masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

التفاؤل سنة نبوية - موقع مقالات إسلام ويب

Monday, 29-Jul-24 20:01:51 UTC

فحياة الأنبياء مليئة بالعِبر والمواعظ التي نستلهمها منهم أجمعين. أيها الإخوة الكرام، الإنسان يجب أن يكون إيجابياً، ودائماً إذا طُعِنت في الظهر فاعلم أنك في المقدمة، ولابد للمؤمن من مؤمن يحسده، أو منافق يبغضه، أو كافر يقاتله، أو نفس ترديه، أو شيطان يغويه. شاهد أيضا: أفضل 15 طريقة لزيادة الثقة بالنفس Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading

التفاؤل والتشاؤم في ميزان الشريعة الإسلامية بين الفوائد والأضرار

فعن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. ويقول صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان. رواه مسلم وغيره. فالتفاؤل هو يبعث بالنفس الأمل ويحفز على الإيجابية والعمل، فمن أمثلة التفاؤل الاستبشار برؤية الهلال والدعاء بالخير ورؤية الطفل حديث الولادة ونزول الغيث. ومن الأحاديث التي تدعم التفاؤل قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «بشروا ولا تنفروا يسروا ولا تعسروا». وهنا أورد قوله: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله». وهذه من أحلى الصور محبة الله والثقة به وحسن التوكل عليه. التفاؤل والتشاؤم في الاسلام. أما التشاؤم والتطير منهي عنهم في ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك» مكرراً إياها ثلاثاً للتأكيد. وللأسف الشديد قد نجد في وقتنا هذا من يقرأ الأبراج ويصدقها...!

التفاؤل في الاسلام – لاينز

النظر دائماً إلى نصف الكوب الممتلئ.

الإسلام دين التفاؤل - ملتقى الخطباء

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشرّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. التفاؤل في الإسلامية. عباد الله: إن الله تعالى أنزل هذا الدين ليعمل به، ولم ينزله لينزوي في زاوية، أو يختصر في مختصر، ولما كان من أهم أسباب العمل هو التفاؤل بالنجاح، فقد أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- على التفاؤل مرات ومرات، بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان متفائلاً في أحلك الأوقات وأضيق السبل، ومن تأمل السيرة النبوية تأكد له ذلك، ولا يمكن للإنسان أن يصارع جيش الشيطان الرجيم إلا وهو واثق بالنصر والتأييد من الله تعالى، بل لا يمكن للإنسان أن يفتح تجارة إلا وهو متفاؤل بالكسب، ولا يمكن لرجل أو امرأة أن يتزوج إلا وهو متفائل بالحياة السعيدة، ولا يمكن للمتشائم أن يعمل أو ينتج، بل هو خبيث النفس كسلان. عباد الله: إننا بحاجة ماسة للتفاؤل وبثّ روح النصر بين الناس، ففي خضم هذه الأحداث الجسام التي تمر بها الأمة يخطئ من يبث روح التشاؤم؛ فإن التشاؤم سبيل للدعة والركون. إن التفاؤل هو ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، إن التفاؤل هو دقات القلب النابض بالحياة، وهو روح تسري في الروح؛ فتجعل الفرد قادرًا على مواجهة الحياة وتوظيفها، وتحسين الأداء، ومواجهة الصعاب.

التفاؤل سنة نبوية - موقع مقالات إسلام ويب

هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها

رواه أحمد. وفي مقابل اعتنائه صلى الله عليه وسلم بتعليم أصحابه وتربيتهم على التفاؤل الذي يبعث على الأمل والعمل، والصبر والثبات على الدين، كان يحذرهم من النظرة التشاؤمية التي تقعدهم عن العمل والدعوة، وتدفعهم للإحباط واليأس الذي لا يرى في الناس أملاً لصلاح أو هداية، فقال صلى الله عليه وسلم: ( إذا قال الرجل: هلك الناس فهو أهلكُهُم) رواه مسلم، أهلكهم على وجهين مشهورين: رفع الكاف وفتحها، والرفع أشهر، قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين: "الرفع أشهر ومعناه أشدهم هلاكا، وأما رواية الفتح فمعناها هو جعلهم هالكين، لا أنهم هلكوا في الحقيقة". التفاؤل سنة نبوية - موقع مقالات إسلام ويب. إن المتأمِّل في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجدها نبعًا ثريَّا لكل الأخلاق الطيبة، والصفات النبيلة، وكيف لا تكون سيرة ـ نبينا وحبيبنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ كذلك وقد اصطفاه الله على بني آدم، وختم به أنبياءه ورسله.. فما أحوجنا إلى اتباع هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في التفاؤل بل في حياته وأخلاقه كلها، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21).