2- يتم تكرار تلك الطريقة مرتان خلال الأسبوع على الأقل مع مراعاة عدم تكرارها الكثير من المرات حتي لا يتعرض الأنف إلى أذي ولا تقوم بإدخال هواء بارد بعد تلك العملية.
فضلًا عن الشعور بألم شديد أسفل البطن والظهر وانتفاخ الجسم وتساقط الشعر، والعصبية على أتفه الأمور. وأشارت إلى أنها بمرور الوقت تدهورت حالتها النفسية والجسدية بشدة، وكادت مشاكلها مع زوجها تصل بهما إلى الطلاق. وأوضحت أن زوجها رأى في منامه رؤية تكررت عدة مرات، وقال أحد المفسرين أن تلك الرؤية تشير إلى أن هناك سحر تفريق تم عمله وتأثرت به الزوجة. مضيفة أنها ظلت تعاني من هذا السحر لمدة سنتين ونصف، حتى ذهب بها والدها إلى أحد الشيوخ الذي قرأ عليها آيات من الذكر الحكيم. وأكد الشيخ لها أن لسحر التفريق نوعين الأول يمنع الإنجاب والآخر سحر تفريق في المعدة. وأشارت إلى أنها ظلت مداومة على قراءة سورة البقرة وقيام الليل والدعاء والاستغفار وإخراج الصدقات. وفي يوم فوجئت الزوجة بأنها تستفرغ شيئًا أحمر، أعقبه شيئًا أخضر اللون ثم شيئًا أصفر اللون، ثم قرأ عليها الشيخ حتى خرج خادم السحر. تجربتي مع السحر المرشوش – جربها. حالات شفيت من سحر التفريق تقول سيدة أخرى أنها كانت متزوجة وطلقها زوجها بعد حوالي سنة ونصف، وخلال تلك الفترة لم تشعر بالسعادة مطلقًا. وأضافت أنها في تلك الفترة أنجبت بنت وولد، وبعد الطلاق عاشت عند أهلها ورأت في حياتها معهم معاناة حقيقية.
السحر مذكور في القرآن الكريم، أي أنه ليس محض خيال بل له وجود وتأثير بالفعل على أرض الواقع، وسنشير في هذا المقال في موقع موسوعة إلى تجربتي في الشفاء من السحر وخلاصة تجربة الكثير، فكما أنزل الله الداء أنزل معه الدواء، وطرق العلاج من السحر والمس ذُكر في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، فالقرآن به إجابة لكل أسئلتنا، وكل ما يشغل بالنا ويؤرقنا سنجد بالتأكيد إجابة مقنعة له في القرآن الكريم وفي الشرع الإسلامي الحنيف. تجربتي في الشفاء من السحر الإصابة بالسحر أو المس من الممكن أن يسبب ضرر بالغ في حياة الشخص، والسحر مذكور في القرآن الكريم، والإصابة به بلاء عظيم. على المسلم أن يصبر حتى يجازيه الله خيرًا على عنائه، فكل الأقدار من عند الله عز وجل، وكلها اختبار من الله. فالخير اختبار من عند الله، ليرى الله عبده هل سيشكره ويذكره أم سيفتن ويجعل الدنيا هي أكبر همه. والبلاءات أيضًا من عند الله، ليرى الله صبر عبده، وثقته في قرب الفرج بإذن الله. وإذا مر العبد بأي من بلاءات عليه أن يصبر، وعليه أن يثق تمامًا أن الأقدار كلها بيد الله عز وجل، ولا يثق بأي من الخرافات التي ليس لها أي أساس ديني. قال الله تعالى في سورة البقرة "وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (102)".