masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء

Monday, 29-Jul-24 20:18:51 UTC

وقوله: ( نور على نور) قال العوفي ، عن ابن عباس: يعني بذلك إيمان العبد وعمله. وقال مجاهد ، والسدي: يعني نور النار ونور الزيت. وقال أبي بن كعب: ( نور على نور) فهو يتقلب في خمسة من النور ، فكلامه نور ، وعمله نور ، ومدخله نور ، ومخرجه نور ، ومصيره إلى النور يوم القيامة إلى الجنة. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة. وقال شمر بن عطية: جاء ابن عباس إلى كعب الأحبار فقال: حدثني عن قول الله: ( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) قال: يكاد محمد يبين للناس ، وإن لم يتكلم ، أنه نبي ، كما يكاد ذلك الزيت أن يضيء. وقال السدي في قوله: ( نور على نور) قال: نور النار ونور الزيت ، حين اجتمعا أضاءا ، ولا يضيء واحد بغير صاحبه [ كذلك نور القرآن ونور الإيمان حين اجتمعا ، فلا يكون واحد منهما إلا بصاحبه] وقوله: ( يهدي الله لنوره من يشاء) أي: يرشد الله إلى هدايته من يختاره ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله [ بن] الديلمي ، عن عبد الله بن عمرو ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله خلق خلقه في ظلمة ، ثم ألقى عليهم من نوره يومئذ ، فمن أصاب يومئذ من نوره اهتدى ، ومن أخطأه ضل.

  1. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - منتدى الكفيل
  2. خطبة عن قوله تعالى (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
  3. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة

نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - منتدى الكفيل

القلب الحي الدائم الذكر، الكثير السجود، فيكون أقرب إلى الله تعالى وأحب إليه. خطبة عن قوله تعالى (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. والفطرة الطاهرة النظيفة متأصلة في الإنسان، ومولودة معه فإذا اجتمع للمؤمن نور الفطرة ونور الوحي، نور على نور أصبح يدرك بالإلهام الإلهي الحق، قال ابن القيم الجوزية "وهكذا المؤمن مضيء يكاد يعرف الحق بفطرته وعقله ولكن لأمارة له من نفسه، فجاءت مادة الوحي فباشرت قلبه وخالطت بشاشته فازداد نورا بالوحي على نوره الذي فطره الله عليه فاجتمع له نور الوحي إلى نور الفطرة نور على نور فيكاد ينطق بالحق وإن لم يسمع فيها أثرا، ثم يسمع الأثر مطابقا لما شهدت به فطرته مجملا، ثم يسمع الأثر جاء به مفصلا فينشأ إيمانه عن شهادة الوحي والفطرة" الوابل الصيب ص49. والأعمال تعبير صادق للباطن، أما أن تعبر عن الفطرة بطاعة الله والوقوف عند حدوده، والقيام بأوامره وفرائضه وأما أن تعبر عن الفسق والانحراف عن الدين، لأن الإنسان مجبول على شيئين اثنين لا ثالث لهما مجبول على دوافع الخير، ومجبول على نوازع الشر ليس إلا. فالاتجاهات شتى والطرق مختلفة، ولكنها تؤدي إلى أمرين اثنين مع تشعبها واختلاف مسالكها توصل إلى الخير أو الشر فطرق الخير والهداية والسعادة والإيمان كثيرة ومتنوعة وطرق الشيطان والغنى والضلال أيضا متفرعة عن بعضها بعض.

