ومدرسة الكذب الغربيّة لم تقتصر على الدّعاية المغرضة في حرب روسيا على أوكرانيا، ولا في احتلال العراق وتدميره، ولا في تدمير سوريا وليبيا، وغيرهما، بل تعدّتها بكثير، فبريطانيا وفرنسا ومن بعدهما البرتغال، إيطاليا، اسبانيا وبلجيكا احتلّت آسيا، افريقيا، أستراليا والأمريكتين، ولتزيّين احتلالها سمّته "استعمارا"، أي أنّ هذه البلدان "المتحضّرة" احتلّت هذه البلدان" المتخلّفة" لتعميرها! النني ينافس على جائزة لاعب الشهر في أرسنال. وهذا "التّعمير" وهذه الحضارة قادت إلى إبادة الأمريكيّين الوطنيّين، وقتلت منهم حوالي 70 مليون شخص عندما غزتهم الحضارة الغربيّة تحت ذريعة "الإكتشافات". وقد تقاسمت بريطانيا وفرنسا الوطن العربيّ باستثناء ليبيا التي خضعت للاحتلال الإيطاليّ، ولم ينج من الاستعمار والاحتلال المباشر سوى السّعودية؛ لوجود الحرمين الشّريفين فيها، فالإسلام يحرّم دخول المسلمين إلى مكّة والمدينة المنوّرة، فخاف المستعمرون من ثورة العالم الإسلامي عليهم لو احتلّوا المقدّسات. كما لم يستطع المستعمرون البريطانيّون من احتلال ما عُرف لاحقا "باليمن الشّمالي"، وذلك بسبب وعورة جباله، وللمقاومة الشّديدة التي أشعلها أشاوس اليمن. ويبدو أنّ "أكذوبة التّعمير" قد انطلت على الشّعوب بمن فيهم شعوبنا العربيّة، فساهموا في احتلال بلدانهم!
تشيلسي 24-04-2022 على الساعة 16:00 وست هام الدوري الانجليزي beIN Sports Premium 1 تشيلسي Vs وست هام يونايتد. البطولة: الدوري الانجليزي (الأسبوع 34). القنوات الناقلة: beIN Premium 1HD. الملعب: ستامفورد بريدج. المعلق: عامر الخوذيري. نتيجة مباراة الذهاب: وست هام يونايتد (3-2) تشيلسي. موعد المباراة: 4:00 مساءاً بتوقيت السعودية. 3:00 مساءاً بتوقيت مصر. 4:00 مساءاً بتوقيت فلسطين. 4:00 مساءاً بتوقيت الأردن. 4:00 مساءاً بتوقيت سوريا. 4:00 مساءاً بتوقيت لبنان. 4:00 مساءاً بتوقيت العراق. 3:00 مساءاً بتوقيت السودان. 4:00 مساءاً بتوقيت اليمن. 3:00 مساءاً بتوقيت ليبيا. 2:00 مساءاً بتوقيت تونس. 2:00 مساءاً بتوقيت الجزائر. 1:00 مساءاً بتوقيت المغرب. 5:00 مساءاً بتوقيت الإمارات. 4:00 مساءاً بتوقيت البحرين. 5:00 مساءاً بتوقيت سلطنة عُمان. 4:00 مساءاً بتوقيت الكويت. 4:00 مساءاً بتوقيت قطر. 1:00 مساءاً بتوقيت موريتانيا. 4:00 مساءاً بتوقيت جزر القمر. 1:00 مساءاً بتوقيت غرينتش GMT.
ونصّبوا وكلاء لهم لحكم هذه الأقطار التي أصبحت دولا مستقلّة! لكلّ منها علمها ونشيدها الوطنيّ! فهل الأقطار العربيّة مستقلّة حقّا؟ وهل انتهى النّفوذ الإستعماريّ فيها؟ وهل تسيطر على ثرواتها الطّبيعيّة؟ وهل تملك خياراتها السّياسيّة؟ وهل بنت جيوشها لحماية حدودها وأمنها أم لحماية الأنظمة الحاكمة؟ فإن كان الجواب "نعم"! فكيف نفسّر الهزائم المتلاحقة التي تعيشها الأمّة؟ وكيف خرجت الأمّة العربيّة من التّاريخ إلى هامشه؟ وكيف نفسّر وجود قواعد عسكريّة أجنبيّة على الأراضي العربيّة؟ وكيف نفسّر التّهافت على تطبيع العلاقات والتّحالفات الأمنيّة والعسكريّة مع اسرائيل التي تواصل احتلالها للأراضي العربيّة؟ وكيف نفسّر الحروب العربيّة العربيّة والتي لن تكون حرب اليمن آخرها كما لم تكن أوّلها؟ وكيف نفسّر تدمير سوريا وليبيا واحتلال العراق بتمويل عربيّ؟ والحديث يطول.