masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لست بالخب ولا الخب يخدعني - مقطع من سلسلة (أنا لكم ناصح أمين) | الشيخ/ د.مدثر أحمد إسماعيل - Youtube

Monday, 29-Jul-24 23:23:00 UTC
لست بالخب ولا الخب يخدعني - مقطع من سلسلة (أنا لكم ناصح أمين) | الشيخ/ د. مدثر أحمد إسماعيل - YouTube

ولا الخب يخدعني - إسلام أون لاين

لستُ بالخُبِّ، ولا الخب يخدعني.. مقولة منسوبة للفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – هي في ذاتها حكمة إدارية تقتضي من الباحث عن الحكمة، الأخذ بها وتأملها، خاصة في عالم مليء ببشر ذوي أمزجة، وأهواء، وأفكار، وعقليات. عالم فيه الصادق والكاذب، والأمين والمخادع، والحكيم واللئيم، إلى آخر قائمة البشر ذوي الطباع والأمزجة المتنوعة. الخبُّ في اللغة هو المراوغ أو الماكر المخادع. وفي ديننا، المؤمن ليس بالذي يخدع الآخرين، ما لم يكن في حرب مع عدو. ولا الخب يخدعني - إسلام أون لاين. لكن في الوقت ذاته، لا يجب أن يكون شخصاً سهلاً أو ساذجاً يخدعه المخادعون الماكرون. ومقولة الفاروق -رضي الله عنه– تبين أنه لم يكن بالذي يخدع، لكنه في الوقت نفسه لم يكن بالذي يمكن خداعه، كما قال عنه ابن قيم الجوزية: " كان عمر أعقل من أن يُخدَع، وأورع من أن يَخْدَع ". الأصل في علاقاتنا الإنسانية أن تكون الثقة حاضرة في تعاملاتنا البينية. وأي علاقة تقوم على الثقة، فالنجاح والتوفيق تكون محصلتها بإذن الله؛ لكن علاقة تقوم على الغش والخداع وفقدان الثقة، فلا أجد حاجة لشرح نتائجها ومآلاتها. الإنسان منا يبني في مشروع الثقة بشخص ما أو بآخرين حوله سنوات عديدات، لكن قد يتهدم بنيان الثقة هذا في ثوانٍ معدودات وبشكل درامي محزن، إما لخلاف بسبب سوء فهم يؤدي لسوء تفاهم، أو حدوث ما هو غير متوقع من الشخص الذي وثقت به سنوات طوال.

لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني ...

فما كان من حظه السيء إلا أن وقع أسيراً مرة أخرى في يد المسلمين، فجاؤوا به إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم– وأراد أن يعيد مشهد الخداع مرة ثانية، فقال: يا رسول الله أقلني –أي سامحني واعفُ عني- فرد عليه صلى الله عليه وسلم قائلاً: «لا والله، لا تمسح عارضيك بمكة- يقصد لحيته على جانبي الوجه- وتقول: خدعتُ محمداً مرتين.. اضرب عنقه يا زبير»، فلقي جزاءه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم يومها: « لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ». فصار الحديث مثلاً. العطف والرأفة واللطف والعفو، أخلاق فرسان راقية وعظيمة، كلنا يحتاجها ويسعى إلى التخلق بها في تعامله مع الآخرين. لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني .... لكن هذا لا يعني أن تكون لطيفاً أو طيباً بشكل مطلق إلى حد السذاجة، فإن لكل شيء حداً لا يجب تجاوزه. قد تجد من الناس حولك من يعتقد أو يظن طيبة الآخرين معه في التعامل بالأخلاق العالية الراقية، غباءً أو سذاجة، فيدفع به إلى التمادي وربما التفحش في التعامل، حتى تراه يكرر الخطأ مرة وأخرى عن عمد، باعتبار أن من يتعامل معه، شخص طيب ودود أو ساذج -إن صح التعبير- وتلكم النظرة، لا شك أنها استغلالية، وقمة في الدناءة. درس في الكياسة والفطنة من هنا، نجد قدوتنا -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا درساً بليغاً في هذا المجال، كيلا يتم استغلال طيبة و أخلاقيات المسلم الراقية الرفيعة من قبل انتهازيين واستغلاليين.

معنى مقولة: «لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني» - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

+ سانياً نحن ناس واقعيين ، لانا مهرجلين و لا مونساتية إطلاقن لأنننا راكبين كنبة ورانية خالس و كاشفين ساحة الملعب من بدري ، نزلنا ليكم كم بوست ، هديلك ضبانن ينوني، زولن كدي تاوق فيهن مافي علا كان حبيبي جقود دافنشي اللتبراوي. وهاكم الروابط: حباب ود اللصيل ؤ يسلم خنفسك يأخ. معنى مقولة: «لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني» - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. Quote: الفاروق عمر رضي الله عنه قال: "لم تترك لنا النصيحة صاحباً صدق أبا حفص،صدق أبا حفص،صدق أبا حفص. حال الوطن يا ود اللصيل لا يحتمل المؤاربة والمضايرة والمجاملة، أنا قايل أخيّر الناس تتعامل مع الواقع لإيجاد الحلول بدلاً من غض الطرف عن الذي يدور في الساحة وهو وآضح وإن إستصغروه فإن النار من مُستصغر الشرر... احدث عناوين سودانيز اون لاين الان فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست

وقد نسب المقولة إليه من قدماء الأدباء وغيرهم: الجاحظ في "البيان والتبيين" 68، و"الحيوان"(2/279)، ونسبها إليه كذلك أبو طالب المكي، في "قوت القلوب " (2/444)، والزمخشري في "ربيع الأبرار"، والراغب في "محاضرات الأدباء"، والغزالي في "الإحياء" (2/80)، والذهبي في "تاريخ الإسلام" (8/42)، وهو من مدققي المحدثين والمؤرخين رحمه الله تعالى وقد نسبها ابن منظور في "لسان العرب"، والزبيدي في "تاج العروس"، كلاهما في مادة (خبب) - لابن سيرين. هذا؛ وقد اشتهر نسبة الأثر لأمير المؤمنين، أبي حفصٍ، عُمَرَ بن الخطَّاب رضي الله عنه ولعل ذلك لوقوعها في كتب شيخَيِ الإسلام: أبي العباس، ابن تيمية ، وأبي عبد الله، ابن القيم ، معزوةً له، فقد وقعت في "مجموع الفتاوى " (5/265)، "وإعلام الموقعين" (3/241)، و"الروح" (ص244)، وكذلك نسبها ابن عبد ربه لعمر رضي الله عنه في أربعة مواضع من "العقد الفريد". والخِبُّ هو: المُخادع الغادر؛ قال في "الصحاح": "الخِبُّ: الرَّجل الخدَّاع الجُرْبُزُ، تقول منه: خَبِبْتَ يا رجُل تَخَبُّ خِبًّا، مثال عَلِمْت تعلم عِلمًا، وقد خَبَّبَ غلامي فلانٌ؛ أي خدعه" اهـ. والمعنى: لستُ بالماكر المُخادع -وحاشاه عن ذلك- ولكنَّه لا يُمكن أن يخدعه الماكِر المراوغ؛ فليس المُؤمن مُخادعًا غادرًا، كما لا يَسمح لغيره أن يغدر به.