masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لا تخافا انني معكما اسمع وارى

Tuesday, 30-Jul-24 10:58:55 UTC

وقال أيضًا -صلى الله عليه وسلم- كما نقل عنه ربه -سبحانه وبحمده- في كتابه المجيد: ( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّـهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا) (التوبة:40). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة طه - الآية 46. فاتهالت عليه -صلى الله عليه وسلم- التطمينات والبشريات، كما قال -تعالى- الشكور المجيب: ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:40). وقد وجد موسى - عليه السلام - مِن معية ربه -سبحانه وبحمده- أعلى درجات التوفيق والهداية والنصرة، والحفظ والتوفيق، وامتلأ قلبه -عليه السلام- حمدًا وثناءً على ربه، ويقينًا في أثر معية ربه -سبحانه وبحمده-؛ فإنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع -سبحانه وبحمده-، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ونواصي العباد جميعًا بين يديه، يصرفها كيف يشاء -سبحانه وبحمده-، إني ربي على صراط مستقيم. لذلك لما خرج موسى -عليه السلام- ببني إسرائيل فارًّا من بطش فرعون وظلمه، وتبعه فرعون بجنوده وأبصر كلُّ من الفريقين صاحبه خشي بنو إسرائيل على أنفسهم من وصول فرعون إليهم، والتنكيل بهم، فقال لهم موسى في سكينة وطمانينة، ويقينًا في موعود ربه بالنصرة والنجاة: ( كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) (الشعراء:62).

{ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى )تدل الاية على اثبات - الفجر للحلول

ومِن ضعف قد يجعل البعض يلجأ إلى التطبيع مع الكفرة والمجرمين بدلًا من تحقيق أسباب معية العزيز الرحيم، مع عدم الغفلة ولا شك عن الأسباب المادية المقدور عليها، ولنتجنب الظلم والشرك والكفر بأنواعه؛ فهو من أسباب الإبعاد والخذلان. نسأل الله أن يعيننا ولا يعن علينا، وأن ينصرنا ولا ينصر علينا. وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين. موقع أنا السلفي

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة طه - الآية 46

‏﴿قالَ لا تخافَا إنّني معكُما أسمعُ وأرى﴾ حالات وتس قرأن /ستوري انستقرام - YouTube

وهَذا كُلُّهُ كَلامُ اللَّهِ الَّذِي أمَرَهُما بِتَبْلِيغِهِ إلى فِرْعَوْنَ، كَما يَدُلُّ لِذَلِكَ تَعْقِيبُهُ بِقَوْلِهِ تَعالى (﴿قالَ فَمَن رَبُّكُما يا مُوسى﴾ [طه: ٤٩]) عَلى أُسْلُوبِ حِكايَةِ المُحاوَراتِ. وما ذُكِرَ مِن أوَّلِ القِصَّةِ إلى هُنا لَمْ يَتَقَدَّمْ في السُّوَرِ الماضِيَةِ.