صلاة اللّيل لها أهميّتها في الشّريعة، بالنّظر إلى فوائدها الروحية والأخلاقية العالية على الفرد والجماعة، فالتذكير الدائم بالله تعالى من أبرز غايات الصلوات وأهدافها الشّريفة، ومن هذه الصّلوات، صلاة اللّيل، التي تحدَّث عنها القرآن الكريم، وجاء تأكيدها في الروايات. ففي القرآن الكريم جاء قوله تعالى: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً}[الإسراء: 79]. { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً* نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً} [المزمّل: 1-3]. فضل صلاة الليل بروايات اهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) - منتدى الكفيل. وفي الحديث الشّريف الكثير من الروايات التي يُستفاد منها فضل صلاة اللّيل وأهميتها، إذ جاء في الحديث عن الرسول الأكرم(ص): " ما زال جبريل يوصيني بقيام اللّيل حتى ظننتُ أنّ خيار أمّتي لن يناموا ". ووقت صلاة اللّيل من منتصف الليل إلى طلوع الفجر، وكلّما كانت أقرب إلى الفجر كان أفضل، وهذا رأي الفقهاء. أمّا السيّد علي السيستاني، فيقول إنّ صلاة الليل تبدأ بعد صلاة المغرب والعشاء إلى أذان الفجر، ويكتب للإنسان أنّه صلّى صلاة اللّيل شرعاً. وكيفيَّتها: صلاة اللّيل تتكوَّن من إحدى عشرة ركعة، وللمكلَّف أن يقتصر على ركعتي الشّفع وركعة الوتر إن شاء ذلك، وخصوصاً عند ضيق الوقت، ويستحبّ قضاؤها في نهار اليوم التّالي لمن لم يستيقظ لها في وقتها.
صلاة كل ليلة من شهر شعبان وفضلها هو ما سيتمّ ذكره في هذا المقال، حيث إنّ الكثير من المسلمين يحرصون على إحياء الأوقات المباركة والفضيلة بالطاعات والعبادات، لكنّ الكثير منهم ابتدع وأحدث وشكّل عبادات جديدة غير مشروعة، وأصبحوا يخصّصونها لأيامٍ وليالٍ بعينها وبصور وكيفيات لم يرد فيها أيّ دليلٍ ولا نصٍّ شرعي لا في الكتاب ولا في السنة، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ التعرف على صلاة تصلى كل ليلة من شهر شعبان وبيان حكمها. إنّ صلا كل ليلة من شهر شعبان هي من الصلوات المشهورة لدى الشيعة في الدين الإسلامي، حيث أنّه ورد عن إبراهيم الكفعمي قوله: "من صلى في الليلة….. " إلى آخر الرواية، حيث وضّح ووضع هذه الصلاة وهي على الشكل الآتي: صلاة الليلة الأولى من شعبان: مائة ركعة بالحمد والتوحيد، فإن سلم قرأ الفاتحة خمسين مرة، فيها يدفع الله عنه شر أهل السماء والأرض. صلاة الليلة الثانية: خمسون ركعة بالحمد والتوحيد والمعوذتين مرة، لم يكتب عليه سيئة إلى أن يحول الحول. صلاة الليلة الثالثة: ركعتان بالفاتحة والتوحيد خمسًا وعشرون، تفتح أبواب الجنة. ما هي فوائد صلاة الليل? - شيعة ويب. صلاة الليلة الرابعة: أربعون ركعة بالحمد والتوحيد خمسًا وعشرون، بكل ركعة ثواب ألف سنة.
ثم ما يعلم من عظيم علم عليّ ـ رضي الله عنه ـ وصلابته في الدين، وشجاعته يقتضي: ألا يتَّقِي أحدًا في دين الله، كما لم يتِّق معاويةَ، وأهل الشام حين خالفوه، ثم: إنه لما قُتِل عثمان ولَّى المسلمون باجتهادهم عليًّا. ولم يذكر هو، ولا أحدٌ منهم نصًّا في ذلك. فعُلم قطعًا كذب من ادعاه. فوائد صلاة الليل - شيعة ويب. وما التوفيق إلا من عند الله. و (قولها: ولقد انخنث في حجري) انخنث: مال؛ تعني: حين مات. والمخنَّث من الرجال: هو الذي يميل ويتثنى تشبُّهًا بالنساء. واختناث السقاء: هو
ثامناً: قضاء الدين وذهاب الهم وجلاء البصر ففي ثواب الاعمال للصدوق ص42: حدثني الحسن بن أحمد عن أبيه قال حدثني محمد بن أحمد قال حدثني محمد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن بن علي بن عثمان - وأبو عثمان اسمه عبد الواحد بن حبيب - قال زعم لنا محمد بن أبي حمزة الثمالي عن معاوية بن عمار الدهني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق وتطيب الريح وتدر الرزق وتقضي الدين وتذهب بالهم وتجلو البصر. تاسعاً: البيوت التي يصلى فيها صلاة الليل تضيء لاهل السماء ففي ثواب الاعمال ص42 قال: أبي ( ره) قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل عن فضيل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضئ لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الأرض. ✍مركز الابحاث العقائدية.
