الدوحة - قنا الأربعاء 17 ديسمبر 2014 10:12 ص من شعر المؤسس تحتفل دولة قطر غدا الخميس الموافق للثامن عشر من شهر ديسمبر باليوم الوطني الذي يقام هذا العام تحت شعار " وعاملت انا بالصدق والنصح والنقا " وهو شطر لبيت شعر للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ( طيب الله ثراه). وإذ تحتفل البلاد بهذه الذكرى المجيدة ، إنما تستذكر فيها إنجازات مؤسسها الأول الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الذي كرس فكره وجهده ووقته وحنكته لوضع أسس بناء دولة حديثة ، في وقت كانت تشهد فيه المنطقة نزاعات واضطرابات وحالة من عدم الاستقرار ، بسبب التنافس والبحث عن مواطئ قدم ونفوذ بين القوى الاستعمارية في ذلك الوقت. والمؤسس طيب الله ثراه هو جاسم بن محمد بن ثاني من ذرية معضاد بن ريّس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب من الوهبة من بني حنظلة من قبيلة بني تميم المضرية العدنانية. وقد أنجبت قبيلة الوهبة عدداً كبيرا من المشاهير في العلم والشجاعة. ولد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله عام 1242هـ الموافق 1826م، ونشأ في فويرط بشمال شرق قطر في كنف والده الشيخ محمد بن ثاني الزعيم الأشهر حين ذاك، حيث تلقى تعليمه على أيدي رجال الدين فتعلم القرآن وعلومه والفقه والشريعة إلى جانب تعلم الفروسية والقنص والأدب كم شارك والده في إدارة شؤون البلاد كافة.
أعماله الرسمية [ عدل] ولد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام 1813م، وتولّى مقاليد الحكم في قطر عام 1878م. ويعد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني المؤسس الحقيقي لدولة قطر؛ فقد كان من كبار الساسة، عمل نائبًا لوالده حاكم قطر الشيخ محمد، مما أكسبه خبرة ودراية سياسية كبيرة. عمل على أن تكون قطر بلدًا موحدًا مستقلًّا؛ فهو أول رجل ظهرت قطر في ظل زعامته كيانًا عضويًّا واحدًا متماسكًا، وقد استطاع من خلال سياسته أن يعمل على توازن للاعتراف باستقلال قطر من جانب أكبر قوتين متنافستين على النفوذ في منطقة الخليج العربي، وأعني بذلك كلًّا من إنجلترا والدولة العثمانية. لمع نجمه وزادت شعبيته، وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وحسن سياسة؛ حيث استطاع أن يوحّد القبائل القطرية ويجمع شتاتها تحت لوائه. وفي عهده توسعت أعمال البلاد، ونشط عمل الغوص فيها، وصار لها ميناء بحري تجاري لتصدير البضائع وتوزيعها، فكثر السكان، وتعددت الأعمال، واتسعت البلاد، وتوسع فيها العمران. عندما دخلت القوات العثمانية الأحساء 1871 للميلاد طلب من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي، لذا رحّب المتصرف مدحت باشا بابن ثاني، وعينه قائمَّقام على قطر، بعد أن تحركت قوى كبيرة لحمايتها، مما أزعج بريطانيا التي دخلت في صراع شبه دائم معه، ومنعت قوات الشيخ جاسم من التوسع جنوبًا باتجاه ساحل عمان.
محبة وطاعة وولاء تجلى بشكل واضح في تحديه لمختلف القوى التي أرادت أن تنال من قطر ومن أهلها، الذين التفوا حوله بقبائلهم فتقدمها ، وانضوت تحت لوائه، فوحد شتاتها راسماً مستقبلها ، وبفضل ذلك التوحد استطاع الشيخ جاسم حماية الحدود، وتأمينها، فبرزت قطر في المنطقة ككيان مستقل. فقد قضى حوالي خمسين عاما من عمرة في قيادة شعبه، نجح في توجيه الدفة، بسياسة حكيمة متعقلة، كتب لها النجاح في خضم بحر مائج بالأحداث و المتغيرات والضغوطات الدولية والاقليمية ، التي كانت تحاول بسط سيطرتها على البلاد ، بسلسلة أحداث ستبقى جزءً من تاريخ البلاد، وسيظل يذكرها أبناء قطر كأيام مجيدة من تاريخهم. وعندما نتذكر المؤسس نتذكر شجاعته في مواجهة المعتدي والتصدي له بعنفوان الشباب متسلحاً بإيمان بالله لا يتزعزع، كما نتذكر هبٌته لنصرة المظلوم ومعه هب أبناء وطنه في مواجهة الظلم ، وعندما حيًل بينه وبين وطنه، وسار الناس من أجله مضحين بحياتهم فداءً له ، وسالت دماؤهم من أجل فك أسره ، ولا زلنا نتذكر معاناتهم من أجل الثأر له، لقد نصرهم فنصروه وجاهد من أجلهم فعاضدوه. كما نتذكر قائداً غيوراً على الوطن وحرمتة، والذود عن كرامته، ورد كل معتدٍ وطامع فيه، فعلى مر الأحداث والمواقف التي شهدتها مراحل التأسيس، ظل الشيخ جاسم مثالاً للقائد الفارس والمفاوض الحكيم، ولعل فيما جرى بينه وبين العثمانيين خير دليل على الحنكة السياسية والعسكرية التي كان يتمتع بها الشيخ جاسم.
نشأته [ تحرير | عدل المصدر] ولد الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام1813م أو 1826/1242 [5] تولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م. حيث مُنح الشيــخ قاسم لقب قائم مقام نائب الحاكم من قبل العثمانيين في العام نفسه. اعماله الرسمية [ تحرير | عدل المصدر] ولد الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام 1813م وتولى مقاليد الحكم في قطر عام 1878م. يعد الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني المؤسس الحقيقي لدولة قطر، فقد كان من كبار الساسة عمل نائباً لوالده حاكم قطر الشيخ محمد مما أكسبه خبرة ودراية سياسية كبيرة. عمل على أن تكون قطر بلداً موحداً مستقلاً، فهو أول رجل ظهرت قطر في ظل زعامته كياناً عضوياً واحداً متماسكاً وقد استطاع من خلال سياسته أن يعمل على توازن للاعتراف باستقلال قطر من جانب أكبر قوتين متنافستين على النفوذ في منطقة الخليج العربي وأعني كلاًّ من إنجلترا والدولة العثمانية.. لمع نجمه وزادت شعبيته، وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وحسن سياسة، حيث استطاع أن يوحد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتهاوفي عهده توسعت أعمال البلاد، ونشط عمل الغوص فيها، وصار لها ميناء بحري تجاري لتصدير البضائع وتوزيعها، فكثر السكان، وتعددت الأعمال، واتسعت البلاد، وتوسع فيها العمران.