masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

رضا الموظفين والقياديين

Tuesday, 30-Jul-24 00:21:58 UTC

أما بلال السليمان، المهجّر من ريف حمص الشمالي، المقيم مع عائلته في مخيم الخير، قرب بلدة دير حسان، شمالي إدلب، فيوضح لـ"العربي الجديد"، أنّ دور المنظمات يقتصر على توفير جزء من الحاجة التي تفوق قدرة النازحين، ومنها المساعدة في توفير وقود التدفئة أو الخيمة لمن لا قدرة له على توفيرها. طلاب وشباب في المقابل، ترى جهات محلية أنّ هناك فئة من النازحين اعتادت على المساعدات التي تقدمها المنظمات سواء المحلية أو الدولية، ما جعل هذه الفئة رهينة للمساعدات، ولم تعد لديها قدرة على الإنتاج أو العثور على عمل معين، وهو ما أدى إلى انعكاسات سلبية عليها بالدرجة الأولى وعلى المنظمات غير القادرة على سدّ الحاجة.

إرضاء الناس غاية لا تدرك ! | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية

رضا النّاس غاية لا تدرك، حقيقة من أجلى الحقائق التي لا تكاد تخفى على أحد، وبخاصّة في هذا الزّمان الذي ابتلي فيه كثير من الناس بالفراغ والعطالة، فقست القلوب، وانطلقت الألسن كالسياط تفتش عن النقائص والعيوب، لم يسلم من سياط الألسن مَن خالط الناس ومن اعتزلهم، لم يسلم منها غني ولا فقير. كبير ولا صغير. جاهل ولا عالم. عاطل ولا عامل. متزوج ولا عَزِب. إرضاء الناس غاية لا تدرك ! | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية. بشوش ولا عابس. شحيح ولا سخي. جبان ولا شجاع.. لكنْ لعلّنا لا نبالغ لو قلنا إنّ أكثر الناس في هذا الزّمان ومع علمهم بأنّ إرضاء الغير غاية لا يمكن إدراكها، لكنّهم يتفانون في السعي للظّفر بها، ولو أدّى بهم ذلك إلى التكلّف والتصنّع، بل ولو أدى بهم ذلك إلى إلغاء العقول ومخالفة الفطر، وإلى طلب رضاهم بموافقتهم فيما يُسخط الله جلّ في علاه.

إرضاء الناس غاية لا تدرك! في حياتنا اليومية نتردد أحيانا عن القيام ببعض الأشياء بسبب أن المجتمع يستهجن هذا التصرف ، بالرغم من مشروعيتة وعدم مخالفته للشريعة أو للقانون أو حتى الذوق العام.. بعض الناس لا يملك شيئا ويشعر أنة يملك كل شيء.. وآخرون لديهم كل شيء ويشعرون أنهم لا يملكون شيئا. هذا الكلام الجميل يؤكد على النظرية القائلة إن الحالة النفسية للشخص هي المؤثر الأساسي في السعادة والشقاء فمتى ما توفر الرضاء حصلت السعادة ومتى ما حل السخط يحصل الشقاء. إرضاء الناس غاية لا تدرك !! بقلم : سميرة الفاخوري | عمونيون | وكالة عمون الاخبارية. الإمتناع عن المشاركة و المناقشة وإبداء الرأي في القاعات الجامعية من الطلبة خوفا من الشذوذ عن المجموعة وكذلك خوفا من الوقوع في خطأ ما في الحديث يجعل الطلاب.. المجتمع.. ينظر له بتلك النظرة العجيبة وتتحول القاعة إلى مسرح صامت!!..