خطبة عن قوله تعالى (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم

{الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ}: أي هذا الضوء مشرق في زجاجة صافية، وهي نظير قلب المؤمن {الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ}: أي كأنها كوكب من ذر، قال أُبي بن كعب: كوكب مضيء، وقال قتادة: مضيء مبين ضخم {يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ}: أي يستمد من زيت زيتون شجرة مباركة {زَيْتُونَةٍ}: بدل أو عطف بيان {لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ}: أي ليست في شرقي بقعتها فلا تصل إليها الشمس من أول النهار، ولا في غربيها فيقلص عنها الفيء قبل الغروب، بل هي في مكان وسط تعصرها الشمس من أول النهار إلى آخره، فيجيء زيتها صافياً معتدلاً مشرقاً. عن ابن عباس في قوله {زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ}: قال: هي شجرة بالصحراء لا يظلها شجر ولا جبل ولا كهف، ولا يواريها شيء، وهو أجود لزيتها، وقال عكرمة: تلك زيتونة بأرض فلاة إذا أشرقت الشمس أشرقت عليها، فإذا غربت غربت عليها فذلك أصفى ما يكون من الزيت، وعن سعيد بن جبير في قوله: {زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ}: قال: هو أجود الزيت، قال إذا طلعت الشمس أصابتها من صوب المشرق، فإذا أخذت في الغروب أصابتها الشمس، فالشمس تصيبها بالغداة والعشي فتلك تعد لا شرقية ولا غربية.

نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة

ثم فتق نور أخي علي فخلق منه الملائكة، فالملائكة من نور علي ونور علي من نور الله وعلي أفضل من الملائكة. ثم فتق نور ابنتي فاطمة فخلق منه السماوات والأرض، السماوات والأرض من نور ابنتي فاطمة، ونور ابنتي فاطمة من نور الله وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض. ثم فتق نور ولدي الحسن وخلق منه الشمس والقمر، فالشمس والقمر من نور ولدي الحسن، ونور الحسن من نور الله، والحسن أفضل من الشمس والقمر. ثم فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنة والحور العين، فالجنة والحور العين من نور ولدي الحسين، ونور ولدي الحسين من نور الله، وولدي الحسين أفضل من الجنة والحور العين. ثم أمر الله الظلمات أن تمر على سحائب القطر، فأظلمت السماوات على الملائكة، فضجت الملائكة بالتسبيح والتقديس وقالت إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا وعرفتناهذه الأشباح لم نر بؤساً، فبحق هذه الأشباح إلا ماكشفت عناهذه الظلمة، فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة قناديل فعلقها في بطنان العرش، فأزهرت السماوات والأرض، ثم أشرقت بنورها، فلأجل ذلك سميت الزهراء. فقالت الملائكة إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أشرقت به السماوات والأرض؟ فأوحى الله إليها هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي، وزوجة وليي وأخي نبيي، وأبي حججي على عبادي، أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة قال فلما سمع العباس من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك وثب قائماً وقبل بين عيني علي (عليه السلام)، وقال والله ياعلي أنت الحجة البالغة لمن آمن بالله واليوم الآخر الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس

وقال الحسن البصري: لو كانت هذه الشجرة في الأرض لكانت شرقية أو غربية، ولكنه مثل ضربه الله تعالى لنوره.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير في قوله: ( زيتونة لا شرقية ولا غربية) قال: هي وسط الشجر ، لا تصيبها الشمس شرقا ولا غربا. وقال عطية العوفي: ( لا شرقية ولا غربية) قال: هي شجرة في موضع من الشجر ، يرى ظل ثمرها في ورقها ، وهذه من الشجر لا تطلع عليها الشمس ولا تغرب. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عمار ، حدثنا عبد الرحمن الدشتكي ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، في قوله تعالى: ( لا شرقية ولا غربية) ليست شرقية ليس فيها غرب ، ولا غربية ليس فيها شرق ، ولكنها شرقية غربية. وقال محمد بن كعب القرظي: ( لا شرقية ولا غربية) قال: هي القبلية. وقال زيد بن أسلم: ( لا شرقية ولا غربية) قال: الشام. وقال الحسن البصري: لو كانت هذه الشجرة في الأرض لكانت شرقية أو غربية ، ولكنه مثل ضربه الله لنوره. وقال الضحاك ، عن ابن عباس: ( توقد من شجرة مباركة) قال: رجل صالح ( زيتونة لا شرقية ولا غربية) قال: لا يهودي ولا نصراني. وأولى هذه الأقوال القول الأول ، وهو أنها في مستوى من الأرض ، في مكان فسيح بارز ظاهر ضاح للشمس ، تفرعه من أول النهار إلى آخره ، ليوكون ذلك أصفى لزينتها وألطف ، كما قال غير واحد ممن تقدم; ولهذا قال: ( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يعني: لضوء إشراق الزيت.