masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر

Monday, 29-Jul-24 11:52:50 UTC
ـ سرعة جريان القمر18كم في الثانية. ـ بالإضافة إلى أن سرعة جريان الأرض 15كم في الثانية. فلو تأملنا سرعة كل منهما علمنا الإعجاز العلمي في قوله تعالى:) لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ( (يس:40). وقد أشار مفسرونا القدامى إلى شيء من هذا القبيل، قال الزمخشري في تفسيره: "فإن قلت: لم جعلت الشمس غير مدركة، والقمر غير سابق؟ قلت: لأن الشمس بطيئة السير تقطع فلكها في سنة، والقمر يقطع فلكه في شهر، فكانت الشمس –لبطئها- جديرة بأن توصف بالإدراك، والقمر –لسرعته- جدير بأن يوصف بالسبق" ( [3]). قال الشيخ الزنداني: "الشمس تجري، والأرض تجري، والقمر يجري، قال تعالى:) والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم (38) والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم (39) لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون (40) ( (يس). فعليٌّ يجري، ومحمد يسير بمنازل، وعلي لا يدرك محمدًا، ما معنى هذا؟ معناه أن عليًّا يجري ومحمد يجري، ولكن عليًّا لا يدرك محمدًا. وهكذا؛ فالقمر قبل الشمس، وهي تجري ولا تدركه؛ لأن سرعة القمر 18كم/ ث، وسرعة الشمس 12كم/ ث، فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر، ولكن ما الذي جعل القمر يحافظ على منازله، وكان من الممكن أن يمشي ويتركها؟ وجدوا أن القمر يجري في تعرج يلف، ويجري في خط مستقيم، وقد جرى بهذا الشكل حتى يبقى محافظًا على منازله ومواقعه" ( [4]).
  1. معنى قوله تعالى لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر … وجُمع الشمس والقمر! – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |

معنى قوله تعالى لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر.. - إسلام ويب - مركز الفتوى

3) وجه الإعجاز: قال تعالى:) لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ( (يس: 40)، فكل كوكب، وكل نجم، وكل مذنَّب، يسبح في فلكه الذي قدر له، لا يتحول عنه ولا يحيد، وفي الوقت نفسه الكل في وحدة متماسكة بفعل الجاذبية، التي تنطق بوحدانية الله خالق هذا النظام ومبدعه، ولكي تحتفظ الأجرام السماوية بأبعاد ثابتة فيما بينها دون صدام جعلها الخالق الأعظم تتجاذب فيما بينها تجاذبًا صغيرًا محدودًا بحجم كل منها وكتلته وبعده عن الشمس، ووفق هذا التجاذب تظل مواقع النجوم فيما بينها ثابتة، والأجرام وشمسها على مسافات وأبعاد تتحقق للجميع سبحًا وطوافًا دون تماسٍّ أو صدام ( [5]). ( *) منتدى: اللادينيين العرب. [1]. ) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ( ، مقال منشور بمنتدى: الحوار الإسلامي. [2]. حقائق عن الشمس والقمر، مقال منشور بموقع: جمعية الفلك بالقطيف. [3]. الكشاف، الزمخشري، مرجع سابق، ج3، ص323. [4]. الموسوعة الذهبية في إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية، د. أحمد مصطفى متولي، مرجع سابق، ص69- 70. [5]. الإعجاز القرآني في ضوء الاكتشاف العلمي الحديث، مروان وحيد التفتنازي، مرجع سابق، ص216- 217.

لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر … وجُمع الشمس والقمر! – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |

[١٠] ينبغي: الأصل منها: نبغ و نبوغًا، وانبغى على والمفعول منبغىً عليه، وينبغي بمعنى: يصح حدوثة ويتسيّر ويسهل، وقيل: يجب ويلزم. [١١] لها ، أن: حروف لغة. تُدرك: الاسم منها: دَرَكَ والمصدر: إدراك، نقول: درك أدرك واستدرك، وهي بمعنى: اللحوق، والتبعة. [١٢] القمر: الجمع: أقمار، وهو الجرم السماوي الصغير الذي يدور حول الكواكب الأكبر منه، وهنالك القمر الذي يدور حول الأرض. [١٣] ولا الليل: الليل هو ما يعقب النهار من الظلام، وقيل من مغرب الشمس إلى طلوعها، والجمع منه: ليالِِ. [١٤] سابِق: السابق: المتقدم، و قيل بمعنى: الشيء الذي لم يحن وقته بعد. [١٥] النهار: هو ضياءٌ ما بين طلوع الفجر إِلى غروب الشمس، والجمع منه: أنهُر، ونُهُرٌ. [١٦] إعراب آية: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار إنَّ اللغة العربية بحر واسع قد يصل بالإنسان إلى برِِ مليء بالفَهم والإدراك وكمِِّ من المعلومات، فكيف إنْ جُمعت اللغة العربية مع آيات القرآن الكريم وأبحر العبد والقارئ بإعراب آياته، فهذا مما يزيده تلذذ وتلاوة لكتاب الله، فإن استطاع أنْ يعرف التفسير ومعاني المفردات ومن ثمَّ إعراب آياته؛ فما ذلك إلا إتقان وإدراك لما يقرأ ويحفظ، ولذلك سيتم إعراب الآية الكريمة: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} كالآتي: [١٧] لا: لامٌ نافية مهملة.

التفصيل: أولاً -الشمس والقمر متحركان: يذكر الطاعن أنه لكي يمكن –فرضًا- للشمس أن تدرك القمر ينبغي منطقيًّا أن يكونا متحركين، وهذا القول يعني بمفهوم المخالفة أنهما إذا لم يكونا متحركين فليست ثمة إمكانية للتصادم، أما إذا ثبت أنهما متحركان فتكون إمكانية التصادم قائمة، وفي هذه الحالة يكون للآية ما يبررها؛ لأنها تنفي وقوع شيء ممكن الحدوث، لولا أن الله قدَّر بحكمته وقدرته عدم حدوثه. فإذا انتهينا من ذلك لم يبق أمامنا إلا أن نسأل: هل الشمس والقمر يتحركان؟ فإذا كانت الإجابة بالنفي كانت الآية كما ذكر الطاعن، أما إذا كانت الإجابة بالإثبات انتفى قول الطاعن. وبالطبع؛ فإن الإجابة هنا بالإثبات، وهي إجابة لا تخلو من سند علمي؛ ذاك أن علماء الفلك قد وجدوا أن الشمس -مع كواكبها السائرة في فلكها- تسبح في الفضاء منتقلة بين النجوم، فللشمس حركتان في مجرة درب التبانة، فهي تتحرك محليًّا؛ أي بالنسبة لما حولها من نجوم المجرة بسرعة 43 ألف ميل/ ساعة، كما تدور الشمس في الوقت نفسه حول مركز المجرة بسرعة أخرى 540 ألف ميل/ ساعة. وكذلك يدور القمر حول الأرض مرة كل 27, 3 يوما بسرعة مدارية قدرها 2278 ميلا/ ساعة، ويدور أيضًا حول نفسه في المدة نفسها.