كانت هناك العديد من الحالات التي تعاني فيها النساء اللائي تعرضن لذلك من حالة انتباذ بطانة الرحم. ومع ذلك، فإن الرابط القاطع أو البحث المناسب لإقامة صلة بين الاثنين، أو ولادة جنين ميت نفسه، لم يظهر بعد. يؤدي إلى الإجهاض عندما ينتهي الحمل قبل 20 أسبوعًا، يُطلق عليه عادةً اسم إجهاض في المصطلحات الطبية. عانت العديد من النساء المصابات بانتباذ بطانة الرحم من حالات إجهاض حدثت بشكل عشوائي. ولكن مرة أخرى، لم يتم إثبات أي ارتباط مؤكد بين الاثنين، بسبب عدم وجود أي دراسة تركز بشكل خاص على ذلك. زيادة خطر الإصابة بالنزيف قبل الولادة يحدث النزيف قبل الولادة عمومًا في المراحل المتأخرة من الحمل عندما تبدأ المرأة بالنزيف دون حسيب ولا رقيب. يحدث هذا المثال عادة بعد 6 أشهر من الحمل. أحد الأسباب الشائعة لحدوث ذلك هو انفصال المشيمة، حيث تنفصل المشيمة جزئيًا أو كليًا عن الرحم. يزيد انتباذ بطانة الرحم من فرص حدوث هذه الحالة. احتمالية الإصابة بتسمم الحمل تميل بعض النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الضغط على بطانة الرحم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تسمم الحمل عادة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. زيادة فرص الولادة القيصرية قد يجعل وجود حالة انتباذ بطانة الرحم من غير الآمن للمرأة أن تلد طفلها بطريقة طبيعية، أي الولادة المهبلية.
هذه نتيجة مباشرة لارتفاع مستويات هرمون البروجسترون داخل الجسم، والتي ينتجها الجسم في الأسابيع الأولى من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويمنع هذا الهرمون البطانة من التساقط لأن الرحم يحتوي الآن على بويضة مخصبة، مما يبطئ أيضًا نمو خلايا بطانة الرحم. قلة من النساء قد يظهرن مقاومة لتأثيرات البروجسترون وقد يستمررن في الشعور بالألم على الرغم من بداية الحمل. على العكس من ذلك، قد تعاني بعض النساء من زيادة شدة الألم بعد بدء الحمل، وفي بعض الأحيان، يمكن أن تترك بطانة الرحم ندبات وأكياسًا معينة على الرحم أو أعضاء أخرى قريبة منه. مع نمو الرحم، يمكن أن تتعرض هذه الإصابات للإجهاد وتؤدي إلى ألم شديد. علاوة على ذلك، فإن الإنتاج السريع للإستروجين يعزز نمو بطانة الرحم، مما يؤدي إلى مضاعفات انتباذ بطانة الرحم. كيف يؤثر انتباذ بطانة الرحم على الحمل؟ السبب الذي يجعل الأطباء يوصون عادةً النساء المصابات بانتباذ بطانة الرحم بتجنب الحمل قبل العلاج بسبب المخاطر العديدة التي قد تشكلها على الأم والطفل الذي ينمو بداخلها. احتمال ولادة جنين ميت من الناحية الطبية، يُطلق على الحمل الذي ينتهي مباشرةً بعد 20 أسبوعًا من بدئه حالة ولادة ميتة.
