أيام قليلة ويحل علينا عيد الفطر المبارك، وهي المناسبة التي تعد العزائم والزيارات العائلية من أبرز طقوسها في العالم العربي. وتختلف عادات عيد الفطر لكن تظل شراء الملابس الجديدة وإعداد الكعك والحلوى وتجهيز المنزل هي أساس الاحتفال. ولعزائم العيد واستقبال الضيوف آداب سلوك وإتيكيت يجب اتباعها، يستعرضها موقع "housebeautiful" في التقرير التالي. إحضار هدية من أهم قواعد إتيكيت عزائم العيد، إحضار هدية للدخول بها إلى منزل المضيف، والتي يمكن أن تتنوع بين باقة من الزهور أو طبق من الحلوى المفضلة إلى الهدايا الأكثر خصوصية للأقارب أو الأصدقاء المقربين، مثل الأواني البايركس أو الكريستال أو الفخار الملونة أو مستحضرات تجميل لصاحبة المنزل. وتعد الهدية لفتة بسيطة تعبيراً عن الشكر عن العزيمة والاستصافة. اتيكيت زيارات عيد الفطر.. عليك اتباعها. الالتزام بقواعد المنزل من الأمور المهمة في عزائم العيد الالتزام بقواعد منزل المضيف مثل خلع الحذاء على الباب إذا كانوا يفضلون ذلك أو إذا كان لا ينبغي استخدام الهاتف المحمول على مائدة العشاء، وما إلى ذلك. عدم استخدام الهاتف المحمول قضاء وقت طويل على الهاتف أصبح من الأمور العادية التي نفعلها دون وعي، ولكن ارتكاب هذا الأمر في عزائم العيد، سيجعل المضيفين يشعرون كأن هناك مكاناً آخر تفضل أن تكون فيه، أو شخصًا آخر تفضل قضاء الوقت معه، لذلك، لا بد من محاولة الحد من النظر في الهاتف المحمول.
وكما ترى بعض المصادر ، فقد كان فيهم أبو القاسم سمجو بن واسول المكناسي.. أبو اليسع. وجدّ مدراركان صاحب ماشية ، و كثيرا ما ينتجع موضع سجلماسة. فاجتمع إليه قوم.. فلما بلغوا أربعين رجلا قدموا عليهم عيسى بن مزيد الأسود و ولّوه أمرهم ، و شرعوا في بناء سجلماسة سنة 140 هـ. يقول البكري: « … وبعمارتها خلت مدينة ترغة و بينهما يومان ، وبعمارتها خلت زيز أيضا. و مدينة سجلماسة مدينة سهلية ، أرضها سبخة حولها أرباض كثيرة و فيها دور رفيعة.. وسورها أسفله مبني بالحجارة و أعلاه بالطوب ، بناه اليسع أبو منصور ابن أبي القاسم من ماله (يقصد الخاص)، وكان بناؤه سنة 199 ، وارتحل إليها سنة 200 ، وقسمها على القبائل … وبها.. و هم بنو مسّوفة من صنهاجة.. الصندوق الاسود ثلاجات ال. وملَك بنو مدرار سجلماسة 160 سنة. وكان فيها أبو القاسم سمجو بن واسول المكناسي.. أبو اليسع المذكور. وجدّ مدرار لقي بأفريقية عكرمة مولى ابن عباس و سمع منه ، وكان صاحب ماشية وكثيرا ما ينتجع موضع سجلماسة.. فاجتمع إليه قوم من الصفرية.. » وذكرت مصادر أخرى أن مدرارا كان حدادا من ربضية الأندلس ، وخرج عند وقعة المربض و نزل منزلا قرب سجلماسة. ويبدو أنها هجرة من فتنة لشخص يريد أن يفر بدينه كما جاء في الحديث الشريف « يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال و مواقع القطر ، يفر بدينه من الفتن «.