تاريخ النشر: الأربعاء 28 محرم 1423 هـ - 10-4-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 15188 152333 0 531 السؤال ما هو النوم الذي يبطل الوضوء؟ وما هو الوقت المسموح به؟ وهل النوم بالجلوس ينقض الوضوء؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف العلماء في النوم ونقضه للوضوء على مذاهب، والراجح في ذلك أن النوم ينقسم إلى ثلاثة أقسام. الأول: نوم المضطجع، وهذا ناقض للوضوء يسيره وكثيره عند الأئمة الأربعة، وكل من يقول بنقض النوم للوضوء، وهو الراجح. الثاني: نوم القاعد، فهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيراً، وهو مذهب أحمد ومالك والثوري وأبي حنيفة وهو الراجح، خلافاً للشافعي فلا ينقض عنده وضوء القاعد - وإن كثر - ما دام مفضياً بمحل الحدث إلى الأرض. مس الذكر - إسلام ويب - مركز الفتوى. الثالث: ما عدا هاتين الحالتين، وهو نوم القائم والساجد والراكع، فهذا ناقض للوضوء عند الشافعي ورواية عن أحمد. وقال أبو حنيفة: لا ينقض نوم من كان على هيئة من هيئات المصلي، كالقائم والراكع والساجد والقاعد، سواء كان في صلاة أم لا. وذهب أحمد في رواية أخرى إلى أن نوم القائم والساجد لا ينقض، إلا إذا كثر. قال ابن قدامة: والظاهر عن أحمد التسوية بين القيام والجلوس لأنهما يشتبهان في الانخفاض واجتماع المخرج، وربما كان القائم أبعد من الحدث، لعدم التمكن من الاستثقال في النوم، فإنه لو استثقل لسقط، والظاهر عنه في الساجد التسوية بينه وبين المضطجع، لأنه ينفرج محل الحدث، ويعتمد بأعضائه على الأرض، ويتهيأ لخروج الخارج فأشبه المضطجع.
تاريخ النشر: الأحد 16 ذو الحجة 1434 هـ - 20-10-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 223960 4745 0 166 السؤال كنت أعاني كثيرا من خروج الريح، والسائل الأبيض حتى أثناء الصلاة، ولكن مؤخرا بعد العادة نقص ذلك بشكل كبير عندي، إذ أصبحت الريح تخرج أحيانا فقط، ولكن كلما أتى وقت الصلاة وقمت للصلاة، عاودني خروج الريح، فأعيد الوضوء، ولكن يعاودني مرة أخرى. أما السائل الأبيض فيخرج مني أحيانا فقط أثناء الصلاة أي أن خروج الريح والسائل الأبيض يعاودني بين الحين والآخر. فماذا أفعل ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فخروج الريح ناقض للوضوء، وإذا كان ينقطع وقتا يتسع للوضوء والصلاة، فليس بسلس. وإن كان لا ينقطع وقتا للوضوء والصلاة فينطبق عليك حكم صاحب السلس؛ وانظري الفتوى رقم: 119395 ، لبيان ضابط الإصابة بالسلس. وعلى هذا؛ فإذا كان انفلات الريح صار الآن يأتيك أحيانا بحيث ينقطع وقتا ينقطع للوضوء والصلاة، فلا يعتبر سلسا، وبالتالي فإذا تحققت من وجوده أثناء الوضوء، فهو باطل ولا بد من إعادته. ضابط السلس الناقض للوضوء والصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإن كان ذلك أثناء الصلاة، فقد بطلت ولا بد من إعادتها بعد الوضوء من جديد. والسائل الأبيض والذي يعرف برطوبة الفرج ينطبق عليه حكم خروج الريح على النحو الذي ذكرنا، فهو ناقض للوضوء وإن كان طاهرا؛ لأنه خارج من أحد السبيلين.
