ يمينُه". { يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)} الراجفةُ: هي النفخةُ الأولى، قالهُ ابن عباس، وبها تتزلزل الأرضُ والجبال. { تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)} الرادفة: هي النفخةُ الثانية وبينهما أربعون سنة، قال ابن عباس: النفختان هما الصيحتان أمَّا الأولى فتُميتُ كلَّ شىء بإذن الله، وأما الثانيةُ فتتبعُ الأولى وتُحيي كلَّ شىءٍ بإذن الله. { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)} هي قلوب الكفار تكون شديدةَ الخوف والاضطراب من الفزع. { أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)} أي أبصار أصحاب هذه القلوب ذليلة من هول ما ترى. { يَقُولُونَ} أي أصحابُ القلوب والأبصار استهزاء وإنكارًا للبعث.

(ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى) أى: ولى مديرا معرضا عن الإيمان، يسرع ويجتهد في العصيان والمعارضة. (فَحَشَرَ فَنَادَى) أي: فجمع السحرة والجنود والأتباع، ووقف خطيبا في الناس. (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) أي: فقال لهم بصوت عال: أنا ربكم المعبود العظيم الذي لا رب فوقی. (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى) أي: فأهلكه الله عقوبة له على مقالته الأخيرة: (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)، ومقالته الأولى وهي قوله: (وما علمت لكم من إله غیری). (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى) أي: إن فيما ذكر من قصة فرعون وطغيانه، وما حل به من العذاب والنكال؛ لعظة واعتبارا لمن يخاف الله عز وجل، ويخشى عقابه. وفي قصة فرعون الطاغية، وإهلاك الله له عظة وتذكرة لمن يخاف عقاب الله تعالى. وبعد أن ذكر الله حديث موسی عليه السلام تسلية لقلب النبي صلى الله عليه وسلم عرض لنا بعض الدلائل والبراهين على قدرته وعظمته، والتي بها يدلل على قدرته على البعث بعد الموت. (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ) أي: هل أنتم يا معشر المشركين أشق وأصعب خلقا، أم خلق السماء العظيمة البديعة؟ فإن من رفع السماء على عظمتها، هين عليه خلقكم وإحياؤكم بعد مماتكم، فكيف تنكرون البعث؟ (بَنَاهَا) أي: رفعها عالية فوقكم محكمة البناء، بلا عمد ولا أوتاد.

{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)} أي أن الذي جرى لفرعونَ فيه عِظةٌ لمن يخاف اللهَ عزّ وجل. { ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)} يريد اللهُ بهذا الخطاب أهلَ مكة الذين أنكروا البعث، والكلامُ يجري مجرى التقريع والتوبيخ والاستدلالِ على من أنكرِ البعث، والمعنى أخَلْقُكُمْ بعد الموت مع ضعف الإنسانِ أشدُّ أم خلْق السماء في تقديركم مع ما هُو مشاهَدٌ من دَيمومةِ بقائها وعَدم تأثُّرها إلى ما شاء اللهُ، فنِسبةُ الأمرينِ إلى قدرةِ اللهِ نسبةٌ واحدةٌ لأن قدرةَ اللهِ تامّة لا يلحقها عَجزٌ ولا نقص. ثمّ يصف الله السماءَ بأنهُ هو الذي جعلها فوقنا كالبناء، قال عز وجل: { رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)} أي أن اللهَ جعلَ مقدار ذهابها في العلو مديدًا رفيعًا مسيرةَ خمسمائةِ عامٍ بين الأرض والسماء، وكذا بينَ كل سماءٍ وسماء إلى سبع سموات. والسَّمْكُ: هو الارتفاعُ الذي بين سطح السماءِ الذي يلينا وسطحها الذي يلي ما فوقَها، قاله المفسر أبو حيان في تفسيره النهر المادّ. ومعنى "فسواها" أي جعلها مَلساءَ مستوية بلا عيبٍ ليس فيها مرتفَع ولا منخفَض مُحكمةَ الصُّنعة متقنةَ الإنشاءِ.

كنتم تظنون أنَّكم أنتم الأذكياء وهم الأغبياء، كنتم تظنون أنكم أنتم الرابحون وهم الخاسرون، كنتم تظنون أنكم أنتم الفائزون، وهم المُخفقون، كنتم تظنون أنكم أنتم الذين تعرفون كيف تكون الحياة وهم لا يعرفون. قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا – مجلة الفجر. يقولون: ورعهم غباء، وإحجامهم عن مباهج الدنيا ضيق أفق، وخوفُهم من الله عزَّ وجل حالة مرضية، واستقامتهم تشدد … ﴿وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ﴾ [المؤمنون: 110]. هؤلاء الذين انغمسوا في ملذَّات الدنيا إلى قمة رؤوسهم كانوا خاسرين، هؤلاء الذين أقبلوا على الدرهم والدينار، وعبدوا شهواتِهم من دون الله هم الخاسرون؛ لذلك ربنا عزَّ وجل قال: ﴿فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ﴾ [المطففين: 34]. الشِّقوة في اتخاذ الشهوة طريقاً، وتبني السخرية للنيل من الذين آمنوا، لكن الله بالمرصاد لكلِّ هؤلاء! اللهم اهدنا للحق، وارشدنا للخير، اللهم توفَّنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين.

قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا – مجلة الفجر

خميس النقيب الهدوء شافٍ، والجو صافٍ، والمكان كافٍ، الصوت رائع، والقلب خاشع، والجمع خاضع، تساوَت الصفوفُ، وتصافحت القلوب، وتلاقت الأرواح. جمع طيب، في مكان طيب، في وقت طيب؛ وقت صلاة الفجر، قرآنُه مشهود، وجمهوره موعود، فرضُه يجعلك في ذمة الله، ونفلُه خير من الدنيا وما فيها. إنها صلاة الفجر، ما أحلاها! ما أصفاها! ما أنداها! ما أجملها! ما أروعها! طُوبى لمن حضر وخشع وفرح، خشعت الأصوات، إلا صوت الإمام يتلو القرآن، ويُبيِّن عظمة الإسلام، يظهر ثواب أتباعه، وعقاب أعدائه، كيف؟ تحدَّث عن أولئك الذين لم ينعموا بالإسلام، كيف أنهم سيندمون يوم لا ينفع مال ولا بنون، يومَ لا يكون التعامل بالدينار أو الدولار وإنما بالحسنة أو السيئة! استمعتُ إلى هذه التلاوة في صلاة الفجر: ﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ*رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾ [المؤمنون: 106، 107]. هناك سيجدون الطريق مسدوداً تماماً كما قالوا: ﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ [الملك: 10]، مشهد من مشاهد يوم القيامة، هذا المشهد يُبيِّن وضع المذنب المُقَصِّر، وكيف أن النار تلفح وجهه، وكيف يقول وهو يتلقَّى العذاب، وما هي أُمنياته، مشاهد لا بدَّ أن يصل إليها كلُّ غافل وكلُّ كافر، عرَضَها الله في وقتٍ مبكر؛ ونحن في الدنيا!

مُثِّلَت حالة اختيارهم لأسباب الشقوة بدل أسباب السعادة بحالة غائرة بين السعادة والشقاوة على نفوسهم. وإضافة الشقوة إلى ضميرهم لاختصاصها بهم حين صارت غالبة عليهم. والشِّقوة بكسر الشين وسكون القاف في قراءة الجمهور. وهي زنة الهيئة من الشقاء. وقرأ حمزة والكسائي وخلف { شقاوتنا} بفتح الشين وبألف بعد القاف وهو مصدر على صيغة الفعالة مثل الجزالة والسذاجة. قراءة سورة المؤمنون