masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لا تيأسوا من روح الله

Saturday, 06-Jul-24 04:32:26 UTC
[٥] يقول السعدي: الرجاء يوجب للعبد السعي والاجتهاد فيما رجاه، وأما اليأس فيوجب التثاقل والتباطؤ، وأول ما يرجوه العباد هو فضل الله وإحسانه ورحمته وروحه. [٦] ما تُرشد إليه آية (ولا تيأسوا من رَوْحِ الله) هذه الآية مع كل الظروف المحيطة بها تستوقف المسلم في بعض المحطات، ومن ذلك: [٧] حسن الظن بالله حيث إنّ ابن سيدنا يعقوب غائب، وابنه الثاني كذلك، ولا يزال لديه الأمل الكبير بالله -تعالى- أن يعود الاثنان معا، والحزن لا ينافي حسن الظن بالله. التفاؤل رغم صعوبة الظروف ضرير، كبير السن، مبتلى بالفقد يعلّم أبناءه البحث والتفاؤل ويرشدهم إلى الطريق. مكانة الابن في قلب أبيه اذهبوا فتحسسوا من يوسف؛ يوسف أول ما ينطق به اللسان، إنه نبض القلب الذي لا يُنسى. التوكل على الله المؤمن مهما ضاقت به الدنيا يبقى مستندًا لركن شديد يلجأ إليه، فيقوى به ضعفه، وثمة أوجاع لا تسكن إلا بالله والاطمئنان إلى حكمته وقدره. الأخذ بالأسباب الاعتماد على الله والتوكل عليه لا يُنسي المؤمن الأخذ بالأسباب؛ اذهبوا فتحسسوا؛ أي التمسوا خبره واعرفوه. وقفات مع آية (ولا تيأسوا من رَوْحِ الله) القصة والظروف المتعلقة بالآية إنّ المتدبر في قصة يوسف -عليه السلام- يرى حال يعقوب -عليه السلام- وقد زعم أولاده أن الذئب قد أكل ابنه، وهو يعلم علم يقين بأن يوسف -عليه السلام- سيكبر ويكون ذا شأن، كيف لا وقد فسّر له رؤياه، فكان سيدنا يعقوب يصبر دون غضبٍ، ودون شكوى إلا لله، لكن مشاعر الأبوة وفقد أعزّ الناس تؤذيه في بصره حتى يفقد ذلك.

لا تيأسوا من روح ه

لا تيأسوا من روح الله أبدا ابو إسحاق الحويني - YouTube

لا تياسوا من روح الله واستبشر بعطاء الله

يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) القول في تأويل قوله تعالى: يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: حين طمع يعقوب في يوسف ، قال لبنيه: (يا بني اذهبوا) إلى الموضع الذي جئتم منه وخلفتم أخويكم به ، ( فتحسَّسوا من يوسف) ، يقول: التمسوا يوسف وتعرَّفوا من خبره. * * * وأصل " التحسُّس " ، " التفعل " من " الحِسِّ". * * * ، ( وأخيه) يعني بنيامين ، ( ولا تيأسوا من روح الله) ، يقول: ولا تقنطوا من أن يروِّح الله عنا ما نحن فيه من الحزن على يوسف وأخيه بفرَجٍ من عنده، فيرينيهما ، ( إنه لا ييأس من روح الله) يقول: لا يقنط من فرجه ورحمته ويقطع رجاءه منه (1) ( إلا القوم الكافرون) ، يعني: القوم الذين يجحدون قُدرته على ما شاءَ تكوينه. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: 19734- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدي: ( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) ، بمصر ، ( ولا تيأسوا من روح الله) ، قال: من فرج الله أن يردَّ يوسف.

