masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار

Monday, 29-Jul-24 16:46:20 UTC

قصة الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة في الغار #منقول || صالح المغامسي || - YouTube

قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار للتنحيف

أما التوسل بأهل القبور، والأموات، والأولياء، والسادة كما يزعمون فهذا من الشرك بالله –عز وجل-. اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل، اللهم إنا نسألك الإخلاص في السر والعلن، اللهم تقبل منا أعمالنا الصالحة إنك أنت السميع العليم، ربنا اغفر لنا ولوالدينا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا، وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار الحلبي

قصة الثلاثة الذين أووا إلى الغار يقال أنه في قديم الزمان كان هناك ثلاثة رجال يسيرون فهطل المطر عليهم ، فوجدوا غار أمامهم ، فدخلوه ليحتموا به من المطر ، ولما دخلوا سقطت صخرة من الجبل فسدت باب الغار ولم يستطيعوا الخروج وكانوا على وشك الموت داخل الغار ، فقالوا أنهم إن دعوا الله بصالح أعمالهم قد ينجيهم من هذا الغار. فقال الأول أنه كان له أبزان كبيران وكانا يحبان حليب الغنم ، فكان يجلب لهما الحليب كل يوم ولا يدع أحد يشرب منه قبلهما من زوجته وأولاده ، وفي يوم عندما جلب الحليب وذهب إليهما وجدهما قد ناما ، وكان أولاده يريدون أن يشربوا الحليب لأنهم جائعون ، فأبى أن يوقظ والديه من نومهما ، وظل واقفًا إلى جواهما وقدح الحليب في يده والأولاد يصرخون حتى استيقظ والديه وشربا أولًا. قصة الثلاثة التي اغلقت عليهم الصخرة. ودعا الرجل الله قائلًا " اللهم إن كنت تعرف أني فعلت هذا ابتغاء مرضاتك ، فأفرج عنا ما نحن فيه " ، فانفتحت الصخرة قليلًا ولكن ليس لدرجة تجلهم يستطيعون الخروج من الغار. فقال الرجل الثاني لقد كانت استأجر عمال وقد أعطيتهم جميعًا أجرهم إلا واحد فقد انصرف قبل أن يأخذ أجره فاستثمرت أجره وربحت أموال وأغنام وإبل وأبقار ، وقد أتاني بعد حين وطلب أجره ، فقلت له خذ ما تشاء من بقر وإبل ورقيق ، فقال لي لا تهزأ بي يا عبد الله ، فقلت له لا أهزأ بك ، فدخل وأخذ كل ذلك وما ترك منه شيء.

قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار سيدنا ابو بكر

ما هو عمل الرجل الثالث من أصحاب الغار روي الرجل الثالث أنه عادلًا حريصًا على أداء الأمانة وحفظ الحقوق واستردادها إلى أصحابها، حيث أنه في أحد الأيام احتاج أجير ليساعده في العمل، وكان أجر هذا العامل حفنة من الأرز، وبعد الانتهاء من العمل رفض الأجير أخذ حقه، وبعد مرور الأيام عاد الأجير مطالبًا بحقه، وكان الرجل قد أغناه الله بالمال الوفير وظل محافظًا على حق الأجير وأعطاه أكثر من نصيبه. حدثت المعجزة الإلهية التي أنقذت أصحاب الغار من محنتهم هذه، حيث أنه أثناء انغماس كل منهم في الدعاء والتضرع إلى الله كانت الصخرة العملاقة تتشق حتى انفجرت تمامًا، وخرج الرجال الثلاثة فرحين باستجابة الله لدعائهم وإنقاذهم، ويخلص هذا في النهاية إلى أن الله سبحانه تعالى لا يترك عبدًا قد لجأ إليه فالله خير عون ومنقذ دائمًا كما أن الأعمال الصالحة بمثابة رصيد محفوظ للعبد لانتشاله أثناء المحن. قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار سيدنا ابو بكر. شاهد أيضًا: معجزات الانبياء وقصص عن معجزات الانبياء من القران والسنة العبرة من قصة أصحاب الغار قصة أصحاب الغار مليئة بالعديد من المواعظ والدروس المستفادة والتي تتمثل في الآتي: الدعاء يرد القضاء وينقذ من البلاء والشدة. مشروعية مناجاة الله بالعمل الصالح أثناء الدعاء، والدليل على ذلك توسل الرجال الثلاثة إلى الله بمحاسن أعمالهم.

صحيح البخاري (10/415)، صحيح مسلم (4/1982) دروس نتعلمها من القصة وعظات: تأملوا هذه القصة العظيمة. – هؤلاء الثلاثة عرفوا الله في الرخاء فعرفهم الله في الشدة. – وهكذا كل من تعرف إلى الله في حال الرخاء واليسر، فإن الله تعالى يعرفه في حال الشدة والضيق والكرب فيلطف به ويعينه وييسر له أموره. قال الله تعالى: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} الطلاق، و قوله تعالى: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)}الطلاق. فالأول من هؤلاء الثلاثة: ضرب مثلاً عظيماً في البر بوالديه، بقي طوال الليل والإناء على يده لم تطب نفسه أن يشرب منه، ولا أن يسقي أولاده وأهله ولا أن ينغص على والديه نومهما حتى طلع الفجر فدل هذا على فضل بر الوالدين، وعلى أنه سبب لتيسير الأمور وتفريج الكرب. وبر الوالدين هو أعظم ما يكون من صلة الرحم وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم: «من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره، فليصل رحمه» متفق عليه. صحيح البخاري (10/415)، صحيح مسلم (4/1982). قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار للتنحيف. وهذا جزاء معجل لصاحبه في الدنيا يبسط له في رزقه ويؤخر له في أجله وعمره.

ولا تفض الخاتم إلا بحقه فتركتها، اللهم إن كنتَ تعلم أني تركتُ ذلك ابتغاء مرضاتك ففرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، ولكن لا يستطيعون الخروج، وقال الثالث: اللهم إنك تعلم أنه كان لي أجراء -أي: عُمَّال- فأعطيت كلاً أجرته إلا عاملاً واحداً، ذهب مغاضباً، ولم يأخذ من أجره شيئاً، فجمعت ما له من مال، وثمرته له، فلما أتى قلت: هذا المال جميعه لك، قال: لا تستهزئ بي. قلت: بل كل هذا لك، فأخذه ولم يبقِِ لي شيئاً، اللهم إن كنت فعلتُ ذلك ابتغاء مرضاتك، ففرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، وخرجوا يمشون}.