شكل الجاثوم لم يوضح أي شخص شكل الجاثوم بالتحديد، ولكن كل من مر بهذه التجربة أنه يشعر وكأن هناك شيء جاثم على صدره ونظرًا لاختلاف الاراء انه جن أو مرض عضوي، فلقد شبهه البعض بشكل دميم غير محبب نتيجة للتجارب المرعبة التي مر بها من عاش هذه التجربة بالفعل.
قد يساعد علاج أي حالات أساسية مثل التغفيق إذا كنت قلقًا أو غير قادر على النوم جيدًا. قد تشمل هذه العلاجات ما يلي: تحسين عادات النوم – مثل التأكد من حصولك على ست إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب إذا وصفت للمساعدة في تنظيم دورات النوم علاج أي مشاكل صحية عقلية قد تساهم في الإصابة بشلل النوم علاج أي اضطرابات نوم أخرى ، مثل الخدار أو تقلصات الساق شلل النوم والجن.. الجاثوم في ثقافات الشعوب يتم تفسير هذه الهلوسة – التي غالبًا ما تتضمن رؤية واستشعار الدخلاء من غرفة النوم الشبحية – بشكل مختلف حول العالم. شلل النوم - ويكيبيديا. في مصر ، غالبًا ما يُعتقد أن شلل النوم ناتج عن الجن ("الجني") – مخلوق خارق للطبيعة يرهب ضحاياه ويقتلهم أحيانًا. في إيطاليا ، يفسر البعض شلل النوم على أنه اعتداء من قبل ما يسمى Pandafeche ، وهو شخصية توصف بأنها ساحرة خبيثة أو قطة عملاقة مرعبة. في جنوب إفريقيا ، يعتقد السكان الأصليون أن السبب وراء هذه الحالة هو segatelelo (السحر الأسود) ، الذي يتضمن مخلوقات تشبه الأقزام تُدعى tokoloshe ، وفي تركيا ، فإن Karabasan هي مخلوقات غامضة شبيهة بالروح. في المقابل ، يقدم الدنماركيون تفسيرًا أقل إبداعًا: فهم ينسبون إلى حد كبير شلل النوم إلى عوامل الخطر الفسيولوجية مثل الإجهاد.
وفسر عامة الناس في إيطاليا ظاهرة الجاثوم أنها شبح يظهر في صورة قطة عملاقة أو ساحرة شريرة مرعبة. أما سكان جنوب أفريقيا فكان رأيهم أن تلك الظاهرة تحدث بسبب السحر الأسود؛ الذي يؤدي إلى ظهور مخلوقات مخيفة تشبه الأقزام، وتعرف باسم "توكولوشي". بينما اختلف رأي سكان تركيا في تفسير شلل النوم؛ وذلك لأنهم يرجعونه إلى وجود مخلوقات غامضة تشبه الأرواح، وأطلقوا عليها اسم "كاراباسان". لكن على الجانب الآخر توصل سكان الدنمارك لتفسير أكثر منطقية وواقعية لأسباب الجاثوم وعلاجه، وهو أنه يحدث بسبب بعض العوامل الفسيولوجية، مثل: التوتر والقلق. تشخيص الجاثوم يتكيف بعض الأشخاص مع نوبات الجاثوم، لكن لا بد من مراجعة الطبيب في حال الشعور بالقلق، وعند تأثير شلل النوم على أداء الشخص لمهامه اليومية. لكن في حالات عديدة لا داع للقلق؛ فقد يكون الأمر عابرًا، بينما في حالاتٍ أخرى قد يحدث نتيجة التعرض للقلق المزمن والإصابة بالنوم القهري. لذلك يستعين الطبيب ببعض الأسئلة للتوصل إلى التشخيص الدقيق للشلل النومي ومعرفة أسباب الجاثوم وعلاجه، مثل: عدد مرات نوبات شلل النوم المتكرر، ومدة استمرار كل نوبة. متى تعرض الشخص لأول نوبة؟ التعرف إلى وجود تاريخ عائلي لتلك الظاهرة، وإن كان أحد أفراد العائلة مصابًا بتلك المشكلة.