masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وترى الملائكة حافين من حول العرش

Tuesday, 30-Jul-24 22:46:01 UTC

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي وترى الملائكة حافين من حول العرش قال الله تعالى: وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين ( الزمر: 75) — أي وترى-أيها النبي- الملائكة محيطين بعرش الرحمن, ينزهون ربهم عن كل ما لا يليق به, وقضى الله سبحانه وتعالى بين الخلائق بالحق والعدل, فأسكن أهل الإيمان الجنة, وأهل الكفر النار, وقيل: الحمد لله رب العالمين على ما قضى به بين أهل الجنة وأهل النار, حمد فضل وإحسان, وحمد عدل وحكمة. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الزمر - الآية 75. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الزمر - الآية 75

على العرش فالعرش مقام العلم كما أنه مقام التدبير العام الذي يسع كل شئ، وكل شئ في جوفه. ولذلك هو محفوظ بعد رجوع الخلق إليه تعالى لفصل القضاء كما في قوله: " وترى الملائكة حافين من حول العرش " وموجود مع هذا العالم المشهود كما يدل عليه آيات خلق السماوات والأرض، وموجود قبل هذه الخلقة كما يدل عليه قوله: " وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء " هود: 7. قوله تعالى: " ادعوا ربكم تضرعا وخفية " إلى آخر الآيتين. التضرع هو التذلل من الضراعة وهي الضعف والذلة. والخفية هي الاستتار، وليس من البعيد أن يكون كناية عن التذلل جئ به لتأكيد التضرع فإن المتذلل يكاد يختفي من الصغار والهوان. وترى الملائكة حافين من حول العرش - علوم. الآية السابقة: " إن ربكم الله الذي خلق " الآية تذكر بربوبيته وحده لا شريك له من جهة أنه هو الخالق وحده، وإليه تدبير خلقه وحده، فتعقيبها بهاتين الآيتين بمنزلة أخذ النتيجة من البيان، وهي الدعوة إلى دعائه وعبوديته، والحكم بأخذ دين يوافق ربوبيته تعالى وهي الربوبية من غير شريك في الخلق ولا في التدبير. ولذلك دعا أولا إلى دين العبودية فقال: " ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها " فأمر أن يدعوه بالتضرع والتذلل وأن يكون ذلك خفية من غير المجاهرة البعيدة عن أدب العبودية الخارجة عن زيها - بناء على أن تكون الواو في " تضرعا وخفيه " للجمع - أو أن يدعوه بالتضرع والابتهال الملازم عادة للجهر بوجه أو بالخفية إخفاتا فإن ذلك هو لازم العبودية ومن عدا ذلك فقد اعتدى عن طور العبودية وإن الله لا يحب المعتدين.

وترى الملائكة حافين من حول العرش - علوم

وقيل: إن قول الحمد لله رب العالمين من قول الملائكة ، فعلى هذا يكون حمدهم لله تعالى على عدله وقضائه. وروي من حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ على المنبر آخر سورة " الزمر " فتحرك المنبر مرتين تم تفسير سورة ( الزمر).

، السؤال: كم عدد الملائكة الذين يحملون العرش الاجابة: ثمانية