حققت كلية التمريض بجامعة الملك سعود التصنيف الأول كأهم جامعات المنطقة العربية على مستوى التمريض؛ لتميزها في إعداد البحوث حسب مجلة U. S News. تصنيف جامعه الملك سعود عماده الدراسات العليا. ويعتمد التصنيف الذي بدأ عام 1983م على أداء البحث العلمي، باستخدام مجموعة متنوعة من المؤشرات الببليومترية bibliometrics، وهي عبارة عن مجموعة من الأساليب الكمية لتحليل المؤلفات الأكاديمية والمنشورات الجامعية، وتتضمن أساليب لتحليل الاقتباسات وحجم المراجع المستخدمة، وتحليل المحتوى بشكل عام. وصرح عميد كلية التمريض بجامعة الملك سعود، الدكتور أحمد بن عيسى أبوشايقة: "أن جامعة الملك سعود أولت جُل اهتمامها بجودة العملية التعليمية، ودعم الأبحاث العلمية، ونحن في كلية التمريض نسعى جاهدين إلى تحقيق هذه الرسالة من خلال العمل على أن تتوافق برامج الكلية الأكاديمية والبحثية مع أبرز برامج علوم التمريض في أرقى الجامعات العالمية؛ للارتقاء بخدمات التمريض في المملكة العربية السعودية، وسد احتياجات المجتمع من الكوادر المؤهلة وفقاً لأعلى المعايير العالمية". وذكر أن كلية التمريض تعمل وبشكل مستمر على مراجعة وتقييم مناهجها الدراسية، وطرق التدريس، وسبل دعم الأبحاث في علوم التمريض من خلال عقد ورش عمل مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين، واستقطاب الخبراء الأكاديميين ليطّلع المشاركون على أحدث الأساليب المتبعة عالمياً في مجال تعليم التمريض.
وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية، عبارة عن جامعة حكومية متخصصة في العلوم الصحية، وتحظى باعتماد وزارة التعليم في المملكة لمختلف برامجها لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وقد مثلت البرامج الأكاديمية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، التابعة للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، النواة الأولى لها. ومع النمو المتسارع لهذه البرامج، وما أثمرت عنه من نتائج إيجابية في تأهيل كوادر سعودية في تخصصات الطب والعلوم الصحية، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز– يرحمه الله– في الخامس من شهر صفر 1426هـ، بإنشاء الجامعة، واسمها: «جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية»، ومقرّها الرئيس في الرياض ولها فرعان في كل من جدة والأحساء.
ويُعد تصنيف شنغهاي من التصنيفات العالمية التي لها معايير مؤشرات متنوعة حيث تعطي 30% من الدرجة لعدد الخريجين والموظفين في الجامعة الحائزين على جائزة نوبل ووسام فيلدز، و20% على النشر في مجلتي الطبيعة والعلوم، كما يتم وزن الدرجة للأكاديميين العاملين بدوام كامل خلال عملية التقييم. ويأتي هذا الإنجاز نتيجة الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للبحث والتطوير والابتكار على مستوى المملكة، والعمل الكبير الذي تقوم به وزارة التعليم والجامعات في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، والتي من ضمنها تحسين تصنيف الجامعات السعودية ضمن التصنيفات العالمية، حيث تم إطلاق عدد من المبادرات، التي أسهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في تحسين تصنيف الجامعات السعودية، ومن ضمن هذه المبادرات برامج التعاون الدولي والبحث عالي الأثر والتمويل المؤسسي، وغيرها من المبادرات التي أطلقت خلال السنوات الماضية، ولها أثرها على تحسّن ترتيب الجامعات في جميع التصنيفات العالمية.
وأشار "أبو شايقة" إلى أن الكلية تقوم بحث منسوبيها على المشاركة في الفعاليات الدولية التي تقام في مجال التمريض؛ لنقل الخبرات التعليمية والتدريبية والبحثية إلى الكلية لبناء الكوادر الوطنية. يذكر أن تصنيف US NEWS أحد أهم المراجع التي تُصدر تصنيفات الجامعات العالمية والعربية، وأسس منذ العام 1983 لضبط الجودة والنوعية، ومنح جوائز التميز في استقصاءات مجلة (U. S. تصنيف جامعه الملك سعود الصحيه القبول والتسجيل. News & World Report College and University rankings). أخبار قد تعجبك