masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم الحلف بغير الله تعالى عن اهل السنة ومذاهبهم الاربع يا ابا حمزة اين الشرك - منتدى الكفيل

Monday, 29-Jul-24 19:24:06 UTC

وفي الحديثِ أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ليسَ منَّا من حلَف بالأمانةِ، ومَن خبَّبَ على امرئٍ زوجَتَه أو مَملوكَه فليسَ منَّا" [٩] ، فكلُّ هذه الأحاديث الواردة عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- تؤكدُ قول إجماع الفقهاء بتحريم الحلف بغير الله تعالى. وقد قالَ بعضُ أهل العلم بكراهية الحلف بغير الله وهذا القول يؤخذُ على الكراهية التحريميَّة وفقًا لما جاء في الأحاديث، والله تعالى أعلم [١٠].

حكم الحلف بغير الله - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: " – ومن الكبائر- الحلف بغير الله، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من حلف بغير الله، فقد أشرك)، وقد قصّر ما شاء أن يقصر من قال: إن ذلك مكروه، وصاحب الشرع يجعله شركا ؛ فرتبته فوق رتبة الكبائر" انتهى من "إعلام الموقعين" (6 / 571 - 572). حكم الحلف بغير الله تعالى - فقه. والحديث المذكور، هو ما رواه ابْن عُمَرَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ) رواه أبو داود (3251) والترمذي (1535) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ "، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (8 / 189). وهذا الشرك قد يكون أكبر، وقد يكون أصغر محرّما لكن لا يخرج صاحبه من دائرة الإسلام. فيكون شركا أكبر: إن جعل المقسم به بمنزلة الله في التعظيم والقدرة على النفع والضر؛ كما يفعل بعض عباد القبور من قسمهم بصاحب القبر واعتقادهم أن له قدرة على التصرف بالضر والنفع الغيبي فيجعلونه شهيدا على صدقهم. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " فإن اعتقد في المحلوف به ، من التعظيم ، ما يعتقده في الله: حرم الحلف به، وكان بذلك الاعتقاد كافرا ، وعليه يتنزل الحديث المذكور " انتهى من "فتح الباري" (11 / 531).

حكم الحلف بغير الله - سطور

فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (أفلح وأبيه إن صدق). خطبة عن الحلف بغير الله. فهذا قَسَمٌ، والرسول صلى الله عليه وسلم معصوم من الشرك؛ فيكون قد أراد عليه الصلاة والسلام التأكيد وليس في هذا شرك، وقال بعض العلماء: المراد بالحديث التغليظ على من حلف بغير الله. وعلى أي حال يجب على المسلم أن يحفظ لسانه من الحلف بغير الله، فإنْ سبق لسانه فعليه أن يستغفر الله تعالى، ونسأل الله أن يحفظنا من الكفر والفسوق والعصيان بفضله وكرمه. "فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الأيمان والنذور/ فتوى رقم/3) للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل.

خطبة عن الحلف بغير الله

الحمد لله. الحلف لا يجوز إلا بالله أو باسم من أسمائه أو بصفة من صفاته ؛ لما روى البخاري (2679) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ). آيات الله نوعان: الآيات الشرعية: وهي كلام الله تعالى من القرآن وغيره مما يوحيه إلى عباده ويتكلم به. والآيات الكونية: كالليل والنهار والسموات والأرض التي تدل على عظمته وعلمه وحكمته. حكم الحلف بغير الله - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. وعلى هذا ، فمن حلف بآيات الله ، فلا يخلو أمره من حالتين: الحال الأولى: أن يحلف بآيات الله ، ويكون مقصوده بالآيات كلام الله ، كالقرآن الكريم ، فالحلف في هذه الحال جائز ؛ لأن القرآن كلام الله ، وكلامه صفة من صفاته. الحال الثانية: أن يحلف بآيات الله ، ويكون مقصوده بالآيات: الآيات الكونية ، كالليل والنهار والشمس والقمر ، فالحلف في هذه الحال لا يجوز ؛ لأن الآيات الكونية مخلوقة ، والحلف بالمخلوق لا يجوز. وقد سئل علماء اللجنة الدائمة: ما هو حكم الحلف بآيات الله ، تقول: أقسم بآيات الله ؟ فأجابوا: " يجوز الحلف بآيات الله إذا كان قصد الحالف الحلف بالقرآن ؛ لأنه من كلام الله وكلامه سبحانه صفة من صفاته ، وأما إن أراد بآيات الله غير القرآن ، فإنه لا يجوز.

