masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

نبي الله يوسف

Monday, 29-Jul-24 23:29:12 UTC

وقيل: لأن فيها ذكرَ الأنبياء والصالحين، والملائكةِ والشياطين، والإنسِ والجن، والأنعامِ والطير، وسِيرِ الملوكِ والمماليك، والتجار، والعلماءِ والجهال، والرجالِ، والنساءِ ومكرِهن وحِيَلِهن، وفيها أيضًا ذكرُ التوحيدِ والفقهِ والسِّيَر، وتعبيرِ الرؤيا والسياسة، والمعاشرةِ وتدبيرِ المعاش، فصارت أحسنَ القصص؛ لما فيها من المعاني والفوائد التي تصلح للدين والدنيا. لذا فقد اشتملت على معان عديدة منها: الدرس الأول: حصلت أحداث لنبي الله يوسف -عليه السلام- مع إخوته تبين ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ)[يُوسُف: 5]، وأنه -عز وجل-: ( عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)[يُوسُف: 19]، و( إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)[يُوسُف: 23]، وَأَنَّه -عز وجل- ( لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)[يُوسُف: 52]. وأن كل من عمل صالحًا فإن الله: ( لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)[يُوسُف: 90]، و( إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ)[يُوسُف: 88]، وأن كل شدة وكرب مهما كبر فإن قلب المؤمن متعلق بمولاه ( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)[يُوسُف: 87]. وأن من يتقي الله بفعل المأمور وترك المحظور والصبر على المصائب فإن هذا من الإحسان الذي لا يضيّع الله أجر عامله و( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)[يُوسُف: 90].

نبي الله يوسف كارتون

قصة نبي الله أيوب عليه السلام للمسلمين قصة العمل الصالح في الكتاب المقدس وبارك الله أيوب سبعين ولدا وسبع بنات. أيوب الصالح لديه سبعة أبناء وثلاث بنات. ما حل بأيوب كان من الله تعالى بعد طلب الشيطان ما حدث ليوب الصالح كان من الشيطان نفسه. صبرت زوجة نبي الله أيوب على زوجها. سئمت زوجة الصالح أيوب مما حل بزوجها. بالنسبة لأيوب صلى الله عليه وسلم ، لم يبق معه سوى رفيقين حتى النهاية. الوظيفة لها أربعة ملاك. لم يتحلل جسد نبي الله أيوب ولم يمسه دود بعد وفاته. تحلل جسد أيوب الصالح وأكلته الديدان. كثرت القيل والقال عن نسب سيدنا أيوب – صلى الله عليه وسلم – وسنذكر لكم بعضاً من هذه الأقوال أدناه. هو أيوب بن موس بن راسخ بن روم بن العيس بن إسحاق بن إبراهيم – عليه السلام. وقيل: هو أيوب بن موس بن راغويل بن العيس بن إسحاق بن إبراهيم. وقيل أن أبيه كان من المؤمنين بإبراهيم – صلى الله عليه وسلم – يوم رمي سيدنا إبراهيم – عليه السلام – في النار بأمر نمرود. يعتقد المسلمون أن نبي الله أيوب – صلى الله عليه وسلم – قد أرسله الله إلى الأدوميين. يذكر بني إسرائيل أن اسمه يوباب بن زرح بن رعوئيل بن روم بن عيسو بن إسحق بن إبراهيم وكان من ملوك أدوم.

قصة نبي الله يوسف مختصره

في قصة يوسفَ وإخوتِه آيات لأولي الألباب، دارت رحى أحداثِها سنينَ طويلة، بدأت منذ نعومةِ أظفاره إلى اعتلائه عرشَ الملك، لاقى من الشدة أشدها، ومن العنت أعنته، وهو الكريم ابنُ الكريم ابنِ الكريم ابنِ الكريم، "فقد سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- أي الناس أكرم؟ قال: " أكرمهم عند الله أتقاهم "، قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: " فأكرم الناس يوسف، نبيُّ الله، ابنُ نبي الله، ابنِ نبي الله، ابنِ خليل الله "(رواه البخاري)، فهو يوسف بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ -عليهم السلام-. حيث إن مكرَ إخوةِ يوسفَ بيوسف، وإلقاءَه في غيابة الجب، مكرٌ ما أسرعه من زوال: ( وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ)[يُوسُف: 102]، فمكرهم كبَّارٌ، ووقاه الله سيئاتِ ما مكروا، فما أسرعها من سنين ويأتون ليوسف وهم جياع أذلة، وصدق الله حين قال: ( وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ)[فَاطِر: 43]، أي: وما يعود وبال ذلك إلا عليهم أنفسِهم دون غيرهم. الدرس الثاني: أن كذبَ إخوةِ يوسف على أبيهم وإن تعضَّد بالبرهان، فإنه لم يدم طويلاً حتى أظهره الله لأبيهم، فقميص يوسفَ ملطخ بالدم، وهو سليم لم يمزق بمخالب الذئب وأنيابه، لذا قال يعقوب -عليه السلام-: ( بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)[يُوسُف: 18].

الدرس الخامس: أن الله ثبَّت قلبَ يوسفَ -عليه السلام- مع أن امرأةَ العزيزِ تهيأت ووفَّرت أسباب الفاحشة، ويوسفُ -عليه السلام- شابٌ عزب وغريبٌ، وما همَّ يوسف به إنما هي خطراتُ حديثِ النفس، وقيل: همَّ بضربها، وقيل: تمناها زوجة. وأما البرهان في قوله: ( لَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)[يُوسُف: 24]، فالذي رآه قيل: صورة أبيه يعقوبَ عاضًا على أصبعه بفمه، وقيل: رأى خيال المَلِك يعني سيدَه، وقيل: البرهان عندما رفع رأسه إلى سقف البيت فإذا كتاب في حائط البيت، ( وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وسَاءَ سَبِيلاً)[الإسرَاء: 32]، قال ابن جرير: " والصواب أن يقال: إنه رأى آية من آيات الله تزجره عما كان به، وجائز أن يكون صورة أبيه أو الملك أو ما رآه مكتوبًا ".