masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة العصفورين الصغيرين

Tuesday, 30-Jul-24 12:47:13 UTC

قصة العصفورين الصغيرين التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السّن، وكان الزّمان شتاءً، والشّجرة الضّخمة كانت ضعيفةً، ولا تكاد تقوى على مجابهة الرّيح. هزّ العصفور الأول ذنبه وقال: لقد مللت الانتقال من مكان إلى آخر، ويئست من العثور على مستقرّ دافئ، ما أن نعتاد على مسكن وديار حتّى يداهمنا البرد والشّتاء، فنضطر للرحيل مرّةً جديدةً، بحثاً عن مقرّ جديد وبيت جديد. قصة العصفورين الصغيرين .. ضحك العصفور الثّاني، ثمّ قال بسخرية: ما أكثر ما تشكو منه وتتذمّر، نحن هكذا معشر الطيور، خلقنا للارتحال الدّائم، وكلّ أوطاننا مؤقتة. قال الأوّل: أحرام عليّ أن أحلم بوطن وهويّة، لكم وددّت أن يكون لي منزل دائم، وعنوان لا يتغيّر. سكت قليلاً قبل أن يتابع كلامه: تأمّل هذه الشجرة، أعتقد أنّ عمرها أكثر من مائة عام، جذورها راسخة كأنّها جزء من المكان، ربّما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهراً على الفور، لأنّها تعشق أرضها. قال العصفور الثّاني: عجباً لتفكيرك، أتقارن العصفور بالشّجرة؟ أنت تعرف أنّ لكلّ مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصّة تميّزه عن غيره، فهل تريد أن تغيّر قوانين الحياة والكون؟ نحن معشر الطيور منذ أن خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والأنهار، لم نعرف في عمرنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص، وطننا هذا الفضاء الكبير، والكون كله لنا، الكون بالنسبة لنا خفقة جناح!

  1. الفهم القرائي قصة العصفورين الصغيرين الصف الاول الابتدائي 1442 هـ / 2021 م
  2. قصة العصفورين الصغيرين .
  3. قصة العصفورين الصغيرين - مدارس و معاهد الأكاديمية العصرية

الفهم القرائي قصة العصفورين الصغيرين الصف الاول الابتدائي 1442 هـ / 2021 م

اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصة العصفورين الصغيرين .

التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السّن، وكان الزّمان شتاءً، والشّجرة الضّخمة كانت ضعيفةً، ولا تكاد تقوى على مجابهة الرّيح. هزّ العصفور الأول ذنبه وقال: لقد مللت الانتقال من مكان إلى آخر، ويئست من العثور على مستقرّ دافئ، ما أن نعتاد على مسكن وديار حتّى يداهمنا البرد والشّتاء، فنضطر للرحيل مرّةً جديدةً، بحثاً عن مقرّ جديد وبيت جديد. قصة العصفورين الصغيرين - مدارس و معاهد الأكاديمية العصرية. ضحك العصفور الثّاني، ثمّ قال بسخرية: ما أكثر ما تشكو منه وتتذمّر، نحن هكذا معشر الطيور، خلقنا للارتحال الدّائم، وكلّ أوطاننا مؤقتة. قال الأوّل: أحرام عليّ أن أحلم بوطن وهويّة، لكم وددّت أن يكون لي منزل دائم، وعنوان لا يتغيّر. سكت قليلاً قبل أن يتابع كلامه: تأمّل هذه الشجرة، أعتقد أنّ عمرها أكثر من مائة عام، جذورها راسخة كأنّها جزء من المكان، ربّما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهراً على الفور، لأنّها تعشق أرضها. قال العصفور الثّاني: عجباً لتفكيرك، أتقارن العصفور بالشّجرة؟ أنت تعرف أنّ لكلّ مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصّة تميّزه عن غيره، فهل تريد أن تغيّر قوانين الحياة والكون؟ نحن معشر الطيور منذ أن خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والأنهار، لم نعرف في عمرنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص، وطننا هذا الفضاء الكبير، والكون كله لنا، الكون بالنسبة لنا خفقة جناح!

قصة العصفورين الصغيرين - مدارس و معاهد الأكاديمية العصرية

قصص الرؤية لا توجد قصص بدون غرض أو غرض، ومعظم الأهداف التي تحكي القصص نبيلة وتتميز بالموضوعية في تقديم وتقديم فكرة تحتاج إلى توصيلها وسنعرف الغرض من وراء أي قصة. … ترميز أي قصة. تطوير مهارات القراءة. العمل على إحياء الاستيعاب. القصص تكمل الأفكار.

العصفوران الصغيران قصة العصفوران الصغيران للاطفال بدأت أول أيام الشتاء الباردة وفي إحدى البساتين الواسعة تواجدت شجرةُ زيتونٍ كبيرةٍ في السن بدا عليها التعب وكانت ضخمةً و لا تبدو بأنها قادرة على مجابهة رياح الشتاء الباردة والتقى عليها عصفوران صغيران كانا يتبادلا أطراف الحديث والنقاش فقال الأول وكان ذو لونٍ وردي جميل: إني أشعر بمللٍ شديد, كلما حل الشتاء ننتقل من مكانٍ إلى آخر, لماذا لا يكون لدينا مأوى واحد بدون تنقلٍ ولا تعب؟ فقال له العصفور الثاني بسخرية وكان ذو لونٍ أزرقَ بديع:أنت حقاً تحب أن تتذمرَ بشكلٍ كبير! لماذا تعترض على ما أنت عليه؟! لقد خلقنا الله لنرتحل من مكانٍ إلى آخر وأوطاننا مؤقتة ولكن هذا أمرٌ جميل وأنا أحب كوني عصفوراً يطير بجناحيهِ بكلِ حرية! فقال العصفور الوردي بضيق: أنا أحب الاستقرار يا صديقي وأملّ من الذهاب والسفر الطويل ولكم أتمنى أن أجلس لبعض الوقت بدون تحركٍ ولا أن أطير.. الفهم القرائي قصة العصفورين الصغيرين الصف الاول الابتدائي 1442 هـ / 2021 م. ثم صمتَ ونظر إلى الشجرة التي يقف عليها وأكمل: أنظر إلى هذه الشجرة.. إنها كبيرةٌ في السن ويبدو بأنها بقت في مكانها لوقتٍ طويل.. يا لها من محظوظة! أعتقد بأنه لو حاول أحدهم نقلها إلى مكانٍ آخر فستموتُ من الشوق والحنين لمكانها الأصلي!