آخر تحديث: سبتمبر 21, 2021 هل يجوز صلاة الشفع والوتر قبل قيام الليل هل يجوز صلاة الشفع والوتر قبل قيام الليل، موقع مقال ينشره لكم، حيث أن صلاة الشفع والوتر من الصلوات التي تقرب المسلم من ربه وتعد أفضل الأعمال التي يقوم بها لكي يختم يومه. لذلك يتساءل كثير من الأشخاص هل يجوز صلاة الشفع والوتر قبل قيام الليل أم لا يجوز، هذا ما سوف نوضحه في هذا المقال. ما هي صلاة الشفع والوتر؟ سميت صلاة الشفع بهذا الاسم لأنها تصلي مثنى، فهذا الاسم وصف لها. كما يجوز أن يطلق عليها الشخص اسم صلاة الوتر، إذا كان عدد ركعاتها فردية. فهي تعتبر صلاة وتر وفقًا لمجموع الصلوات في اليوم الواحد. أما إذا أطلق عليها الشخص اسم صلاة الشفع ففي هذه الحالة تكون مستقلة بذاتها. كما يمكنك التعرف على: كيفية صلاة الشفع والوتر وقيام الليل عدد ركعات صلاة الشفع والوتر لا يوجد عدد معين من الركعات خاصة بصلاة الشفع والوتر. فيمكن أن تصلي ركعة واحدة أو ثلاثة أو خمس ركعات، ولكن في هذه الحالة يطلق عليها صلاة الوتر لأن عددها فردي. أما صلاة الشفع، فيمكن أن تصلي ركعتين أو أربعة أو ستة أو ثمانية، فيجب أن يكون عدد ركعاتها زوجي. وعن النبي صلى الله عليه وسلم" كان يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة ويسلم بعد كل ركعتين ثم يوتر بواحدة" وهذا هو الأفضل.
كيفية صلاة الشفع والوتر شرع الله الصلاة عمادا للدين ، وركنا أساسيا لا يصح الإسلام إلا به ، فهي الحبل الوثيق الذي يصل الإنسان بربه فيناجيه ويتضرع إليه ، وهي راحة للبدن والنفوس ، لما لها من تأثير رباني مريح للإنسان صلاة الشفع والوتر تُعرّف كلمة الشفع لغةً بأنّها الزوج، أي الرقم الزوجي، أمّا الوتر فعكسها تماماً، وهي العدد الفردي، وصلاة الشفع والوتر هي عدد فردي من الركعات، يضم عدداً زوجيّاً من الشفع تتبعها ركعة الوتر، وهي من السنن الثابتة عن الرّسول عليه السّلام، والتر تؤدّى بعد صلاة العشاء. تصلّى مثل صلاة المغرب بتشهدين وسلام. تصلّى ثلاث ركعات بتشهد واحد وسلامين. الأرجح في صلاة الشفع والوتر الصلاة ركعتين وتسمّيان بالشفع، ثم ركعة واحدة بتشهد وسلام وهذه الكيفية التي كان يصلي فيها الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم.
[٤] صلاة الشفع الشفع في اللغة العربية هي العدد الزوجي، وهي عكس الوتر والذي يعني العدد الفردي، ومن هنا فإنّ السنن الثابتة بعد صلاة العشاء هي السنة البعدية للعشاء وقوامها ركعتان، وقيام الليل وفيها يتاح للمصلي أن يصلي ما يشاء ركعتين ركعتين، وأخيراً الوتر فله أن يصليها واحدة أو ثلاث، أو خمس، أو سبع أو تسع، فصلاة الشفع هي الركعات الثنائية التي تصلّى قبل الوتر، [٥] لما ورد في مسند أحمد من قول ابن عمر: (أنه كان يفصلُ بينَ شفعِه ووترِه بتسليمةٍ وأخبر ابنُ عمرَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يفعلُ ذلك). [٦] الوتر وقيام الليل لا يوجد تعارض بين نية صلاة الوتر وقيام الليل، لأنّ الوتر يعدّ من قيام الليل، ولكن العلماء اختلفوا في نية الركعات التي يصليها المسلم قبل الوتر، فقال البعض إنّها من التطوع المطلق وأنّه ينوي بالواحدة أو الثلاث أو الخمس أو السبع أو التسع المتصلات أنّهن وتر، وذهب آخرين إلى أنّ المصلي عليه أن ينوي للركعات التي تصلى قبل الوتر وأن الركعات التي قبل الوتر أنّها من الوتر، فيكون الوتر اسماً لمجموع الصلوات المختومة، ولا حد لصلاة الليل فمن زاد فيها فله الأجر، فيصلي ما شاء من الليل تطوعاً ويوتر في آخر الصلاة بإحدى الكيفيات المشروعة في الوتر ولكن لا يزيد عن إحدى عشر ركعة في الوتر.
