كشف الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، الفرق بين اللقاح الصيني ولقاح "فايزر" و"أوكسفورد" للوقاية من كورونا، مؤكداُ أن اللقاح الصيني يتبع الطرق التقليدية، ولا يستلزم حفظه في درجات حرارة منخفضة جداً، على العكس يستلزم لقاح "فايزر" و"أوكسفورد"، الحفظ في ثلاجات تحت درجة حرارة -70 مئوية. وأوضح "عقبة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، أن طريقة تصنيع لقاح سينوفارم الصيني هى الطريقة التقليدية أو الكلاسيكية، حيث يستخدم آلية الفيروس المعطل. مقارنة بين أبرز 5 لقاحات لفيروس كورونا.. فايزر VS موديرنا VS سينوفارم VS أسترازينكا VS سبوتنيك.. تعرف على الفرق فى التقنيات والأسعار والتخزين والحفظ والمزايا والعيوب بين لقاحات كوفيد 19 الرائدة حول العالم - اليوم السابع. وأشار إلى أن الفروق بين أنواع اللقاحات المختلفة على تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة ليست كبيرة، لافتا إلى أن طريقة حفظ اللقاح الأمريكي قد تكون صعبة، حيث يحتاج لرجة حرارة منخفضة للغاية. ونوه بأن لقاح أكسفورد حصل على موافقة من إنجلترا على الاستخدام حيث يستخدم آلية الناقل الفيروسي لتحفيز الجهاز المناعي، مشيرا إلى أن مصر تستخدم نفس آلية تصنيع اللقاح الصيني في لقاحات أخرى، مثل تطعيم شلل الأطفال. وأوضح أن نتائج اللقاح الصيني مبشرة لكونها تمنع الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 80%، وكذلك تمنع الإصابات الشديدة بالوباء بنسبة 100%.
ولفت أن معظم اللقاحات تعطي مناعة أكثر من 80% ، منوها بأن الدولة المصرية تعمل على توفير أكثر من نوع من اللقاحات.
فيروس كورونا فيروسات كورونا هي نوع من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي للثدييات بشكل عام بما في ذلك البشر، وقد تم اكتشاف هذه الفيروسات لأول مرة في الطيور ووجد أنها تصيب أيضًا الفئران والكلاب والقطط والجرذان والديك الرومي والخيول والخنازير والكبيرة. الماشية، وتجدر الإشارة إلى أن فيروسات كورونا مرتبطة بنزلات البرد.
على الرغم من وجود العديد من الشركات في عدد من الدول تعمل على تطوير لقاحات مضادة لكوفيد-19، فإنه لم يعلن حتى الآن إلا عن نتائج 4 لقاحات فقط، بينما تطرقت تقارير إلى لقاحات أخرى من دون ذكر لنتائج فاعلية تلك اللقاحات. كانت روسيا أول دولة تعلن عن توصلها إلى لقاح مضاد لكوفيد-19، الأمر الذي قوبل بالتشكيك في الدول الغربية، لكن مجلة لانسيت الطبية أشارت في مقال خاص إلى أن اللقاح آمن. وفي البداية، لم تعلن موسكو عن نتائج لقاحها ولا عدد الأشخاص الذين خضعوا لتجربته خلال فترة التجارب السريرية ، أو المرحلة الثالثة من التجارب على اللقاح، لكنها أعلنت في 11 نوفمبر، ولأول مرة عن نسبة نجاح لقاحها. وأجمعت الشركات المنتجة للقاحات على توفير اللقاح على أساس جرعتين، بفارق زمني بينهما يصل إلى 3 أسابيع. وفيما اعتمد معهد غاماليا الروسي المنتج للقاح " سبوتنيك في " وأسترازينيكا/جامعة أوكسفورد على تقنية الناقلات الفيروسية في تطوير اللقاح، اعتمدت فايزر/بيونتيك وموديرنا على تقنية الحامض النووي الريبي إم آر إن إيه mRNA. ماهو الفرق بين لقاحي «فايزر» و«أسترازينكا»؟. فاعلية اللقاح تباينت اللقاحات الأربعة المعروفة حتى الآن فيما يتعلق بنتائجها وفاعليتها في مكافحة فيروس كورونا و وباء كوفيد-19 ، كما تباينت فاعلية اللقاحات نفسها بين النتائج الأولية والنتائج التالية لها.
ما هي الآثار الجانبية المتوقعة من أخذ اللقاح؟ كما هو الحال مع معظم اللقاحات التي تُعطى عن طريق الحقن العضلي، فمن المتوقع حدوث بعض الآثار الجانبية، مثل الاحمرار والألم في موقع الحقن. في بعض الحالات، قد تحدث زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم خلال الـ 48 ساعة الأولى، إلى جانب الشعور بالتعب والصداع وآلام العضلات. في حالات نادرة تقريبًا، لوحظت ردود فعل تحسسية. ماذا عن عدد جرعات اللقاح المطلوبة ضد كوفيد -19؟ تعتمد معظم لقاحات Covid-19 التي تم اختبارها حتى الآن على جرعتين تعطى لكل متلقي. ما هو الحد بين الجرعات؟ هذه الفترة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع. ماذا لو كان الشخص غير قادر على تناول الجرعة التالية؟ وتؤكد التوصيات على ضرورة الالتزام بجداول التطعيم لضمان تحقيق المستوى المطلوب من المناعة وتعظيم التطعيم. جدول مختصر يوضح الفرق بين لقاح فايزر-بيونتيك ولقاح أوكسفورد-أسترازينيكا – كوفيدات. إذا كان اللقاح يتطلب جرعتين، وليست واحدة، فهل يمكن أن تكون الجرعة الثانية من لقاح آخر ضد Covid-19؟ لا، يجب أن تكون الجرعة الثانية من نفس نوع الجرعة الأولى. بعد حصولي على جميع الجرعات المطلوبة، ما هي المدة التي يستغرقها اللقاح حتى يسري مفعوله والبدء في توفير الحماية المطلوبة؟ يستغرق الأمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الجرعة الثانية من التطعيم.
لقاحا «فايزر» و«أكسفورد» لا يعديان.. ولا يشتملان على الفيروس
لقاح فايزر فيعتمد على تقنية الحمض الوراثي، التي تجعل خلايا الجسم تتحول إلى بروتينات، لها نتوءات مشابهة لتلك الموجودة في فيروس كورونا، ومن ثم يقوم الجسم بإفراز المضادات، ولأول مرة يتم اعتماد هذه التقنية، حيث تم التفكير فيها كلقاح لأمراض السرطان، لكن من سلبياته أن المادة المعتمدة فيها وتدعى الحمض النووي الريبوزي المرسال، غير مستقرة كيميائيا وتحتاج إلى درجة تبريد عالية تبلغ 70 تحت الصفر.