masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ص623 - كتاب موسوعة الفقه الإسلامي التويجري - صلاة التهجد - المكتبة الشاملة

Thursday, 11-Jul-24 00:35:16 UTC

من فضائل العلم الشرعي مايلي، أن العلوم الشرعية هي العلوم التي تختص بدراسة الشرع الإسلامي، وقد نقل هذا العلم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد تعلمه الصحابة في ذاك الوقت ومن ثم نقل عن الصحابة لاتباع الصحابه وهكذا حتى تم وصوله إلى علماء اليوم وتم تدوين هذا العلم في كتب للحفاظ عليه من التحريف أو الضياع وقد تطويره بناءا على تطور المجتمعات في وقتنا الحالي. من فضائل العلم الشرعي مايلي أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أهمية طلب العلم فقال الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه، فكان لتعلم القرآن الكريم أهمية كبيرة، و ايضا قتل رسول الله صلى الله عليه من سلك طريقا يلتمس له علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وجعل الله سبحانه وتعالى منزلة العلماء قريبة من منزلة الانبياء. إجابة السؤال من فضائل العلم الشرعي مايلي طلب العلم الشرعي يجعل القلوب خاشعة لله، العلماء هم ورثة الانبياء حيث انهم هم من يعلموا اصول الشريعة لانهم درسوها وتعمقوا بين تفاصيلها، و يرفع الله متعلم العلم الشرعي درجاته في الجنة.

من فضائل تعلم العلم الشرعي

أذكر ثلاثا من فضائل تعلم العلم الشرعي بأدلتها الحل ـ 1 ـ الفضيلة ـ العلم الشرعي يرفع صاحبه درجات ـ - الدليل ـ يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ـ 2 ـ - الفضيلة فرض الله بين الذين يعلمون والذين لايعلمون ـ - الدليل قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب ـ 3 ـ - الفضيلة العلم الشرعي سبب لحصول الخشية من الله تعالى ـ إنما يخشى الله من عبادة العلماء

فضّل الله العالم عن العابد؛ في قوله -صلى الله عليه وسلم-: "فضل العالِم على العابِد كفضل القمَر على سائر الكواكب، وإنَّ العالِم ليَستغفر له مَن في السموات والأرض، حتى الحوت في البحر"، وفي رواية أخرى: "فضل العالِم على العابِد كفَضلي على أدناكم". يسهل الله تعالى وصول طالبي العلم الشرعي إلى الجنَّة وييسر طريقهم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَن سلَك طريقًا يَلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنَّة". تحب الملائكة أهل العلم وتضع أجنحتها على الطرق والمسارات التي يسلكوها إجلالًا لهم، قال صلى الله عليه وسلم: "وإنَّ الملائكة لتَضَع أجنحتَها لطالب العلم". رفع الله تعالى قدر العالمَ على قدر الجاهل في الدنيا؛ إذ قال: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ". تصلي الملائكة على الذي يعلم الناس العلوم الشرعية والخير؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم:" إنَّ الملائكة لتصلِّي على معلِّم الناس الخير". قصص من الواقع في طلب العلم الشرعي في السطور التالية سنروى لكم بعض القصص من السلف الصالح في طلب العلم الشرعي: [2] يحيي بن سعيد القطان فلما ذُكروا أمامه طلب علم الحديث، قال: "كنت أخرج من البيت قبل الغداة فلا أرجع إلى العتمة"، أي يخرج من بيته في طلب العلم قبل الفجر ولا يعود إلا بعد صلاة العشاء.

من فضائل العلم الشرعي أنه يرفع صاحبه درجات

ألَا لا يَحِلُّ لكم لَحمُ الحِمارِ الأَهْليِّ، ولا كلُّ ذي نابٍ مِنَ السِّباعِ، ألَا ولا لُقَطةٌ مِن مالِ مُعاهَدٍ إلَّا أنْ يَستَغنيَ عنها صاحِبُها، ومَن نزَلَ بقَومٍ فعليهم أنْ يَقْرُوهم، فإنْ لم يَقْرُوهم فلهم أنْ يُعْقِبوهم بمِثلِ قِراهُم] [١٥] ، فالقرآن يلحقه علم تفسير القرآن، أما الحديث فيلحقه شروحات كتب السنة. القسم الثاني: علوم المقاصد، وهي العلوم التي يقصدها المسلمين لذاتها، وقد استمد العلماء ثلاثة أنواع أساسية في هذا المجال هي:علم الإيمان والتوحيد والعقيدة ، وعلم الفقه، وعلم الأخلاق والسلوك، وقد بينهم الحديث المعروف بحديث الأمينين، أمين السماء جبريل عليه السلام، وأمين الأرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. القسم الثالث: علوم الآلة، وهي العلوم التي لا تُقصد لذاتها بل لغيرها، كأن نطلب لعلم القرآن الكريم علوم التجويد والقراءات، ولعلم التفسير نطلب علوم القرآن وأصوله، وللسنة النبوية نطلب علم أصول الفقه وعلم تاريخ التشريع وغيرها من العلوم. القسم الرابع: والذي يُسمى بملح العلم، وقد قسمه العلماء لقسمين هما العقد والملح، فالعقد هي العلوم الأصلية التي تُستكمل وتدرس كعلم التفسير والفقه والأصول، في حين ملح العلم هي العلوم التي يحتاجها طالب العلم لإتمام بناء العلم، فقراءة التاريخ والأدب والأشعار وخلافها تعد ملحًا للعلوم الأساسية.

مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ». فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْواً مِنْ قِيَامِهِ، ثُمَّ قال: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ». ثُمَّ قَامَ طَوِيلاً، قَرِيباً مِمَّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى». فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيباً مِنْ قِيَامِهِ. أخرجه مسلم (١). ٣ - وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ أَبي قَيْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَتْ: رُبَّمَا أَوْتَرَ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَرُبَّمَا أَوْتَرَ مِنْ آخِرِهِ. قُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَتُهُ، أَكَانَ يُسِرُّ بالقِرَاءَةِ أَمْ يَجْهَرُ؟ قَالَتْ: كُلَّ ذلِكَ كَانَ يَفْعَلُ رُبَّمَا أَسَرَّ وَرُبَّمَا جَهَرَ وَرُبَّمَا اغْتَسَلَ فَنَامَ وَرُبَّمَا تَوَضَّأَ فَنَامَ. أخرجه أبو داود والترمذي (٢). ٤ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - سَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: «يَرْحَمُهُ اللهُ، لَقَدْ أذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا، آيَةً كُنْتُ أسْقَطْتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا».

من فضائل العلم الشرعي انه

↑ رواه ابن عساكر، في تاريخ دمشق، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 25/247. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 793. صحيح. ↑ سورة النساء، آية: 59. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن معاوية بن أبي سفيان، الصفحة أو الرقم: 71. ↑ سورة آل عمران، آية: 18. ↑ سورة فاطر، آية: 28. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 7141. صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6298. صحيح. ↑ سورة المجادلة، آية: 11. ↑ سورة يوسف، آية: 108. ↑ د. محمد النابلسي (5-6-1988), "فضل طلب العلم وآدابه" ،, اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2017. ↑ عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (1423 هـ /2002 م)، جامع الأحاديث (الطبعة الأولى)، صفحة 420، جزء 18.

قدم الله تعالى العلم على الإيمان، وبالتالي فإن من أهم أسباب الإيمان الحق هو تحقق العلم، فكيف للإنسان أن يثبت في إيمانه الخالص لله دون أن يعلم بمعلومات الدين بالضرورة كحدّ أدنى، فيعرف كيف يعبد ربه ويؤمن به حق الإيمان، فقد وصف الله تعالى أهل العلم في القرآن الكريم بالثبات، وهم الفئة التي تكون على حقّ في الدنيا، إذ يقول تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [١١]. رفع الله العلم على الجهل والعلماء على الجهلاء، إذ يقول سبحانه وتعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [١٢]. وصف الله في كتابه العزيز العابد بالذي يعبد ربه على بصيرة، فيتبين له الحق من الباطل، فالبصيرة هنا بمعنى العلم بالشيء لا الجهل به، قال الله تعالى: {قل هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [١٣]. أقسام العلوم الشرعية انتجت جهود علماء السلف والعلماء المعاصرين إلى تقسيم العلوم الشرعية لأربعة أقسام رئيسية وهي كالآتي: [١٤] القسم الأول: هي العلوم التي أسماها العلماء بعلوم المصادر، وهي ما أوحى الله في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: [ألَا إنِّي أُوتيتُ الكِتابَ ومِثلَه معه، ألَا إنِّي أُوتيتُ القُرآنَ ومِثلَه معه، ألَا يوشِكُ رجُلٌ يَنْثَني شَبْعانًا على أَريكتِه يقولُ: عليكم بالقُرآنِ، فما وجَدْتُم فيه مِن حلالٍ فأَحِلُّوه، وما وجَدْتُم فيه مِن حرامٍ فحَرِّموه!