masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

رعد كردي ما اصاب من مصيبه في الارض

Monday, 29-Jul-24 21:15:01 UTC
لكيلا تاسوا.. ولا تفرحوا الحياة المتغيرة من حولنا تحتاج الى رشد في التعامل مع احداثها ، كما تحتاج الى حكمة في النظر الى مواقفها وبالتالي اختيار افضل الاساليب في تلقيها. ما أصاب من مصيبة في الارض. وافتقاد هذا الرشد وهذه الحكمة يصيب الكثيرين بالصدمات والفجعات ، وينبت بذور الامراض النفسية فيهم. والحياة بالعموم زائلة منقضية ، فلاشىء فيها ثابت دائم ، بل هي فانية بكل زخرفها ، وذاهبة بجميع زينتها ، لا تعويل على بقاء فيها ولا على اكتناز منها ، بل التعويل كله على الآخرة ذلك هو الفوز الحقيقي الدائم. ومنهج التوسط في ردود الأفعال هو أحكم المناهج في الممارسة الحياتية ، فكثير من الناس تسعده مواقف الفوز, فيطير بها فرحا, فيرى الدنيا بلونها الضاحك, فينسى كل ما حوله في غمرة الفرح, وربما مع فرحه نسى بعض مبادئه وقيمه. وآخرون تصدمهم مواقف الخسارة والهزيمة, فتظلم الدنيا أمام أعينهم, فربما ارتفع ضغط الدم عندهم ارتفاعا قربهم من لحظات الموت, وربما أصيبوا بالأمراض القاتلة, وربما أقعدهم الموقف فلم يستطيعوا معه حراكا! فالناس بين إسراف بالغ في الأفراح عند الكسب والفوز وتحقق المرادات, وبين انتكاس بالغ في الأحزان عند المصيبة والخسارة والنقص.

ما اصاب من مصيبه في الارض ولا في انفسكم

• فوائد الحديث: فيه إثبات القلم لأن الكتابة إنما تكون به. وفيه إثبات اللوح المحفوظ لقوله: (في كتابه) وفي رواية (في كتاب). كما فيه إثبات العرش وأنه خلق من خلق الله. ومن فوائده إثبات صفتي الرحمة والغضب، ولكن الرحمة أوسع وأشمل، فرحمته تعالى وسعت كل شي. المشاركة في هذا المقال

ما اصاب من مصيبه الا باذن الله

وصيتي.. قبّلوا رؤوس أمهاتكم يومياً بالنيابة عن كل من كان آخر عهده بأمه قبلة على جبين أمهاتكم وكونوا عوناً وسنداً وحسن رعاية ومعاملة فالأم لاتعوض وفقدانها ألم سيبقى عالقاً في الذاكرة ما بقي الإنسان في حياته رحم الله أمي رحمة واسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ما أصاب من مصيبة في الارض

سألته: إلى أي حد يا ترى تأثر المتنبي بالقرآن.. ألا تبدو هذه الآية الكريمة وكأنها تسربت لوعي المتنبي ليصوغ قاعدته الحكيمة بشعره الأخاذ. هنا انبرى هذا العاشق لشاعر العروبة الأكبر ليقول: كان حلمي أن أكتب يوماً عن ذلك.. القاعدة الحادية والأربعون: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) | موقع المسلم. لكن بعد أن وهن العظم واشتعل الرأس شيباً وتهاوى السمع وضعف البصر.. تراجعت القدرة، وكم كنت شغوفاً بالبحث في تلك العلاقة بين النص القرآني وشعر المتنبي.. فشعر المتنبي في معظمه لو نزعت عنه ذلك الاستشهاد القرآني الكريم سيكون فراغاً كبيراً.

و حتى لا يصبح المرء عرضة لهزات نفسية متتابعة ومتوالية, متعلقا بتغيرات الزمان والأحوال, فتتضاءل شخصيته, وتقصر عزيمته, وتتراجع نفسه, لزمه أن يتعامل مع مواقف الفرح والأحزان بمنهج حكيم.. الاقتصاد في الحزن على مافات, والاقتصاد في الفرح بما أقبل, هو ذلك المنهج الحكيم الذي اقصده, وهو منهج قرآني علمنا إياه القرآن الكريم في قوله تعالى:" لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم.. " فالفرح الشديد يورث الالتهاء عن الشكر, وقد يترك في النفس أثر الإعجاب بالنفس وبالحال, وقد يورث البطر عند ذهاب بعض النعم, لذلك ففعل الصالحين هو الشكر عند استحداث النعم. ما اصاب من مصيبه في الارض ولا في انفسكم. والحزن الشديد يورث الضجر وعدم الصبر, وعدم الرضا بالقضاء, لذلك ففعل الصالحين عند الحزن هو التصبر, ورد الأمر لله سبحانه, والرضا بقضائه, والاحتساب. وبالطبع ليس من بني آدم أحد إلا وهو يحزن ويفرح, لكن ينبغي أن يجعل أحدنا من الفرح شكرا ومن الحزن صبرا. وأهل البصيرة ينظرون للأحداث كلها باعتبارها مقدرة في علم الله سبحانه, فيورث في قلوبهم الرضا بالنتائج, فتصير نفوسهم ثابتة متوازنة كلما تغيرت أحوال الزمان. فأمر المؤمن كله له خير, سواء أكان في سراء أو ضراء, لكن إنما عليه الصبر والشكر, فلا أسى يكسر النفس, ولا فرح يستخف بها, ولكن رضا وتسليم, وحمد واعتراف بالنعمة.