masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

والسماء ذات الحبك - شاهد اعجاز القرآن الكريم - Youtube

Tuesday, 30-Jul-24 01:24:27 UTC

مشاركات جديدة عضو ذهبي تاريخ التسجيل: 17-10-2009 المشاركات: 2266 ﴿والسماء ذات الحُبك﴾ 05-10-2011, 10:14 AM القسم بالسماء ذات الحبك-بحث للسماحة الشيخ جعفر السبحاني حلف سبحانه في سورة الذاريات بأُمور خمسة، وجعل للاَربعة الاَُوَل جواباً خاصّاً، كما جعل للخامس من الاَقسام جواباً آخر، وبما انّالمقسم عليه متعدّد فصّلنا القسم الخامس عن الاَقسام الاَربعة، وعقدنا له فصلاً في ضمن فصول القسم المفرد، قال سبحانه: ﴿ وَالذّارياتِ ذَرْواً / فَالحامِلاتِ وِقْراً / فَالجارِياتِ يُسْراً / فالمُقَسِّماتِ أَمراً / إِنّما تُوعَدُونَ لَصادِق / وإنّ الدِّينَ لَواقِع﴾. (1) ترى أنّه ذكر للاَقسام الاَربعة جواباً خاصاً، أعني قوله: ﴿ إِنّما تُوعدون لَصادق / وانّ الدين لواقع﴾. ثمّ شرع بحلف آخر، وقال: ﴿ وَالسَّماءِ ذات الحُبُكِ *إِنَّكُم لَفِي قَولٍ مُختَلِف﴾. (2) فهناك قسم خامس وهو ﴿ والسماء ذات الحُبك﴾ وله جواب خاص لا يمت بجواب الاَقسام الاَربعة وهو قوله: ﴿ إِنَّكُمْ لَفي قول مختلف﴾. تفسير الآيات الحبك جمع الحباك، كالكتب جمع كتاب، تستعمل تارة في الطرائق، كالطرائق التي ترى في السماء، وأُخرى في الشعر المجعد، وثالثة في حسن أثر الصنعة في الشيء واستوائه.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الذاريات - القول في تأويل قوله تعالى" والسماء ذات الحبك "- الجزء رقم22

وتظهر كالعُقد التي تربط الخيوط ببعضها، وكأننا أمام خيوط نسيجية مرتبطة ومحبوكة حبكاً متناهي الدقة. وتأمل عزيزي القارئ هذه الآية ﴿والسماء ذات الحبك﴾ ألا تعبّر تعبيراً دقيقاً عن هذه الصورة التي كلفت ملايين الدولارات؟!

{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} - ناصر بن سليمان العمر - طريق الإسلام

هذا الاكتشاف شارك فيه آلاف العلماء منذ زمن آينشتاين (منذ مئة عام تقريباً) الذي تنبأ بالأمواج الثقالية (أمواج الجاذبية الكونية)، وجاء بعده علماء كثيرون أبرزهم: هابل، ستيفن هوكينغ.. ووكالات فضاء مثل ناسا والأوربية... ومختبرات كثيرة مثل مختبرات ماكس بلانك بألمانيا... ومئات العلماء والمختتبرات والوكالات ورواد الفضاء... كل هؤلاء على مدى مئة سنة ساهموا وتعبوا وأفنوا أعمارهم وتكلفوا المليارات في سبيل إثبات أن السماء بالفعل هي حبك ، بكل ما تعنيه الكلمة.. فهل يدعي أحد أن هذه الكلمة جاءت عبثاً في كتاب الله تعالى!! عندما يضرب ماء البحر هذه الرمال فإنه يرسم خطوطاً متجعدة تدعى باللغة الإنكليزية ripples هذه الخطوط المجعدة تشبه إلى حد بعيد الأمواج التي أطلقها الكون في بداية تشكله. العجيب أن أحد أهم معاني كلمة ( الحبك) هو هذه الخطوط المتشكلة على الشاطئ الرملي!! فهذا هو القرطبي يروي تفسيرة لكلمة ( الحبك) فيقول: قال الضحاك: ذات الطرائق; يقال لما تراه في الماء والرمل إذا أصابته الريح حبك. ونحوه قول ‏الفراء; قال: الحبك تكسر كل شيء كالرمل إذا مرت به الريح الساكنة، والماء القائم إذا مرت به ‏الريح، ودرع الحديد لها حبك، والشعرة الجعدة تكسرها حبك.

