● قال الإمام العسكري (عليه السلام): لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيجترأ عليك. ● قال الإمام العسكري (عليه السلام): إن للقلوب إقبالاً وإدباراً، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل، وإذا أدبرت فاقصروها على الفرائض. ● قال الإمام العسكري (عليه السلام): إذا نشطت القلوب فأودعوها، وإذا نفرت فودّعوها. ● قال الإمام العسكري (عليه السلام): خصلتان ليس فوقهما شيء: الإيمان بالله ونفع الإخوان. ● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من وعظ أخاه سراً فقد زانه، ومن وعظه علانيّةً فقد شانه. ● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من كان الورع سجيته، والكرم طبيعته، والحلم خلّته، كثر صديقه والثناء عليه، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه. ● قال الإمام العسكري (عليه السلام): حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن. ● قال الإمام العسكري (عليه السلام): الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم. الامام حسن العسكري بالرياض. ● قال الإمام العسكري (عليه السلام): جعلت الخبائث في بيت وجعل مفتاحه الكذب. ● قال الإمام العسكري (عليه السلام): الجهل خصم، والحلم حكم، ولم يعرف راحة القلب من لم يجرعه الحلم غصص الغيظ إذا كان المقضي كائناً فالضراعة لماذا؟ نائل الكريم يحبّبك إليه ونائل اللئيم يضعك لديه، من كان الورع سجيّته، والإفضال حليته انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه، وتحصّن بالذكر الجميل من وصول نقص إليه.
8 - قال ابن الفرات: كان لي على ابن عم عشرة آلاف درهم ، فكتبت إلى أبي محمّد عليه السلام أسأله الدعاء لذلك ، فكتب إليّ أنّه راد عليك مالك ، وهو ميّت بعد جمعة ، قال: فردّ عليّ ابن عمّي مالي ، فقلت له: ما بدا لك في ردّه وقد منعتنيه ؟ قال: رأيت أبا محمّد ( عليه السلام) في النوم ، فقال: ( إنّ أجلك قد دنا ، فردّ على ابن عمّك ماله). 9 - قال علي بن الحسن بن سابور: قحط الناس بسر من رأى في زمن الحسن الأخير عليه السلام ، فأمر المعتمد بن المتوكّل الحاجب وأهل المملكة أن يخرجوا إلى الاستسقاء. فخرجوا ثلاثة أيّام متوالية إلى المصلّى يستسقون ويدعون ، فما سقوا ، فخرج الجاثليق في اليوم الرابع إلى الصحراء ومعه النصارى والرهبان ، وكان فيهم راهب ، فلمّا مد يده هطلت السماء بالمطر. وخرج في اليوم الثاني ، فهطلت السماء بالمطر ، فشكّ أكثر الناس ، وتعجّبوا وصبّوا إلى النصرانية ، فبعث الخليفة إلى الحسن ، وكان محبوساً فاستخرجه من حبسه ، وقال: ألحق أمّة جدّك فقد هلكت. فقال له: ( إنّي خارج في الغد ، ومزيل الشك إن شاء الله). الامام حسن العسكري بميانمار يفرض أحكامًا. فخرج الجاثليق في اليوم الثالث والرهبان معه ، وخرج الحسن عليه السلام في نفر من أصحابه ، فلمّا بصر بالراهب ، وقد مدّ يده ، أمر بعض مماليكه أن يقبض على يده اليمنى ، ويأخذ ما بين إصبعيه ففعل ، وأخذ من بين سبابته والوسطى عظماً أسود ، فأخذ الحسن عليه السلام بيده ، ثمّ قال له: ( استسق الآن) ، فاستسقى وكانت السماء متغيّمة فتقشّعت ، وطلعت الشمس بيضاء ، فقال الخليفة: ما هذا العظم يا أبا محمّد ؟ فقال: ( هذا رجل مر بقبر نبي من أنبياء الله ، فوقع في يده هذا العظم ، وما كشف عن عظم نبي إلاّ هطلت السماء بالمطر).