مسلسل ماري تشوي - الحلقة الثالثة - video Dailymotion Watch fullscreen Font
تشاء الأقدار أن تسرق "ماري تشوي" بعض قارورات الحليب من جيرانها وتهبه لأطفال الميتم الذي تربت به، ويتم القبض عليها ويحكم عليها القاضي "باتريسيو" بالسجن، ولكن يبتسم لها القدر هنا لمرة واحدة في حياتها التعيسة، وينجيها من السجن طبيب نفسي اسمه "خوان مغيل"، ومن صميم عمله هو تأهيل المجرمين للعيش في مجتمع معافى وتجنيبهم السجن، لأنه في اعتقاده أن السجن لا يصلح المجرمين بل يزيدهم سوءاً، فيتعهد لصديقه القاضي "باتريسيو" أن يفرج عن "ماري تشوي" ويدعهات عيش مع اسرته في منزله، لكي يعيد تأهيلها وإبعادها عن مجتمعها القذر الذي نشأت فيه، فيوافق القاضي "باتريسو" على ذلك. الطبيب النفسي "خوان مغيل" شاب جميل الهيئة وطيب القلب، ويبلغ من العمر حوالي الثلاثين ربيعاً، قد هجرته زوجته "فيفيان" وتركت له طفلة صغيرة. وقد أُغرم "خوان مغيل" بالفتاة المتشردة "ماري تشوي" عندما عاشت معه بالمنزل فخشي أن يُفتت بها، لذا طلب مرة أخرى من القاضي "باتريسو" أن يسمح له بنقل "ماري تشوي" لتعيش مع أسرة أخرى، فتسمع زوجة القاضي "سيسيليا" بهذا الحوار الذي دار بين الطبيب النفسي "خوان مغيل" وزوجها، ولولعها بحب اليتامى والمساكين، تصر أن تعيش "ماري تشوي" معهما في المنزل، وبالفعل قد تم ذلك.
"اليتيمة ماري تشوي". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-04-27.