masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لايصلح العطار ما افسده الدهر فهي تمرمر

Monday, 29-Jul-24 17:40:28 UTC

هذا القول مجازي؛ إذ هو كناية عن الطبع الأعوج الذي لا يمكن تعديله، والقول شطر من بيتين لأبي الزوائد الأعرابي قالهما في زوجته العجوز التي زعموا أنها كانت تشتري العطر بالخبز: عجوزٌ تُرَجِّي أنْ تكون فَتِيّة وقد غارت العينان واحدودَبَ الظَّهْر تَدُسُّ إلى العَطّار سِلْعَة أهلِها وهَلْ يُصْلِحُ العطَّار ما أَفْسَدَ الدَهْرُ؟ أي أنَّ طبعها أعوج لا يمكن تعديله.

لايصلح العطار ما افسده الدهر فهي تمرمر

الشعر أعلاه ورد في ديوان "جران العود"، غير أنه لعروة الرحال كما أسلفنا، وقد ورد أيضًا بكتاب ابن طيفور "بلاغات النساء" على أنه لأبي العاج الكلبي، حيث حدثنا أبو زيد عمر بن شبة أن أبو العاج الكلبي، إذ قال لامرأته: "عجوزٌ ترجّي أن تكون فتية وقد لُحِب الجنبان واحدودب الظهر تدسُّ إلى العطار مِيرة أهلها ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر أقول وقد شدوا عليّ حِجالها ألا حبذا الأرواح والبلد القفر". أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير

لايصلح العطار ما افسده الدهر كم سنة

ويضيف قائلا إنه فوجئ لاحقا بإقبال منقطع النظير عليها من قبل السيدات الأثيوبيات والأفريقيات بعد السماح لهن بدخول البحرين للعمل فيها، الأمر الذي دفعه إلى مواجهة الطلب المتزايد من هؤلاء الباحثات عن إخفاء شعورهن الطبيعية بشعور أخرى ناعمة وجذابة باستيراد كميات أكبر من الباروكات باشكال وألوان مختلفة كي تناسب جميع الأذواق. هذا عن باروكات النساء، فماذا عن باروكات الرجال؟ الرأي الأرجح هو ما سبق وأن ذكرناه وهو أنه لم يكن هناك في البحرين من الرجال في الماضي من يتجرأ على ارتداء الباروكة خوفا من أن يتحول إلى مادة للسخرية والتندر في الفرجان والمجالس، لذا لم تتواجد في الأسواق والمتاجر باروكات خاصة للرجال. لايصلح العطار ما افسده الدهر كم سنة. غير أن أحد الأصدقاء أسرّ لي باسم شخص قائلا إنه ابتاع ذات مرة باروكة نسائية من السوق في المنامة وحملها إلى الحلاق الباكستاني «غلام تشودري» طالبا منه تقصيرها وتشذيبها بعناية فائقة كي تتحول إلى باروكة مناسبة للرجال. ويضيف الصديق أن هذا الشخص لم يكن يظهر علنا بباروكته، وإنما كان يخفيها بسرية تامة، ولا يضعها على رأسه إلا أمام المصور في «ستوديو خلفان» من أجل أن يلتقط له الأخير صورة شبابية جميلة لإرسالها إلى مجلات هواة التعارف.

لايصلح العطار ما افسده الدهر يوما فلا تقل

والحنفية يجيزونها بصفة عامة، والشافعية يجيزونها للمتزوجة بإذن الزوج، والمالكية يجيزونها في حالة وضعها فوق الرأس دون وصلها بالشعر. تقول الموسوعات العربية والاجنبية إن الباروكة تصنع من شعر الحصان، أومن الشعر الآدمي، أو من الشعر الصناعي، وبعضها يصنع من صوف الخراف او شعر الجاموس، وإنها تستخدم لأغراض إضفاء الجمال والشباب والحيوية على من تقدم بهم العمر ففقدوا شعورهم الطبيعية أو تستخدم في المناسبات الدينية كبديل عن شعور اضطر أصحابها لحلاقتها تمشيا مع طقوس دينية معينة، وأن أول ظهور للباروكة بين العامة كان في بريطانيا في حدود عام 1675 للميلاد. غير ان المطلع على التاريخ القديم يكتشف بسهولة أن أول من استخدم الباروكة هم الفراعنة وذلك بغية تغطية رؤوسهم الحليقة أو اتقاء لأشعة شمس مصر الحارقة، وأنهم كانوا يثبتونها باستخدام نوع من الصمغ المستخرج من عسل النحل، وتبعهم في ذلك الآشوريون والفينيقيون والإغريق والرومان بحسب ما تظهره تماثيلهم وآثارهم ورسوماتهم المنقوشة على جدران معابدهم، ثم انتقلت بسقوط الامبراطورية الرومانية، إلى الدولة العباسية في عصرها الذهبي حينما كانت مجتمعاتها منفتحة على ثقافة الآخر وتقاليده الاجتماعية دون حرج، قبل أن تـُبعث مجددا مع مولد القرن السادس عشر.

لايصلح العطار ما افسده الدهر يومان

لقراءة المزيد عن الصورة

قصة مثل: لا يصلح العطار ما أفسده الدهر - YouTube