أما دهن الجسم بكريم مرطب للجسم - كما تفعل النساء عادة - بعد الإستحمام والوضوء فلا حرج فيه بشرط عدم مس القبل والدبر ، فإن دهنتي وجهك أو يدك أو قدمك فلا بأس في ذلك بإذن الله. نسأل الله التفقه في الدين ، لنا ولعامة المسلمين ، يارب العالمين. __________________ وانقضت الأيام وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام 15-08-2011, 05:15 AM رد: ما المقصود بلمس الفرج الناقض للوضوء؟ ( تمت الإجابة عليه) الله يجزاك خير على الرد لمس الاردف ينقض الوضواء هل تعتبر من الدبر 15-08-2011, 05:42 AM عبير تاريخ التسجيل: Sep 2010 مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين.... المشاركات: 12, 064 الدولة: لا يعتبر الأرداف من الدبر لأن تعريف الدبر هو مخرج الغائط، والله تعالى أعلم. لا تميُّز بين رطوبة الفرج الناقضة للوضوء والعرق - الإسلام سؤال وجواب. __________________ ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم 15-08-2011, 03:27 PM عضو نشيط تاريخ التسجيل: Jun 2010 مكان الإقامة: S. المشاركات: 230 جزاكم الله ألف خير وبارك بكم __________________
غسل المرفقين يعد غسل المرفقين من أركان الوضوء الواجبة. والمرفقين هما اليدين من حتى المرفق أو الكوع. الكف يدخل في معني المرفقين ، فلابد من غسل الكف، وكذلك المرفقين يجب غسلهما. مسح الرأس مسح الرأس يأتي في الترتيب بعد غسل المرفقين. يكون المسح ببل اليدين، ووضعهما على الشعر إقبالًا وإدبارًا. غسل الرجلين إلى الكعبين والكعبان هما العظمتان البارزتان في جانبي الرجل. يجب أن يتم غسل الكعبين ، وغسل القدمين ، والذين يدخلان في مسمى الرجل. الترتيب في الوضوء يعد الترتيب من أركان الوضوء. الله سبحانه وتعالى ذكر أركان الوضوء بالترتيب في القرآن الكريم. كما أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خالف ترتيب غسل الأعضاء ولو مرة واحدة. الموالاة في الوضوء المقصود بالموالاة هنا هو متابعة غسل أعضاء الوضوء بصورة متتابعة. يجب ألا يتم ترك العضو حتى يجف ثم البدء في غسل العضو التالي. في حالة انقطاع الوضوء لمدة يسيرة بحيث لم يجف العضو الذي قبله، فيمكن أكمال الوضوء ، ولا يُعد ذلك من قطع الموالاة. [1] سنن الوضوء هناك سنن للوضوء ، في حال تركها لا يبطل الوضوء، كما أن فاعلها يثاب عليها. وتتمثل سنن الوضوء في التالي: التسمية قبل الشروع في الوضوء.
والراجح هو أن القائم حكمه حكم القاعد، والساجد حكمه حكم المضطجع. وقد اختلف العلماء في تحديد قليل النوم وكثيره، فقيل: الكثير ما يتغير به النائم عن هيئته، ومنها: أن يرى حلماً. قال ابن قدامة: والصحيح أنه لا حد له، لأن التحديد إنما يعلم بتوقيف ولا توقيف في هذا، فمتى وجدنا ما يدل على الكثرة مثل سقوط المتمكن وغيره انتقض وضوءه، وإن شك في كثرته لم ينتقض، لأن الطهارة متيقنة، فلا تزول بالشك. انتهى. والله أعلم.
انتهى باختصار. وبه يتبين بوضوح أن زوال العقل هو مناط نقض الوضوء، وأنه إذا كان العقل باقيا لم يزل لم ينتقض الوضوء، وإن حصل تخدير لبعض الأعضاء. والله أعلم.
قال صاحب منار السبيل في باب نواقض الوضوء: وهي ثمانية: أحدها: الخارج من السبيلين ـ قليلًا كان أو كثيرًا، طاهرًا كان أو نجسًا. انتهى. والله أعلم.