إرضاء الناس غاية لا تدرك !! بقلم : سميرة الفاخوري | عمونيون | وكالة عمون الاخبارية

في المناسبات والأفراح، يكاد يكون الهمّ هما واحدا، نظرات النّاس وكلامهم؛ إذا أراد الشاب أن يتزوج فإنّ أول ما يدور في خلَده أن يرضي خلاّنه وأقاربه في حفلة زواجه، وربما يقول: سأجعلها حفلة يتكلّم عنها كلّ الناس، وإذا أراد أن يتخيّر المدعوين إلى زفافه تجده كثيرا ما يقول: سأدعو فلانا لوجه فلان، والله لولا وجه فلان ما دعوت فلانا. أمّا إرضاء النّاس في اللباس والسّمت فحدّث ولا حرج، حيث أصبح الشّعار الذي يرفعه كثير منا هو "كُلْ ما يعجبك والبس ما يعجب الناس"، وأصبحت الفتاة المسلمة ترفض لِبس الحجاب خوفا من كلام الناس وخوفا من أن تقول عنها صديقاتها إنها معقدة ومتخلفة، لا يهمها أن يسخط الله عليها، المهمّ ألا يتكلّم الناس في حقها بما لا يعجبها.

خلق الله الأرض وما عليها، وخلق فيها كل ما يلزم الإنسان ليعيش حياة كريمة يستثمرها في التفكّر والتأمّل الذي يوصله في النهاية إلى الإيمان بهذا الخالق العظيم، خلق فيها كل ما يساعده على البقاء من طعام ودوّاب وهواء وماء وغيرها مما اكتشفه العلم ومما لم يكتشفه بعد، لكن شريطة أن يعمل الإنسان ويبذل الجهد ويسعى كي يحصل على هذه الهبات الموزعة في الأرض في انتظار من يكشف النقاب عنها. ولأن الإنسان أفضل خلق الله والمخلوق الوحيد الذي كرّمه الله بالعقل والنفخ فيه من روحه، ولأنه مخلوق اجتماعي بطبعه فقد خلق الله لسيدنا آدم حواء لتؤنس وحشته، وخلقنا نحن البشر جميعا لبعضنا البعض بغية أن نؤنس وحشة الطريق الذي نسلكه في هذه الدنيا ونحن متجهين لوجهتنا الأخيرة ألا وهي الآخرة، وجعل كل إنسان ميسّر للآخر وميسّر لما خلق له. ولله جلّ في علاه أسماء كثيرة منها الرزاق، النافع، الرافع، القوي، العظيم، الغني، وغيرها الكثير من الأسماء التي ينفرد بها عمن سواه.

الشمال السوري: إرضاء الناس غاية لا تُدرك

solen9997 1521 Following 527 Followers 2478 Likes اناالتي كادت الأيام تكسِرُني لكن صَبري على الأيامِ غـلّاب

تذكر أيضا، أن تكون مختلفا يعني أن تكون أقوى لأنك تملك ما لا يملكه الجميع من اكتفاء ذاتي " كم من حياة لم نحياها إرضاء لهؤلاء الناس، وكم من حياة لن نحياها ما دمنا في صراع مع أنفسنا لإرضاء الناس أيضا، إرضاء الناس لا ينبغي أن يكون غاية من الأساس ما دامت هذه الغاية لن توصلنا لشيء سوى الصراع مع الذات والزمن لنكون بمقاييس ومعايير فرضوها علينا ونحن قبلناها بإرادتنا، هي كالمشي في طريق بغير هدى فلا يزيدنا الإقدام فيه إلا ضياع فوق الضياع. ومع حرص ديننا الجميل على علاقات البشر ببعضهم والأجر في خدمة بعضنا البعض -إن وجدت النية الصافية- لكن حتى في توصية الدين بالوالدين أنت ملزم بالإحسان لهما ومصاحبتهما بالمعروف وطاعتهما بما يتماشى مع الفطرة السليمة ولكنك لست ملزم أبدا بإرضائهم إن كان إرضاؤهم ضرره أكبر من نفعه، نحن ملزمون بالبر والإحسان والمبادرة الطيبة حتى لو كان ما نفعله بلا دافع الحب لكننا نفعله برضا وسعادة لأن بداخلنا دافع أكبر منه ألا وهو إرضاء الخالق عز وجل، الذي لا أحد يستحق إرضاؤه إلا هو، هذا مع والدينا الذين نحبهم أكثر من أرواحنا، فكيف هو الحال في إرضاء من هو أساسا ليس من دائرة أرحامنا ويعتبر أن إرضاؤه إلزام.