يحذر الأطباء المرأة الحامل من تناول الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة خلال فترة الحمل، لأنها مضرة بصحة الجنين. يحذر الأطباء من تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين خلال فترة الحمل. يحذر الأطباء من تناول الكحوليات خلال فترة الحمل لأنها تسبب للجنين تشوهات وعيوب خلقية. يحذر الأطباء من التدخين خلال فترة الحمل لأنه يؤثر سلبياً على صحة الجنين. يعتبر حساب الأسبوع الأول للحمل من الأمور الهامة التي تساعد المرأة الحامل على معرفة وقت الولادة، وفي النهاية يجب أن ننوه إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية، لذا يجب استشارة الطبيب المختص حول إجابة سؤال متى يحسب أول أسبوع في الحمل.
اقرأ أيضًا: أيام التبويض بعد الدورة مباشرة متابعة التبويض من أجل أن تكون المرأة حامل يجب عليها أن تتابع فترة التبويض، وهذه الفترة هي التي تكون في بداية الدورة الشهرية لها الأخيرة، وحتى أول يوم من بداية الدورة الشهرية التالية لها، وتكون الدورة للمرأة متراوحة بين 28 حتى 32 يوم. تبدأ الإباضة بداية من اليوم 11 للدورة وحتى اليوم 21 من الدورة الشهرية، وتسمى تلك الفترة بفترة الخصوبة، ومن المرجح أن يتم بها الجماع لكي يحدث حمل. الأعراض والتغيرات التي تظهر على الجسم في بداية الحمل في إطار الإجابة عن متى يحسب أول أسبوع من الحمل سوف نوضح بعض التغيرات التي تظهر على جسم المرأة في الأسبوع الأول من الحمل، والتي يجب أن تكون لافتة لنظرها بأنها أصبحت حامل، وأن هذا الوقت هو بداية حملها، وتلك التغيرات تظهر في: لا تأتي الدورة الشهرية في الموعد المحدد لها. تشعر المرأة بالدوار. أحيانًا وفي بعض الحالات تكون المرأة بحاجة إلى النوم المستمر. تشعر المرأة بالتقلبات المزاجية والتي تكون بسبب تغير الهرمونات في جسمها. قد يحدث لديها اضطرابات هضمية. في بعض الحالات تكون المرأة راغبة في تناول الأطعمة بشراهة، وفي حالات أخرى تكون غير راغبة في تناول الطعام.
ينصح بالحفاظ على وزن طبيعي ومثالي في هذه الفترة، وتخفيف التوتر، و المحافظة على لعب الرياضة بشكل منتظم، والحفاظ على تناول الغذاء المتوازن و الصحي، وتخفيف استهلاك الكافيين، والتوقف عن التدخين. [١] [٣] كما أنه ينصح باستشارة الطبيب حول الأدوية المسموح تناولها في هذه الفترة حيث أن بعض الأدوية قد يكون ممنوعًا في فترة التخطيط للحمل وفي بدايته لما قد تسببه من أضرار على الجنين ، ومنها ما يلي: [٧] [٨] مسكنات الألم التي تنتمي لعائلة مضادات الالتهاب اللاسترويدية (NSAIDs)، كالايبوبروفين (Ibuprofen)، و الدكلوفيناك (Diclofenac)، وغيرهم. مضادات الاحتقان مثل السودوايفدرين (Pseudoepehdrine)، و الفينيلفرين (Phenylephrine). دواء الايزوتريتنوين (Isotretinion) الذي يستخدم لعلاج حب الشباب. بعض المضادات الحيوية كالدوكسيسايكلن (Doxycycline)، و السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin) و الليفوفلوكساسين (Levofolxacin). دواء الميثوتريكسات (Methotrexate) الذي يستخدم في بعض الأحيان لالتهاب المفاصل. المهدئات كالديازيبام (Diazepam) والألبرازولام(Alprazolam). بعض مميعات الدم كالوارفرين (Warfarin). بعض أدوية الضغط كالتي تنتمي لعائلة مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ACE Inhibitors).