masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الصلوات ذوات الأسباب في أقات النهي - خالد بن عبد الله المصلح - طريق الإسلام

Monday, 29-Jul-24 12:03:14 UTC

من الصلوات التي تجوز في أوقات النهي ، إن الصلاة من الأمور الواجبة في ديننا الإسلامي، وهي من الأمور المفروضة، حيث ان الصلاة هي عمود الدين، ولا يوجد دين يقوم من دون تلك الصلاة، فبالتالي فهناك الكثير من الأحكام الخاصة بها. وهناك ما يعرف بـ أوقات النهي، وهي الاوقات التي تعتبر الصلاة فيها من الأمور الغير محببة، ومن تلك الأوقات هو وقت ما بعد صلاة الفجر الى شروق الشمس، حيث أن هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تحدثت عن عدم استحباب الصلاة في تلك الأوقات، ابقوا معنا، حيث سنقوم بالإجابة عن سؤال من الصلوات التي تجوز في أوقات النهي. من الصلوات التي تجوز في أوقات النهي الإجابة الكاملة هناك العديد من الصلوات التي من الممكن أن تؤدى في الأوقات المنهي عنها، حيث أن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها هي أوقات ما بعد صلاة الفجر، وأوقات ما بعد صلاة العصر، وهناك حكمة من النهي عن الصلاة في تلك الأوقات، وتكون الإجابة عن سؤال من الصلوات التي تجوز في أوقات النهي هي: صلاة الكسوف أو صلاة الخسوف. الصلاة التي تصح في أوقات النهي - جنتي. صلاة تحية المسجد. قضاء الصلاة الفائتة.

  1. الصلاة التي تصح في أوقات النهي - جنتي

الصلاة التي تصح في أوقات النهي - جنتي

وذهب الشافعية ورواية عند الإمام أحمد اختارها أبو العباس بن تيمية وهو ظاهر اختيار بعض المحققين كـ الخطابي وغيره: أن الاستثناء ليس محصوراً على الخمسة هذه، بل يجوز كل ما له سبب. الصلاة ذات السبب قال المؤلف رحمه الله: (ويحرم تطوع بغيرها، أي: غير المتقدمات من نحو إعادة جماعة، وركعتي طواف، وركعتي الفجر قبلها)، وهذه لم يذكرها المؤلف في المتن، وهي ركعتي الفجر. إذاً نعيد ذكر الخمس التي ذكرها فنقول: الفرائض، والمنذورة، وركعتي طواف، وإعادة جماعة وهو في المسجد، وصلاة الجنازة بعد العصر والفجر. وزادوا أمرين: الأمر الأول: ركعتي الفجر إذا لم يكن قد صلاها قبل الفجر فإنه يصليها بعده، الأمر الثاني: ركعتي الظهر إذا جمعت مع العصر في وقت الأولى أو وقت الثانية. إذاً هي عند الحنابلة سبع، والذي يظهر والله أعلم: أن ذلك لا بأس به حتى السنن الرواتب على الراجح، وهو مذهب الشافعي والإمام أحمد في رواية اختارها أبو العباس بن تيمية وبعض المحققين كـ الخطابي وغيره. ودليل ذلك: أولاً: أن أوقات النهي إنما نهى عن تحري الصلاة فيها، فمن تحرى الصلاة في مثل هذه الأوقات؛ حرم عليه ذلك، لما جاء في صحيح مسلم من حديث عائشة ، وصحيح البخاري من حديث ابن عمر: ( لا تتحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فتصلوا عند ذلك).

الأمر الثاني: حكم الطريقة هذه، حينما يذهب إلى المساجد ليصلي فيهن على الجنائز، الذي يظهر لي والله أعلم: أن هذا جائز، إذا لم يكن في وقت نهي، مثلما لو صلى بعد المغرب، أو قبل العصر، لكني أقول: إن فعلهم ليس بالأفضل، لكونه ربما تفوت عليهم تكبيرة الإحرام، والأفضل في حقهم أن يدركوا تكبيرة الإحرام مع الإمام، فهي خير من الدنيا وما فيها. صحيح أن ابن عمر حينما بلغه حديث أبي هريرة: ( من صلى مع الجنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان فقال: لقد فرطنا في قراريط كثيرة)، لكن هذا شيء، وما يفعله بعض الإخوة من المبالغة في هذا شيء آخر، بحيث أنهم لا يدركون الجماعة لشغلهم بالتنقل بين المساجد للصلاة على الجنائز؛ فأخشى أن يكونوا بحثوا عن سنة وتركوا سنةً أعظم، أو ربما تركوا واجباً وهو الجماعة. وعلى هذا: فالذي يظهر أن صلاة الجنازة تجوز في مثل هذه الأوقات إذا خيف عليها، أو كثرت الجنائز كما في وقت الحروب والفيضانات والكوارث، فإنه يشق على الناس التأخير فلا حرج، فإن كان في وقت السعة والاختيار فالأفضل أن يؤخروهن. إذاً: الحنابلة استثنوا خمس صلوات تصلى في أوقات النهي؛ لأنهم يرون أن فعل ذوات الأسباب في أوقات النهي محرم، وجمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة يرون أن أوقات النهي لا يجوز أداء العبادة فيها، واستثنى الحنابلة هذه الأشياء الخمسة، مع أن البقية لم يستثنوا، إلا بعد صلاة العصر والفجر للجنائز إجماعاً، وأوقات الفرائض.