يجب الذهاب إلى الطبيب المختص إذا كان لديك أعراض الانتباذ البطاني الرحمي خاصة إذا كان لها تأثير كبير على أسلوب الحياة ، ولكن المشكلة أنه قد يكون من الصعب تشخيص أعراض الانتباذ البطاني الرحمي لأن الأعراض يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا ويمكن أن تسبب العديد من الحالات المرضية الأخرى أعراضًا مشابهة. قد يقوم الطبيب عند صعوبة تشخيص الأعراض الخاصة بانتباذ بطانة الرحم بإجراء بعض الفحوصات الخاصة بطبيب أمراض النساء مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية أو استخدام المنظار عن طريق مرور أنبوب رفيع من خلال فتحة صغيرة في البطن حتى يتمكنوا من رؤية نسيج بطانة الرحم وهذه الطريقة تعتبر الطريقة الوحيدة الفعالة للتأكد من أنك مصاب بانتباذ بطانة الرحم. علاجات الانتباذ البطاني الرحمي عن البحث عن العلاجات المناسبة لحالة انتباذ بطانة الرحم نجد أنه لا يوجد علاج محدد لعلاج هذه الحالة نهائياً ولكن توجد بعض العلاجات الأخرى التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. يشمل علاج انتباذ بطانة الرحم على مسكنات الألم مثل ايبوبروفين و باراسيتامول ، بالإضافة إلى بعض الأدوية الهرمونية وموانع الحمل وأدوية أخرى مخصصة لإفرازات الغدد التناسلية.
حاليًا، يعد تصنيف الجمعية الأمريكية لطب الإنجاب هو النظام الأكثر قبولًا عالميًا والأكثر استخدامًا لتصنيف الانتباذ البطاني الرحمي. يستخدم نظام التسجيل المحرز، إذ تُعين القيم وفقًا لحجم وشدة التصاقات الانتباذ البطاني الرحمي في المبايض والصفاق وقناة الرحم. ثم تُصنف النتيجة التراكمية على النحو التالي: [6] [7] [8] [9] الدرجة الأولى (بسيطة): 1-5 الدرجة الثانية (خفيفة): 6-15 الدرجة الثالثة (معتدلة): 16-40 الدرجة الرابعة (شديدة): > 40 تدبير المرض [ عدل] الأدوية [ عدل] بالإضافة إلى السيطرة على الألم، يستهدف العلاج الطبي للانتباذ البطاني الرحمي تثبيط أنسجة بطانة الرحم النشطة هرمونيًا. يشمل العلاج الدوائي القياسي للمرضى الذين شُخصت إصابتهم بالانتباذ البطاني الرحمي ما يلي: [10] المسكنات (مثل مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية أو الباراسيتامول) حبوب منع الحمل العوامل الأندروجينية (مثل دانازول) المركبات بروجستيرونية المفعول (مثل أسيتات ميدروكسي بروجستيرون) مضاهئات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية مضادات البروجستيرون (مثل الجسترينون) نظرًا لأن العديد من هذه العلاجات لها تأثيرات مانعة للحمل، لا تعد مثالية للنساء اللواتي يردن الحمل.
لكن هناك العديد من النظريات التي تفسر آلية حدوثه، وتتضمن: الوراثة: تميل هذه الحالة لأن تكون عائلية، كما أنها تصيب الأشخاص المنحدرين من خلفيات عِرقية معينة أكثر من غيرهم. الطمث التراجعي retrograde menstruation: حيث يتدفق القليل من دم وبطانة الرحم عبر أنبوب فالوب وتنغرس في الأعضاء الموجودة في الحوض، بدلاً من الخروج من الجسم عبر المهبل أثناء الدورة الطمثية. اضطراب في الجهاز المناعي. تنتشر خلايا البطانة عبر الجسم عن طريق مجرى الدم أو الجهاز اللمفي. لكن لم يتم إثبات أي من تلك النظريات بشكل كامل بعد، ويبدو أن الانتباذ البِطاني الرَحمي ناجم عن عدة عوامل مُجتمعة. أين يمكن أن يحدث الانتباذ البطاني الرحمي؟ أكثر المناطق شيوعاً لوجود "النسيج البِطاني الرحمي الهاجر" هي: المبيض. أنبوب فالوب. الأربطة التي تدعم الرحم (الرباط الرحمي العجزي). الردب الخلفي (المسافة بين الرحم والمستقيم). الردب الأمامي (المسافة بين الرحم والمثانة). السطح الخارجي للرحم. بطانة جوف الحوض. لكن يمكن أن تتوضع الأنسجة في أماكن أخرى بشكل أقل شيوعاً، نذكر منها: الأمعاء. المستقيم. المثانة. المهبل. عنق الرحم. الأعضاء التناسلية الخارجية.