حكم الحلف بغير الله تعالى - فقه

قال الخطابي رحمه الله تعالى: " وقوله: ( أفلح وأبيه): هذه كلمة جارية على ألسن العرب ، تستعملها كثيرا في خطابها ، تريد بها التوكيد... والعرب قد تطلق هذا اللفظ في كلامها على ضربين؛ أحدهما: على وجه التعظيم، والآخر على سبيل التوكيد للكلام ، دون القسم. قال ابن ميادة: أظنت سِفاها من سَفاهة رأيها... لأهجوها لما هجتنى محارب فلا وأبيها إنني بعشيرتي... ونفسيَ عن ذاك المقام لراغب وليس يجوز أن يقسم بأب من يهجوه ، على سبيل الإعظام لحقه " انتهى من"معالم السنن" (1 / 121). وقال النووي رحمه الله تعالى: " قوله صلى الله عليه وسلم: ( أفلح وأبيه) ليس هو حلفا، إنما هو كلمة جرت عادة العرب أن تدخلها في كلامها ، غير قاصدة بها حقيقة الحلف. والنهي إنما ورد فيمن قصد حقيقة الحلف، لما فيه من إعظام المحلوف به ، ومضاهاته به الله سبحانه وتعالى ؛ فهذا هو الجواب المرضي " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (1 / 168). فالحاصل؛ أن هذه الألفاظ مختلف في صحتها؛ وليست صريحة في القسم، فلا يصلح أن يعارض بها أحاديث النهي عن القسم بغير الله تعالى ، الصحيحة الصريحة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فقد ثبت بالنُّصوص الصَّحيحة الصَّريحة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، أنَّه لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا فرق في ذلك بين الملائكة والأنبياء والصَّالحين وغيرهم " انتهى من"مجموع الفتاوى" (1 / 291).

ويُثار هنا سؤالان: الأول لماذا يَحلِف الله بالمخلوقات كالشمس والقمر والليل، والثاني كيف يَحلِف الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بغير الله، وقد نَهَى عنه؟ أثار ذلك الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " وخلاصة ما جاء فيه: أن لله أنْ يَحلِف بما شاء مِن خلْقه "لا يُسْألُ عمّا يَفْعَلُ" وذلك لتعظيم المحلوف به وهو ـ سبحانه ـ صاحِب الأمْر في خلْقه، وفيه لَفْتٌ لأنظارنا أنْ نَتدبر وجْه العظمة في هذا المحلوف به. أما حَلِفُ الرسول ـ بغير الله فقد جاء في الصحيح أنه قال للأعرابي الذي أَقْسَم ألا يَزيد ولا يَنقُص عما تَعلَّمه من الرسول من الواجبات "أفْلَحَ وأبِيه إنْ صَدَقَ" وأُجِيب عنه بأجوبة: أ ـ الطعن في صحة هذه اللفظة ـ وأبيه ـ كما قال ابن عبد البر: إنها غير محفوظة، وزَعَم أنَّ أصل الرواية "أفْلَحَ والله" فصَحَّفَها بعضُهم. ب ـ أنَّ ذلك كان يَقَع من العرب ويَجري على ألسنتهم من دون قصد للقسم أي للحلف، والنهي إنما وَرَدَ في حقِّ مَنْ قَصَد حقيقة الحلف، قاله البيهقي، وقال النووي: إنه الجواب المَرضِيُّ. ج ـ أنه كان يَقع في كلامهم على وجْهين للتعظيم وللتأكيد، والنهي إنما وَرَد عن الأول وهو التعظيم. د ـ أنَّ الحلِف بغير الله كان جائزًا، وما صَدَر من النبي كان على الجواز، ثم نُسِخ، قاله الماوَرْدِيُّ، وقال السُّهَيْلي: أكثر الشُّرَّاح عليه، قال المُنذري: دَعوَى النَّسْخ ضعيفة؛ لإمكان الجمْع بين الأمْرين المختلفين، ولعدم تَحقُّق التاريخ حتى يُعرَف السابِق من اللاحِق.