وأفاد برين بأن ابنته البالغة من العمر 49 عاما لم تكن تعاني من أعراض مرضية، لكنه قال إنه عندما تحدث معها للمرة الأخيرة بدت تائهة، وأيقن أن هناك شيئا ما. وأضاف الوالد أن ابنته كانت تتحدث عن مرضى يموتون قبل أن يتم إخراجهم من سيارات الإسعاف، قائلا "لقد كانت في الخطوط الأمامية في مواجهة الفيروس.. تأكدوا أنها كانت فعلا بطلة". وفي بيان، وصف مستشفى نيويورك- بريسبيتيريان الدكتورة برين بأنها بطلة جسدت أرقى المثل الطبية أثناء عملها في قسم الطوارئ بالمستشفى. وأضاف البيان "هدفنا اليوم هو تقديم الدعم لأسرتها وأصدقائها وزملائها وهم يجابهون هذه المأساة في ظل هذا الظرف الصعب". وبينت الصحيفة أن الدكتورة برين -إلى جانب عملها- ملأت أوقات فراغها بالأصدقاء والهوايات والرياضة، وقال أحد أصدقائها إنها كانت أيضا متدينة وتطوعت لتقديم مساعدات لكبار السن مرة في الأسبوع، كما كانت لها علاقات طيبة مع أفراد أسرتها المقيمين في فرجينيا. وقال طبيب في المستشفى إن الدكتورة برين كانت تعتني دائما بالآخرين وتسعى للتأكد من حصولهم على معدات وقائية أو أي شيء آخر يحتاجونه، وحتى عند بقائها في المنزل للتعافي من الفيروس كانت تبعث رسائل نصية إلى زملائها للاطمئنان عليهم.
مستشفى نيويورك ( بالإنجليزية: New York Hospital) أو مستشفى نيويورك القديم ( بالإنجليزية: Old New York Hospital) أو مستشفى المدينة ( بالإنجليزية: City Hospital) هو مستشفى أُسس في مدينة نيويورك سنة 1771، بموجب ميثاق ملكي من الملك جورج الثالث ملك المملكة المتحدة، وهو بذلك ثاني أقدم مستشفى في مدينة نيويورك، وثالث أقدم مستشفى في الولايات المتحدة بأسرها. في سنة 1912، رُبط المستشفى بكلية طب جامعة كورنيل ، وفي سنة 1932 نُقل المستشفى إلى مبنى مشترك هو مستشفى نيويورك-مركز كورنيل الطبي، وهو الآن مركز ويل كورنيل الطبي. وفي سنة 1998، اندمج المستشفى إداريًا مع مستشفى بريسبيتريان ليصبح اسم المنشأة مستشفى نيويورك-بريسبيتيريان ، كواحد من ستة مبانٍ تابعة للمستشفى. [1] هذه بذرة مقالة عن موضوع عن مستشفى أو مرفق طبي في الولايات المتحدة بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. واجهة مبنى المستشفى الثاني المطلة على شارع 15 الغربي
أحداث اليوم - قال الدكتور لورانس ميلنيكر نائب رئيس قسم جودة الرعاية الجيدة في مستشفى نيويورك- بريسبيتيريان، إن فيروس كورونا تسبب في مضاعفات نفسية خطيرة لأطباء الطوارئ في المدينة عقب انتشار الوباء في الولايات المتحدة الأميركية.
ويقع مستشفى نيويورك-بريسبيتيريان -الذي كانت تعمل فيه الدكتورة المنتحرة- في مانهاتن، ويتسع لمئتي سرير، وقد اضطر في بعض الأيام لاستقبال 170 مصابا بفيروس كورونا، وفي 7 أبريل/نيسان الجاري بلغ عدد الوفيات بالفيروس في المستشفى 59 حالة. المصدر: نيويورك تايمز
وقال إن الهيئة لديها فرصة كاملة لأن يكون مركزها لأمراض القلب، الوجهة المفضلة للمرضى والباحثين عن حياة صحية خالية من أمراض القلب، وما يتصل بها من أمراض مزمنة أخرى، لاسيما مع توافر التجهيزات الحديثة الذكية، ووسائل العناية الفائقة، وبيئة الاستشفاء الفريدة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news