لا تيأسوا من روح الله

ولا تجزَع إذا ما نابَ خَطْبٌ فكَم لله من لُطفٍ خفِيِّ وكم يُسْرٍ أتَى من بعد عُسْرٍ ففرَّجَ كُربةَ القلبِ الشَّجِيِّ وكم أمرٍ تُساءُ به صباحًا وتأتيكَ المسَرَّةُ بالعَشِيِّ إذا ضاقَت بك الأحوالُ يومًا فثِق بالواحدِ الفردِ العلِيِّ أيها المؤمنون، إن الله تعالى يُريد منَّا عند كل مُصيبةٍ أو نازِلةٍ أن نُكفكِفَ العَبَرات، وأن نمسحَ الأحزان، وأن نُجدِّدَ التوبة، وألا نهِنَ ولا نيأَس، وأن نُدافِعَ القدرَ بالقدر، (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ). الابتِلاءُ: رفعةٌ وتطهيرٌ وتمحيصٌ، والشهادةُ: اختيارٌ واصطِفاءٌ، (وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى). الألمُ يُولِّدُ الأمل، وبقدر ما يشتدُّ الكربُ يحصُلُ اليقينُ بقُرب الفرَج ، (واعلَم أن النصرَ مع الصبر، وأن الفرجَ مع الكَرب، وأن مع العُسرِ يُسرًا). بالصبرِ يكونُ المَدَدُ من السماء: (بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ). وبالصبرِ يذهبُ أذى الأعداء: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا).

لا تياسوا من روح الله كلمات

يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) يقول تعالى مخبرا عن يعقوب ، عليه السلام ، إنه ندب بنيه على الذهاب في الأرض ، يستعلمون أخبار يوسف وأخيه بنيامين. والتحسس يكون في الخير ، والتجسس يستعمل في الشر. ونهضهم وبشرهم وأمرهم ألا ييأسوا من روح الله ، أي: لا يقطعوا رجاءهم وأملهم من الله فيما يرومونه ويقصدونه فإنه لا يقطع الرجاء ، ويقطع الإياس من الله إلا القوم الكافرون.

و لا تيأسوا من روح الله

دموع السحايب 13-Jun-2020 12:41 PM ‏﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللهِ ﴾ مهما تكاثرت إبتلاءآتك ومهما اشتدت محنك ومهما ضاقت عليك الحياة ومهما فقدت أعظم ما ملكت لا تيأس من كرم الله ولطفه فما ابتلاك الله إلا لأنه يحبك وتذكر أنها تكفّر من سيئاتك لترفعك في أعالي درجات الجنة

إن فتح أبواب الجنة في رمضان حقيقة، لا تحتاج إلى تأويل، وهذه نعمة عظيمة ومنة كريمة من الله، يتفضل بها على عباده في هذا الشهر. إنها الجنة يا عباد الله التي غرسها الرحمن بيده. إنها الجنة التي لا يُسأل بوجه الله العظيم غيرُها. إنها الجنة دار كرامة الرحمن، فهل من مشمر لها؟ إنها الجنة فاعمل لها بقدر مقامك فيها. إنها الجنة فاعمل لها بقدر شوقك إليها. نعم إنها الجنة التي تفتح أبوابها في رمضان، ولكن يا عجباً لها كيف نام طالبها؟ وكيف لم يدفع مهرَها في رمضان خاطبها؟ وكيف يطيب العيش في هذه الدار بعد سماع أخبارها؟ إنها الجنة، دار الموقنين بوعد الله، المتهجدين في ليالي رمضان، الصائمين نهاره، المطعمين لعباد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ فِي الجنَّةِ غُرفاً يُرى ظَاهُرهَا مِنْ بَاطنهَا، وبَاطُنهَا مِنْ ظَاهرهَا، أَعدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطعمَ الطَّعامَ، وأَلانَ الكَلامَ، وتَابعَ الصِّيامَ، وصَلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نِيام). إنها الجنة ما حُليت لأمة من الأمم، مثلما حُلّيت لأمة محمد صلى الله عليه وسلم. إن الفلاح كلَّ الفلاح، هو هناك, (في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر) ، حيث الحور العين، المقصورات في الخيام، يخطبن ودّك ولا يعصينك أبدًا.