masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

نظام الحماية من الإيذاء

Monday, 29-Jul-24 21:34:13 UTC

صدر سابقا نظام الحماية من الإيذاء الذي جاء بـ17 مادة يهدف فيها إلى ضمان توفير الحماية من الإيذاء، وتوفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية وتقديم المساعدة اللازمة لكل من يتعرض للإيذاء، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لمساءلة المتسبب ومعاقبته، وأيضا نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول مفهوم الإيذاء والآثار المترتبة عليه، ومعالجة الظواهر السلوكية في المجتمع التي تنبئ عن وجود بيئة مناسبة لحدوث حالات إيذاء وإيجاد آليات علمية وتطبيقية للتعامل معها. وقد عرفت المادة الأولى من نظام الإيذاء بأنه: ممارسة العنف الجسدي، أو الاعتداء الجنسي، أو إساءة المعاملة العاطفية، أو الإهمال بحق المرأة أو الطفل من قبل شخص يملك سلطة على أي منهما، أيا كان نوع ومصدر هذه السلطة بما في ذلك الإيذاء والعنف الأسري، وينتج عنه ضرر نفسي أو مادي. كما أنه يهدف إلى ضمان توفير الحماية للمرأة والطفل من الإيذاء بمختلف أنواعه من خلال الوقاية، وتقديم المساعدة والمعالجة والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية اللازمة. كما أنه قد حددت المادة (4) من النظام بأن الشرطة ووزارة الشؤون الاجتماعية هي الجهة التي تتولى تلقي البلاغات عن حالات الإيذاء، سواء كان ذلك ممن يتعرض له مباشرة أو عن طريق الجهات الحكومية بما فيها الجهات الأمنية المختصة أو الصحية، أو الجهات الأهلية، أو ممن يطلع عليها.

Top Tweets For #نظام_الحماية_من_الإيذاء On Twitter. - Twstalker

Top Tweets for #نظام_الحماية_من_الإيذاء #نظام_الحماية_من_الإيذاء تنص المادة الثانية من النظام على: يهدف هذا النظام إلى الآتي: 1 - ضمان توفير الحماية من الإيذاء بمختلف أنواعه. 2 - تقديم المساعدة والمعالجة، والعمل على توفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية المساعدة اللازمة. #النيابة_العامة #نظام_الحماية_من_الايذاء إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية ، أو التهديد بها ، تجاه أي شخص ، متجاوزاً حدود ما له من ولاية عليه أو سلطة أو مسؤولية أو بسبب ما يربطهما من علاقة ، تعد من جرائم الإيذاء.

تسعى دول العالم على إختلاف قوة نفوذها وحجم السكان الذين ينتمون لها ،على اصدار القوانين التي من شأنها تماسك الدولة. وأن يكون المجتمع قادر على دعم افراده بجميع الإمكانيات ،وتلك التشريعات تكون منظمة لحياة الأفراد في علاقاتهم المتبادلة مع الدولة، وأيضا توضح الحقوق والواجبات التي يتمتع بها الافراد والتي يمكن من خلالها ان تُصان الحقوق من الانتهاك. والمجتمع السعودي من ضمن هذه المجتمعات التي تحرص قيادته على إصدار تلك القوانين التي مصدرها الشريعة الإسلامية والتي تمس حياة الافراد وعلى وجه التحديد نطاق الاسرة. لما يقع على الاسرة العديد من المهام والمسئوليات ،ومن أهمها الحماية لافرادها وتقديم سبل الحياة الكريمة التي يسودها الحب والحنان وان تكون حصن منيع لكل ما يشكل خطرا عليهم ولكن ان تكون الاسرة هي مصدر الخطر والايذاء، فان العنف وقعه اكبر وضرره اخطر لانه جاء من مصدر الأمان ومن يفترض ان يكون السد المنيع لهم. إن قضية العنف باشكالها المختلفة وتنوع ضحاياه والتي تحدث داخل الأسر ليست بالمشكلة الحديثة بل هي مشكلة تاريخية وقديمة من نشأة البشرية على هذه الحياة وفي تلك الظروف تسعى الحكومات والمنظمات للتصدي لها وإيجاد الحلول المناسبة والاليات الفعالة للحد من انتشارها في المجتمع، ومن ذلك انها اقرت التشريعات.