masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من الحقوق المشتركة بين الزوجين

Wednesday, 03-Jul-24 13:45:48 UTC

فيمن تعتبر؟ والكفاءة في الزواج معتبرة في الزوج دون الزوجة. أي أن الرجل هو الذي يشترط فيه أن يكون كفئا للمرأة ومماثلا لها، ولا يشترط أن تكون المرأة كفئا للرجل. ودليل ذلك: أولا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كانت عنده جارية، فعلمها وأحسن تعليمها، وأحسن إليها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران» رواه البخاري ومسلم. ثانيا: أن النبي صلى الله عليه وسلم لا مكافئ له في منزلته، وقد تزوج من أحياء العرب، وتزوج من صفية بنت حيي وكانت يهودية وأسلمت. ثالثا: أن الزوجة الرفيعة المنزلة، هي التي تعير هي وأولياؤها عادة، إذا تزوجت من غير الكف ء. أما الزوج الشريف فلا يعير إذا كانت زوجته خسيسة ودونه منزلة. الكفاءة حق للمرأة والأولياء: يرى جمهور الفقهاء أن الكفاءة حق للمرأة والأولياء، فلا يجوز للولي أن يزوج المرأة من غير كفء إلا برضاها ورضا سائر الأولياء. لان تزويجها بغير الكفء فيه إلحاق عار بها وبهم، فلم يجز من غير رضاهم جميعا. من الحقوق المشتركة بين الزوجين - موقع محتويات. فإذا رضيت، ورضي أولياؤها جاز تزويجها لأن المنع لحقهم، فإذا رضوا زال المنع. وقال الشافعية: هي لمن له الولاية في الحال. وقال أحمد - في رواية: هي حق لجميع الأولياء: قريبهم وبعيدهم. فمن لم يرض منهم فله الفسخ.

  1. ما هي الحقوق المشتركة بين الزوجين
  2. الحقوق المشتركة بين الزوجين – e3arabi – إي عربي
  3. من الحقوق المشتركة بين الزوجين - موقع محتويات

ما هي الحقوق المشتركة بين الزوجين

ما هى الخطبة وهل يجوز الرجوع فيها سلسلة الأوجه القانونية للطلاق 13 مختلف أنواع القضايا ومنها على سبيل المثال لا الحصر القضايا المدنية ، التجارية ، الجزائية وقضايا الأحوال الشخصية.

الحقوق المشتركة بين الزوجين – E3Arabi – إي عربي

وهذا - لعمري - من أعظم مقاصد الزواج في الإسلام. يقول تعالى: ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾. قال في البحر: "أي: جعل بينكم التوادد والتراحم بسبب الزواج". وقال في الوجيز: "يعني: الأُلفة بين الزَّوجين". الحقوق المشتركة بين الزوجين – e3arabi – إي عربي. وقال الشيخ الطنطاوي: "أي: محبة ورأفة، لم تكن بينكم قبل ذلك، وإنما حدثت عن طريق الزواج الذى شرعه - سبحانه - بين الرجال والنساء، والذى وصفه - تعالى - بهذا الوصف الدقيق، في قوله - عز وجل -: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ﴾. وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأله عمرو بن العاص - رضي الله عنه -: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ فقال: "عائشة" متفق عليه. وكان يقول لها: "كنت لكِ (أي: في المحبة والرعاية) كأبي زرع لأم زرعٍ" متفق عليه. فكانت - رضي الله عنها - أقرب الناس إلى قلبه، وأعظم من يكن له الود والمحبة من النساء، كما كان أبوها أبو بكر الصديق احب الرجال إليه. وربما عبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حبه لزوجته حتى بعد موتها، كما كان يفعل بخديجة - رضي الله عنها -.

من الحقوق المشتركة بين الزوجين - موقع محتويات

فقلت: ما هذا؟ قال: إن هذه الملحفة ألقتها علي امرأتي، ودهنتني بالطيب، وإنهن يشتهين منا ما نشتهي منهن ". وفي حديث أم زرع في الصحيحين، تقول إحدى النسوة مادحة زوجها: " زوجي: المَسُّ مسُّ أرنب، والريح ريح زَرْنَب (نباتٌ طيِّب الرائحة) ". ولم يكن السلف الصالح يجدون غضاضة في أن يتزينوا لزوجاتهم، ولم يكونوا يرون ذلك مذمة ونقصا، أو تذللا وضعفا. ما هي الحقوق المشتركة بين الزوجين. يقول ابن عباس - رضي الله عنه -: " إني لأحب أن أتزيَّن للمرأة، كما أحب أن تتزين لي، لأن الله - تعالى - يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾. وكان مما يتزين به الرجال: ترجيل الشعر، واستعمال الطيب، والاكتحال، ونظافة الجسم، ولبس حسن الثياب، وتطهير الفم بالسواك. وفي الحديث الشريف: "إن الله جميل يحب الجمال" مسلم. وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ" مسلم. وكان - صلى الله عليه وسلم - يوصي الرجال أن لا يدخلوا على زوجاتهم ليلا إذا رجعوا من السفر ويقول: "إِذَا أَطَالَ أَحَدُكُمُ الْغَيْبَةَ، فَلاَ يَطْرُقْ أَهْلَهُ لَيْلاً" البخاري. وحتى إذا اضطر لذلك، فليعلم زوجته، حتى لا يجدها متبذلة، ليس عليها من مظاهر الزينة شيء.

وقد جاء ثناء النبيِّ صلى الله عليه وسلم وترحمه على زوجين يُعين كل منهما الآخر على طاعة الله وعبادته فقال: "رَحِمَ اللهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى، ثُمَّ أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا المَاءَ، وَرَحِمَ اللهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ، ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ " أخرجه أبو داود. 2. تجسيد المودة والرحمة في الحياة الزوجية: يجب على كل من الزوجين أن يحمل أكبر قدر من المحبة الخالصة التي تدفع كل واحد منهما ليكون عوناً لصاحبه في تَفقّد أحواله وقضاء حاجته وإعطائه مِن لسانه ما يُحب أَن يسمعه منه ونحو ذلك. كما يجب أن يحمل كُل منهما لصاحبه قدراً من الرّحمة ويبذلها تجاه الآخر إلى طيلة حياتهما الزوجيّة، فيجب أن يوصي بها ويدعو إليها؛ مصداقاً لقوله تعالى: " ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ " البلد: 17-18. وأن يعفو كل واحد منهما عن أخطاء الآخر وزلَّاته، ويتغاضى عن هفواته وسقطاته، ويواسيه عند الحزن والهمّ، ويشدَّ أزرَه ويقوي عضده عند الشدائد والمحن، ويداويه عند المرض والعجز، ولا يُكلّفه ما يشق عليه ويعسر، ولا يُحمِّله ما لا يرتاح معه، ونحو ذلك من المعاملة الحسنة المكسوّة بالمحبَّة والرحمة التي يتوخّى فيها جبر الخواطر والوقاية من النفور والكراهة، والتماس الألفة، والتعاون على جلب السعادة والسرور ودفعِ الحزن والشرور قَدر الإمكان، طلباً لاستمرار الحياة الزوجية.