masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قال النبي عليه السلام تنقسم امتي الى 73 فرقه كلهم في النار الا واحد ''خلونا نعددها - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية

Wednesday, 31-Jul-24 06:47:13 UTC

قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)). ورواه الشعراني في الميزان من حديث ابن النجار. وصححه الحاكم بلفظ غريب وهو: ((ستفترق أمتي على نيِّف وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة)). وفي رواية عند الديلمي: ((الهالك منها واحدة)). قال العلماء: هي الزنادقة. وفي هامش الميزان المذكور عن أنس[17] عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)). وفي رواية عنه أيضًا: ((تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، إني أعلم أهداها: الجماعة))انتهى. ثم رأيت ما في هامش الميزان مذكورًا في تخريج أحاديث مسند الفردوس للحافظ ابن حجر[18]، ولفظه: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)). أسنده عن أنس. أمة الإسلام تنقسم إلى ثلاث وسبعين فرقة - صحيفة الاتحاد. قال: وأخرجه أبو يعلى من وجه آخر عن أنس، بلفظ: ((أهداها فرقةً: الجماعة)). انتهى. فلينظر مع المشهور. ولعل وجه التوفيق أن المراد بأهل الجنة في الرواية الثانية ـ ولو مآلا ـ فتأمل. وفي الباب عن معاوية، وأبي الدرداء، وابن عمرو، وابن عباس، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وواثلة، وأبي أمامة. ورواه الترمذي عن ابن [عمرو][19] بلفظ: ((ستفترق أمتي ثلاثًا وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)).

تنقسم امتي الى 73 فرقه كلها في النار الا واحده من

وفيه أيضا بسنده إلى عبد الله بن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَيَأْتِيَنَّ على أمتي ما أتى عَلَى بني إسرائيل، حَذْوَ النعل بالنعل، حتى إنْ كان فيهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملةً، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملةً واحدة "، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: " ما أنا عليه وأصحابي "، قال الترمذي: حديث حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه. هل يدخل أتباع المذاهب الأربعة في حديث ال 73 فرقة - الإسلام سؤال وجواب. وفيه أيضا بسنده إلى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة، وخلصت فرقة واحدة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، يهلك إحدى وسبعون، ويخلص فرقة "، قالوا: يا رسول الله ما تلك الفرقة؟ قال: " فرقة الجماعة "، وقال فيه أيضا: فإن قيل: وهل هذه الفرقة معروفة؟ فالجواب: إنا نعرف الافتراق وأصول الفرق، وإن كان كل طائفة من الفرق انقسمت إلى فرق، وإن لم نُحِط بأسماء تلك الفرق ومذاهبها. قال: وقد ظهر لنا من أصول الفرق: الحرورية، والقدرية، والجهمية، والمرجئة، والرافضة، والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصول الفرق هذه الست، وقد انقسمت كل فرقة منها اثنتي عشرة فرقة؛ فصارت اثنتين وسبعين فرقة.

تنقسم امتي الى 73 فرقه كلها في النار الا واحده مترجم

وعن معاوية أن رسول الله قال: «إن أهل الكتاب افترقوا في دينهم على اثنتين وسبعين ملة وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة، وقال إنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله». فرقة ناجية ويقول العلماء إن حديث الافتراق من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أخبر عن أمور ماضية من تفرُق اليهود والنصارى دون أن يكون له في ذلك سابق علم أو قراءة أو اطلاع، وأخبر عن أمر مستقبل وهو تفرق أمته، ووجود فرقة ناجية منصورة إلى قيام الساعة، فوقع الأمر كما أخبر به. والمراد من الافتراق في الحديث هو الخروج عن السنة والجماعة في أصل أو أكثر من أصول الدين الاعتقادية منها أو العملية، أو المتعلقة بالمصالح العظمى للأمة، وأهل الافتراق هم المفارقون لأئمة المسلمين وجماعتهم، السالكة لغير سبيل السنة وأهلها، المباينة لنهج السلف الصالح، والافتراق لا يكون إلا بابتداع، ما لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. تنقسم امتي الى 73 فرقه كلها في النار الا واحده في القران الكريم. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الرسول قال: «يكون في أمتي قوم في آخر الزمان يسمون الرافضة يرفضون الإسلام»، وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله يقول يكون في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون».

تنقسم امتي الى 73 فرقه كلها في النار الا واحده في القران الكريم

ثم قال العقيلي: " هَذَا حَدِيثٌ لَا يَرْجِعُ مِنْهُ إِلَى صِحَّةٍ ، وَلَعَلَّ يَاسِينَ أَخَذَهُ عَنْ أَبِيهِ ، أَوْ عَنْ أَبْرِدَ هَذَ ا، وَلَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَلَا مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ " انتهى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " هذا الحديث لا أصل له ، بل هو موضوع كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث ، ولم يروه أحد من أهل الحديث المعروفين بهذا اللفظ. بل الحديث الذي في كتب السنن والمساند عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أنه قال: ( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار) انتهى من "بغية المرتاد" (ص 337). تنقسم امتي الى 73 فرقه كلها في النار الا واحده مترجم. وقد ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 268) من طرق ، وقال: " هَذَا الحَدِيث لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... إلخ ". وقال الألباني رحمه الله: " وهذا المتن المحفوظ [يعني: (كلهم في النار إلا واحدة)] قد ورد عن جماعة من الصحابة ، منهم أنس بن مالك رضي الله عنه ، وقد وجدت له عنه وحده سبع طرق ، وذلك مما يؤكد بطلان الحديث بهذا اللفظ الذي تفرد به أولئك الضعفاء ، وخاصة ياسين الزيات هذا ، فقد خالفه من هو خير منه: عبد الله بن سفيان ، فرواه عن يحيى بن سعيد عن أنس باللفظ المحفوظ " انتهى.

وقد استحسن الصنعاني هذا التفسير، لكن الحديث نص على أن الأمة ستفترق، وهذا يعني أنه حديث عن المستقبل، وهذا لا يتلاءم مع كون المراد أمة الدعوة، فهي مفترقة في زمنه صلى الله عليه وسلم، أضف إلى ذلك مقارنتهم باليهود والنصارى، في قوله صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة. ومعلوم أن اليهود والنصارى هم من أمة الدعوة، فلم يبق إلا أن المقصود أمة الإجابة فقط، وللفائدة راجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 12682 ، 61082 ، 73162. والله أعلم.