والسماء ذات الحبك - شبكة ابو نواف

ولكنها تبعد من العباد فلا يرونها ‏. وهذا يعني أن العرب قديماً فهمت من هذه الكلمة أن للسماء صفة مميزة وهي هذه الأمواج المتجعدة على الشاطئ.. ولكن هذه الحبك تبعد عن العباد فلا يرونها.. هذه الخطوط ترسمها الرياح عندما تحتك بسطح الماء وهي ما تعرفه العرب منذ عصر الجاهلية بأنه: الحبك. وهذا الشكل يشبه شكل الأمواج التي أطلقها الكون، وأصبحت صفة مميزة لهذا الكون تستحق أن يقسم بها البارئ عز وجل، والله لا يقسم إلا بعظيم.. سبحانه وتعالى. وأخيراً أصبح لدينا ثلاثة معاني رئيسية لكلمة واحدة هي ( الحبك) التي وصف الله بها السماء، 1- الطرق 2- النسيج 3- الأمواج.. والمعاني الثلاثة لم تكتشف إلا في القرن الحادي والعشرين، ولكن القرآن أنبأ عنها بكلمة واحدة هي ( الحبك)! فهذه الآية نزلت في مكة المكرمة وفي أول ظهور الإسلام، فتصوروا أن نبينا عليه السلام في أول دعوته إلى الله ينبئهم بحقيقة علمية سوف يتم اكتشافها بعد أكثر من 1400 سنة!! بالله عليكم، هل يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن محمداً عليه الصلاة والسلام جاء بهذه الكلمة بالمصادفة؟ أو أنه اخترع هذه الآية من تلقاء نفسه.. ليأتي علماء الغرب وبعد قرون طويلة ليكتشفوا مصداق ذلك؟ بل كيف تمكّن من العثور بين كلمات اللغة على كلمة واحدة تعبر بمنتهى الدقة عن حقيقة السماء؟!

وهنا نكتة لطيفة؛ ففي مقابل إتقان الله عز وجل وحسن بنائه للسماء وما فيها، نجد الاختلاف والتضاد والفوضى عند من أعرض عن منهجه سبحانه وتعالى، وشتان بين الأمرين، وفي هذا لفت لأنظار المؤمنين الموحدين إلى أنهم إن اتبعوا الحق فلابد لهم من إحكام أمورهم وإتقانها في الاعتقاد والأقوال والأفعال، ولا يليق بهم أن تكون أمورهم فوضى! إن لله سبحانه وتعالى أوصافًا لا يحق لأحد من الخلق أن يدعيها، ومن ادعاها كان كاذبًا في دعواه؛ كالألوهية والربوبية، ومنها ما لا يجوز لأحد من الخلق أن يتصف بها إلا فيما استثناه الشرع كالعظمة والكبرياء، ومنها ما يتصف بها الخلق على الوجه اللائق بهم، كالحكمة والرحمة والصبر والرأفة والشدة في موضعها، وما أشبه ذلك، فمن فعل ذلك ابتغاء وجه الله نال رضاه وحصل سعادة الدارين.

والسماء ذات الحُبُك والآن نتناول الاكتشاف الحديث جداً حول النسيج الكوني، وكيف أن المجرات وتجمعاتها تشكل نسيجاً مترابطاً كالخيوط المحبوكة، ونتناول كيف أشار القرآن الكريم إلى هذا النسيج في قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ [الذاريات: 7]. وسوف نرى أن القرآن يتوافق مع الحقائق العلمية الثابتة واليقينية، وأن هذا التوافق يشهد على أن القرآن كتاب الله تعالى، وأنه معجز من الناحية العلمية والكونية. وسوف نعتمد في مراجع البحث على أهم علماء الغرب الذين اكتشفوا هذا النسيج وألفوا مئات الأبحاث حوله، وعلى الأبحاث المنشورة حديثاً، والموثقة من قبل أهم مواقع الفضاء على شبكة الإنترنت مثل موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. يقول تعالى عن السماء: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ [الذاريات: 7]. لقد قرأتُ هذه الآية منذ سنوات وكرّرتها مراراً في محاولة لفهم معنى ﴿الْحُبُكِ﴾، فكانت توحي إليّ هذه الكلمة بالنسيج المحبوك! تفسير كلمة ﴿الحُبُك﴾ ولكنني رجعتُ إلى أقوال المفسرين رحمهم الله تعالى، ووجدتُ أن أكثرهم قد فهم من كلمة ﴿الْحُبُكِ﴾ النسيج المحبوك والشديد والمحكم، وقالوا بأن قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ أي ذات الشكل الحسن وذات الشدة وذات الزينة وذات الطُّرُق.