صلاة الوتر الوتر سنّة من السنن التي حثّ عليها الرسول صلّى الله عليه وسلّم، بالقول والفعل وهي مؤكّدة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلّى الله عليه وسلّم بثلاث لا أدعهن حتّى أموت: صوم ثلاثة أيام من كا شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر"، والحدّ الأدنى لصلاة الوتر ركعة، والأعلى لها أحدى عشرة ركعة، أو ثلاثة عشرة ركعة، تصلّى مثنى مثنى، ثمّ تتبع بركعة وتر واحدة، ومن المفضل أن تصلى بثلاث ركعات بسلامين وفي بعض الأحيان بسلام واحد، وتشهد واحد في آخرها، أمّا بالنسبة لوقتها فذكر أن وقتها، من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجرالثاني.
ما حكم صلاة الوتر ؟ الوتر سنة مؤكدة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ' الوتر حق على كل مسلم ، فمن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل ' هل يجوز صلاة الوتر دون الشفع ؟ يجوز ذلك لحديثه صلى الله عليه وسلم: ' الوتر ركعة من آخر الليل' ( حديث صحيح) ، لكن أهل العلم يرون أنه كلما زاد عدد الركعات فهو أفضل ، وقال الإمام النووي: ' قد سبق في مذهبنا أن أقله ركعة – يقصد الوتر – ، وأكثره إحدى عشرة ركعة ، وفي وجه ثلاث عشرة ، وما بين ذلك جائز ، وكلما قرب من أكثره كان أفضل وبهذا قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم '. Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading
فالصلاة طهارة النفوس والجسد، لذلك يجب علينا الحفاظ عليها لعلها تنفعنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا.
اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك. ومن طاعتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك، ومن اليقين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا". ثالث دعاء هو "ومتعنا اللهم بأسماعِنا وأبصارِنا وقـواتِنا ما أبقيتنا، واجعـلهُ الوارثَ منـّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصُرنا على من عادانا، ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديننا. ولا تجعـل الدنيا أكبرَ همِنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا إلى النار مصيرنا. واجعل الجنة هي دارنا، ولا تُسلط عـلينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا". رابع دعاء هو من أفضل الأدعية النبوية "اللـهم أصلح لنا ديـنـَنا الذي هـو عـصمةُ أمرِنا، وأصلح لنا دنيانا التي فـيها معـاشُنا، وأصلح لنا آخرتـَنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير، واجعل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر. اللهم إنا نسألًـك فعـلَ الخيرات، وتركَ المنكرات، وحبَ المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا، وإذا أردت بقـومٍ فـتنةً فـتوَفـنا غـير مفتونين. ونسألك حبَـك، وحبَ مَن يُحـبـُـك، وحب كل عـملٍ يقربنا إلى حـبـِك، يا رب العالمين". هذا الدعاء يعد من أفضل الأدعية التي يستطيع الشخص أن يقوله بعد أي صلاة أو أثناء الركوع أو في أي وقت من اليوم، ففضل هذا الدعاء كبير جدا، ويعد واحد من الأدعية التي أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بها.