masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وأكيد كيدا

Wednesday, 10-Jul-24 22:42:31 UTC
صِفةٌ فعليَّةٌ ثابتةٌ للَّهِ عزَّ وجلَّ بالكِتابِ، ولا يُوصَفُ به إلَّا مُقَيَّدًا في مُقابلةِ كَيْدِ المخلوقِ. الدَّليلُ: 1- قولُه تَعالَى: كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ [يوسف: 76]. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الطارق - الآية 15. 2- قَولُه: إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا [الطارق: 16]. 3- قَولُه: وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [الأعراف: 183]. قال أبو إسحاقَ الحربيُّ: (الكيدُ مِن اللهِ خِلافُه منَ النَّاسِ، كما أنَّ المَكْرَ منه خلافُه مِنَ النَّاس) [2813] يُنظر: ((غريب الحديث)) (1/94).. وهذا إثباتٌ منه لصِفةِ الكيدِ والمكرِ على حَقيقتِهما.

إنهم يكيدون كيدا!

أنهم يعيشون بيننا وهدفها تخريب هذا المجتمع من داخله!! أنهم يتكلمون بألسنتنا ؛ ولكنهم يهدمون صرح اللغة بدعوتهم ألي العامية! ، أجسادهم تنتمي لمصر ؛ ولكن عقولهم وأرواحهم وولاءهم لأعداء هذا البلد الذين يريدون به كيدا!! إن أهدافهم لا تخفي علينا بعد أن رأيناها واقعا في حياتنا! أن الحكومة والشعب يجب أن يقفا في خندق واحد للدفاع عن الأسلام الذي تريد هذه الماسونية الحاقدة أن تخرجه من ديارنا وأن تبعده عن واقعنا. أن هذه العصابة تعمل جاهده في تحريض الحكومة علي الشعب ؛ وتحريض الشعب علي حكومته ولا تدخر وسعا في ذلك! انهم يكيدون كيدا. فعندما تقوم الحكومة باعلان الحرب علي الأرهاب تعلن الماسونية الحرب علي الأسلام! ولأنهم ينظرون ألي الأسلام بعيون نيكسون فهم يرون الفرصة الآن سانحة كما نصحهم نيكسون للقضاء علي الأسلام!! ونحن نضحك من ضلالهم لأنه لو اجتمعت الأنس والجن علي أن يقضوا علي الأسلام فلن يستطيعوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا!! وهذه نماذج من الهجوم علي الإسلام في وسائل الأعلام تبين الجهود التي تبذلها الماسونية لحرب الأسلام والمسلمين. * الأستهزاء المتكرر بالحجاب والنقاب واللحية والعلماء وقد وصلت هذه الجرأة منتهاها عندما نشرت روز اليوسف أن المتبرجة ترتكب معصيتين!!

القران الكريم |إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا

إنهم يكيدون كيدًا! عبرَ التاريخِ الإنسانيِّ كانت حاجة الإنسان للدين كحاجتِه للطعام والشراب بل أشد؛ فالحياةُ لا تستقيم أمورُها ولا تكتمل نقائصها بغير التدبير الربَّاني لكل شؤونها، وما التخبُّط الذي عاشَتْه البشرية عبر تاريخها الإنساني إلا بسبب أنَفَتها واستكبارها عن هذا النَّهْج الربَّاني، وركونها لشيطانِ الهوى وسلطانِ العقلِ المادِّي المجرَّد، لكن هل الخَلَلُ الذي نحياه اليوم في الدين أم التديُّن؟ إذا فَقِهْنا ماهية كلٍّ منهما تيسَّر لنا فهمُ مكمن الخَلَل، ولن يستعصيَ علينا تخمينُ الحلول الممكنةِ. القران الكريم |إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا. فالدِّين في أصل تعريفه مرتبطٌ بالذات الإلهيَّة، ومن مشكاته تنبثقُ آليَّات العيش السليم في كل مناحي الحياة الاعتقاديَّة، والفكريَّة، والخلقيَّة، والسياسيَّة، والاقتصاديَّة، والاجتماعية؛ ولهذا عرَّفه الشيخُ أبو الأعلى المودودي في كتابه "المصطلحات الأربعة" بأنه نظام "للحياة يُذعِن فيه المرء لسلطة عُليا، ثم يقبل طاعته واتِّباعه، ويتقيَّد في حياته بحدوده وقواعدِه وقوانينه، ويرجو في طاعته العزَّة والترقي في الدرجات، وحسن الجزاء، ويخشى في عصيانه الذِّلة، والخزي، وسوء العقاب" ص: 70. ولأن مشاربَ الناس مختلفة وأنماط تفكيرهم متباينة، فقد جعل اللهُ تعالى أمرَ الدين ربَّانيَّ المصدر، أساس تكاليفه اليُسر، ورفعُ المشقة، وغايةُ أحكامه تحقيقُ العدل والمساواة وَفْقَ منهجٍ إلهيٍّ لا يُحابي أحدًا، ولا يُضام في قوانينه صغيرٌ أو كبير، ولا ذكرٌ أو أنثى.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الطارق - الآية 15

ومثل قوله -عز وجل- (العليم) ومن صفاته (العلم)، ولكن لا مقارنة بين علم الله وعلم (اسحاق) و(اسماعيل)، وقوله -تعالى-: {فبشرناه بغلام حليم} (الصافات:101)، وذات الشيء يقال لصفة (الحلم)، فإن الله -عز وجل- من أسمائه (الحليم)، ومن صفاته (الحلم) ولكن لا مقارنة. والقاعدة الشاملة المختصرة في ذلك قول الله -تعالى-: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} (الشوري:11). وهذه الصفات لله -عز وجل- مطلقة، غير مقيدة بزمان ولا مكان؛ لأنها صفات للذات الإلهية -سبحانه وتعالى. إنهم يكيدون كيدا!. وهناك صفات لله تتعلق بالمخلوقين.

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وقوله: ( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا) يقول تعالى ذكره: إن هؤلاء المكذّبين بالله ورسوله والوعد والوعيد يمكرون مكرًا.