masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سورة الانشقاق - تفسير السعدي - طريق الإسلام

Tuesday, 30-Jul-24 04:13:49 UTC
* (فأما من أوتى كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا) *. أما قوله تعالى: * (فأما من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا) *. فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب. فالمعنى فأما من أعطي كتاب أعماله بيمينه * (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) * وسوف من الله واجب وهو كقول القائل: اتبعني فسوف نجد خيرا، فإنه لا يريد به الشك، وإنما يريد ترقيق الكلام. والحساب اليسير هو أن تعرض عليه أعماله، ويعرف أن الطاعة منها هذه، والمعصية هذه، ثم يثاب على الطاعة ويتجاوز عن المعصية فهذا هو الحساب اليسير لأنه لا شدة على صاحبه ولا مناقشة، ولا يقال له: لم فعلت هذا ولا يطالب بالعذر فيه ولا بالحجة عليه.

إعراب قوله تعالى: فأما من أوتي كتابه بيمينه الآية 7 سورة الانشقاق

[٦] ويقول المؤمن واصفاً فرحه وسروره وبهجته في ذلك، ومحبة أن يطلع جميع الخلق على ما أنعم ومن الله عليه به من الكرامة: (هَاؤُمُ اقرؤوا كِتَابِيَهْ) ، [٢] أي: هذا كتابي فاقرأُوه فإنه يبشربجنات الخلود، ويبشر بأنواع الكرامات، وبمغفرة الذنوب، وستر العيوب. [٦] المراجع ^ أ ب ت سورة الحاقة، آية:19 ^ أ ب ت سورة الحاقة، آية:19 ^ أ ب ت اسماعيل بن كثير، تفسير القرآن العظيم ، صفحة 212-213. بتصرّف. ↑ رواه عبدالله بن عمر، في الطبراني، عن المعجم الأوسط، الصفحة أو الرقم:4/180، لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا مالك بن مغول ولا رواه عن مالك بن مغول إلا عبد الله بن محمد بن المغيرة. ^ أ ب ت محمد القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ، صفحة 269. إعراب قوله تعالى: فأما من أوتي كتابه بيمينه الآية 7 سورة الانشقاق. بتصرّف. ^ أ ب عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، صفحة 883. بتصرّف.

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ. فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا. وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا. وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ. فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا. وَيَصْلَى سَعِيرًا. إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا. إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ. بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا إن الذي يؤتى كتابه بيمينه هو المرضي السعيد ، الذي آمن وأحسن ، فرضي الله عنه وكتب له النجاة. وهو يحاسب حسابا يسيرا. فلا يناقش ولا يدقق معه في الحساب. والذي يصور ذلك هو الآثار الواردة عن الرسول وفيها غناء.. عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله: من نوقش الح ساب عذب قالت: قلت: أفليس قال الله تعالى: ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا). قال: ليس ذلك بالحساب ، ولكن ذلك العرض. من نوقش الحساب يوم القيامة عذب.. وعنها كذلك قالت: سمعت رسول الله يقول في بعض صلاته: اللهم حاسبني حسابا يسيرا.. فلما انصرف قلت: يا رسول الله ، ما الحساب اليسير ؟ قال: أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه. من نوقش الحساب يا عائشة يومئذ هلك.. فهذا هو الحساب اليسير الذي يلقاه من يؤتى كتابه بيمينه.. ثم ينجو ( وينقلب إلى أهله مسرورا).. من الناجين الذين سبقوه إلى الجنة.