( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون) قوله تعالى: ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون) اعلم أنه تعالى لما بين في الآية الأولى الوجوه التي هي الموجبات والمؤثرات في مداولة الأيام ذكر في هذه الآية ما هو السبب الأصلي لذلك ، فقال ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة) بدون تحمل المشاق ؟ وفي الآية مسائل: المسألة الأولى: أم: منقطعة ، وتفسير كونها منقطعة تقدم في سورة البقرة.
القرآن الكريم - آل عمران 3: 142 Ali 'Imran 3: 142