masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب عند

Wednesday, 31-Jul-24 14:37:00 UTC
06/07/2004, 04:12 PM #1 عروس مشرقة من الحق الذي لا مراء فيه أن ضبط النفس عند الاندفاع بعوامل الغضب بطولة لا يستطيعها إلا قوي الإيمان، عالي الهمة، قوي الإرادة، إذ ليس من السهل إذا غضب الإنسان أن يضبط نفسه، ويكف غضبه، ويكظم غيظه، ويمتنع عن الانتقام ممن أغضبه. ولذلك جعل النبي صَلى الله عليه وسلم البطولة ضبط النفس من الاندفاع بعوامل الغضب: " ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ". لقد كان العرب يطلقون على بطل المصارعة الذي يغلب الناس عند مصارعتهم [صرعة]، وكانوا يعظمون شأنه، فرأينا رسول الله صَلى الله عليه وسلم يحول هذا الإعجاب إلى البطل الحقيقي، أتدرون من هو؟ اقرءوا هذا الحديث بتدبر، فقد قال صَلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الصرعة فيكم؟" قالوا: الذي لا تصرعه الرجال. فقال:" لكنه الذي يملك نفسه عند الغضب". ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب عند. L آفات الغضب و أضراره إن الغضب هو مفتاح كل شر، فمن ذلك: L أنه يورث العبد العدوات والأحقاد التي تنغص عيشه وتكدر صفوه، ثم إنه يفتح الباب لتحكم الشيطان في الغضبان فيجعله يفعل ويتكلم بما يندم عليه إذا انطفأت نيران غضبه. قال مجاهد رحمه الله: "قال إبليس لعنه الله: ما أعجزني بنو آدم، فلن يعجزوني في ثلاث: إذا سكر أحدهم أخذنا بخزامته فَقُدناه حيث شئنا، وعمل لنا بما أحببنا.
  1. ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب في
  2. ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب تسارع ضربات القلب
  3. ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب عند

ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب في

الكاتب: الموقع نشر الخبر اول مرة بتاريخ: 2022-04-19 17:20:17 رابط الخبر ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب تسارع ضربات القلب

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه). ومن وصايا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للغاضب: أن يغير مكانه ، فإذا كان واقفًا فليجلس أو يضطجع ، فعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) رواه أبو داود. ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب في. وفي ذلك علاج لتهدئة النفس ، وإخماد نار غضبها ، لأن الإنسان في حالة الوقوف يكون مهيئًا للانتقام أكثر منها في حالة الجلوس ، وفي حالة الجلوس منها في حالة الاضطجاع ، لذا جاء الوصف النبوي بهذه الوصفة الدقيقة ، التي أكدتها الدراسات النفسية المعاصرة. السكوت وضبط اللسان هدي ودواء نبوي لعلاج الغضب ، لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( علِّموا ، ويسِّروا ولا تعسّروا ، وإذا غضب أحدكم فليسكت ، قالها ثلاثًا) رواه أحمد. فإطلاق اللسان أثناء الغضب قد يجعل الإنسان يتلفظ بكلمات يندم عليها بعدها ، ومن ثم أوصى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الغاضب بالسكوت ، وأوصى المسلم بوجه عام بقول الخير أو الصمت ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت) رواه مسلم.

ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب عند

أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب ما ينهى من السباب واللعن (5/ 2248)، رقم: (5701). أخرجه البخاري، كتاب الحدود، باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان (6/ 2491)، رقم: (6406)، ومسلم، كتاب الحدود، باب قطع السارق الشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود (3/ 1311)، رقم: (1688). الغضب جمرة من الشيطان. أخرجه البخاري، كتاب الديات، باب قول الله تعالى: ومن أحياها ، (6/ 2519)، رقم: (6478)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله (1/ 96)، رقم: (96). أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب من لم يرَ إكفار من قال ذلك متأولا أو جاهلا (5/ 2264)، رقم: (5755). أخرجه مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة (2/ 592)، رقم: (867).

وإذا غضب قال بما لا يعلم، وعمل بما يندم... ". L ومن آفات الغضب أنه يُلجئ صاحبه إلى الاعتذار، قال بعض الحكماء: إياك وعزة الغضب، فإنها تفضي إلى ذل الاعتذار. وقال الشاعر: وإذا ما اعتراك في الغضب العزَّ ةُ فاذكر تذلُّلَ الاعتذارِ ولو نظر الغضبان إلى صورة نفسه حال غضبه لأحس ببشاعة الغضب. L ثم إن استحكام الغضب باب من أعظم الأبواب التي يلجُ الناسُ منها النار. قال بعض الحكماء: من أطاع شهوته وغضبه قاداه إلى النار. وقال ابن القيم رحمه الله: دخل الناس النار من ثلاثة أبواب: باب شبهة أورثت شكًّا في دين الله، وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته، وباب غضب أورث العدوان على خلقه. ولقد رأينا كيف دلَّ رسول الله صَلى الله عليه وسلم أمته على كلِّ خير وحذَّرها من كلِّ شرٍّ، ومن أعظم الشرور التي حذَّر منها صَلى الله عليه وسلم: الغضب. وهنا يثور سؤال: هل كل الغضب مذموم؟ والجواب: الغضب منه ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود. منتديات أنا شيعـي العالمية - المناضره بين الاخوان بدأت. فالمذموم ما كان في غير الحق، والمحمود ما كان لله وفي جانب الدين والحق. فالناس يتفاوتون في قوة الغضب على درجات: الأولى: درجة التفريط بحيث يكون لا حميَّة له، فهذا مذموم؛ لأنه يثمر ثمرات مُرَّة من الذل وصغر النفس وضعف الغيرة.