يقول السائل: تصفحت بعض المجاميع الحديثية الشيعية المعتبرة ووقفت على عدة روايات تنتهي أسانيدها إلى أحد أئمتهم تنص على أنّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم – كان يصلي صلاة التراويح التي لا يقرها مذهب التشيع, وهي كالآتي: 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي العبّاس وعبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: « كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يزيد في صلاته في شهر رمضان ، إذا صلّى العتمة صلّى بعدها ، فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ، ثمّ يخرج أيضاً فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مراراً ». قال: وقال: « لا تصلّ بعد العتمة في غير شهر رمضان ». محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (1). 2 ـ وبإسناده عن علي بن حاتم ، عن حميد بن زياد ، عن عبد الله (2) بن أحمد النهيكي ، عن علي بن الحسن ، عن محمّد بن زياد ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: « كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة ، وأنا أزيد فزيدوا». 3 ـ وبإسناده عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن (3) بن الحسن المروزي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن محمّد بن يحيى قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السّلام ، فسئل: هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل ؟ فقال: « نعم ، قد كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يصلّي بعد العتمة في مصلّاه ويكثر ، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته ، فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فإذا تفرّق الناس عاد إلى مصلّاه فصلّى كما كان يصلّي ، فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل ، وكان يصنع ذلك مراراً ».
تاسعا، التسليم.. بعد الانتهاء من التسبيحات نركع نسجد السجدتين كما فعلنا في الركعة الأولى، ونقوم للركعة الرابعة، ونفعل كما فعلنا في الركعة الثالثة في قراءة سورة الفاتحة أو التسبيحات والركوع والسجدتين ونجلس للتشهد بعد السجدتين ومن ثم نسلم ونقول(السلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته،السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وهذه الكيفية للصلاة الرباعية
· وعن أبي عبد الله عليه السلام قال (( صلاة الليل تبيض الوجه وصلاة الليل تطيب الريح وصلاة الليل تجلب الرزق)). · وعن أبي عبد الله عليه السلام قال (( عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم ودأب الصالحين قبلكم ومطردة الداء عن أجسادكم)). · وعن أبي عبد الله أنه جاءه رجل فشكى إليه حاجة وأفرط في الشكاية حتى كاد يشكو الجوع. قال عليه السلام: (( يا هذا أتصلي بالليل ؟ فقال الرجل: نعم. فالتفت أبو عبد الله عليه السلام إلى أصحابه فقال: كذب من زعم انه يصلي بالليل ويجوع بالنهار ، إن الله ضمن بصلاة الليل قوت النهار)). · وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال (( إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق)) أقول يعني عليه السلام بالرزق الرزق الحلال الذي يزيد البركة في المال. · وعن الإمام الرضا عليه السلام عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: سئل علي بن الحسين عليهما السلام (( ما بال المتهجدين بالليل أحسن وجهاً قال: لأنهم خلو إلى الله فكساهم الله من نوره)). وعن أني عبد الله الصادق عليه السلام قال (( صلاة الليل تحسن الوجه ، وتذهب بالهم وتجلو البصر)). · وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال (( إن العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يميناً وشمالاً وقد وقع ذقنه على صدره فيأمر الله تعالى أبواب السماء فتفتح ثم يقول للملائكة: انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرب إلي بما لم أفترضه عليه راجياً مني لثلاث خصال ( ذنباً أغفره له ، أو توبة أجددها له ، أو رزقاً أزيده فيه ، إشهدوا ملائكتي إني قد جمعتهن له)).