masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

جريدة الرياض | مصالح التدخل في شؤون الآخرين!

Monday, 29-Jul-24 08:35:40 UTC

وأضافت: باعتقادي والله أعلم أنهم يجهلون الأثر السيء على الآخرين نتيجة تدخلهم في حياتهم بل يعتقدون أنهم يحسنون صنعا. أما البحث عن حلول ففي الغالب الحلول لا تتعلق بالفضولي نفسه بل بالضحية، فعليه أن يجد طريقة تساعده للتخلص من هكذا أشخاص إما بالتكتم أو اتخاذ موقف حازم يمنعه من التدخل في حياته وإيقافه عند حده أو تجاهله تماما. كما أني واجهت أشخاص كثر يتمتعون بهذه الصفة، وكان الحل الوحيد في حينها الصبر والابتعاد عنهم ما استطعت وتجاهلهم. براثين الفضول وفي الختام شاركتنا مدربة التنمية البشرية ومسؤولة شعبة الارشاد التربوي في جامعة الزهراء (عليها السلام) خلود البياتي قائلة: من أهم مبادئ الدين الإسلامي الحنيف هو الاحترام الكامل لشخصية الفرد والتركيز على قيمته الإنسانية وكل ما تنضوي تحتها من حقوق ومميزات، ومن تلك الأمور هو جانب الخصوصية. وأضافت: إن المتتبع للآيات القرآنية وروايات أهل البيت (عليهم السلام) يلمس التأكيد على عدم التدخل في شؤون الآخرين ويعتبره من موارد حسن إسلام المرء كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «مِن حُسنِ إسلامِ المَرءِ تَركُهُ ما لا يَعنيهِ»، فمن منا يرغب أن يتم اختراق أسوار حياته الشخصية والانقضاض ببراثن الفضول لتمزيق جسد الحياة، حتماً الإجابة ستكون لن نسمح بذلك.

  1. التدخل في شؤون الآخرين - اكيو
  2. كتب التدخل في شئون الأخرين - مكتبة نور
  3. التدخل في شؤون الآخرين - موضوع

التدخل في شؤون الآخرين - اكيو

التسلية، وقضاء أوقات الفراغ؛ حيث إنّ معظم المتدخلين من الفاشلين والعاطلين عن العمل. استغلال المعلومات والأسرار الخاصة بالآخرين من أجل السيطرة عليهم، وإلحاق الأذى بهم من خلال ابتزازهم. بيان القدرات للآخرين من خلال التدخل في شؤون الآخرين ومشاكلهم الخاصة، حيث يجعل نفسه وسيطاً بين الأطراف المتنازعة، وهو يهدف من ذلك كسب الوجاهة الاجتماعية والصيت بين الناس البسطاء. نزعة الفضول القوية؛ حيث يحاول بعض الناس معرفة كل شيء. اتصاف بعض الأشخاص بالضعف والاتكالية والاعتماد على الآخرين في حل مشاكلهم، حيث يقبل هؤلاء بتدخل الآخرين في شؤونهم، مما يدفع الفضوليين إلى التدخل أيضاً. انحدار المستوى الأخلاقي والثقافي والديني لدى بعض الأشخاص. السذاجة؛ حيث إنّ بعض الأشخاص يتصفون بالسذاجة الأمر الذي يجعلهم يثرثرون كثيراً، ويخوضون فيما لا يعنيهم ويتكلمون بسبب أو دون سبب. البحث عن أخطاء الآخرين بهدف حماية النفس من هجومهم وأخطارهم. صفات الأشخاص المتدخلين يمتلكون دوافع مكبوتة، مثل: حاجتهم إلى التقدير الاجتماعي، والانتماء. يشعرون بالفشل، والنقص. يحاولون فرض حاجتهم على الآخرين. لا يستطيعون التمييز بين الأشياء التي ينتمون إليها والأشياء التي ينتمي إليها الآخرون.

كتب التدخل في شئون الأخرين - مكتبة نور

وكذلك الحال مع مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي له أحكامه وضوابطه، والذي لا يسوغ إلّا في حالات الضرر والمخالفة الصريحة للشرع، وليس من موارد ذلك الشؤون الذاتية الخاصة بالإنسان، فلا يصحّ الخلط بين الأمور. أسباب التطفل: إنّ هناك جملة أسباب تدفع بالبعض للتدخل في الشؤون الخاصة بالآخرين. وأول هذه الأسباب ربما كان الرغبة في التسلية وملء الفراغ، فهناك أناس فارغون لا شغل عندهم، فيتسلّون بالتدخل في شؤون الآخرين، وغاية الهم عند أمثال هؤلاء أن زيدًا واقع في مشكلة مع زوجته هذه الأيام، وأنّ عمروًا لديه خلاف مع ولده، وينبغي أن يقال لهؤلاء؛ ما شأنكم والناس، وما الذي يسوغ لكم التدخل في شؤون الآخرين! ، اللهم إلّا الرغبة في التسلّي بشؤون الناس، نتيجة الفراغ وقلة الاهتمامات المفيدة، وهي الصفة الذميمة التي ابتلي بها بعض الناس. والسبب الآخر هو رغبة البعض في استعراض قدراتهم، فأمثال هؤلاء يظهرون أنفسهم بمظهر المُنظّر الجهبذ وصاحب الرأي الأوحد في كلّ الشؤون والقضايا، وبذلك يسوّغ الواحد من هؤلاء لنفسه دسّ أنفه في كلّ شأنٍ خاصّ بالآخرين، حتى تجده في موضع الناصح للتاجر الخاسر، والمشير على المريض الخارج من عملية جراحية معقدة، وحلال المشاكل العائلية، كلّ ذلك دون أن يُستشار أو يطلب رأيه أحد، اللهم إلّا إبداء القدرات التي لم يجد لها سبيلًا سوى التدخل في شؤون الآخرين.

التدخل في شؤون الآخرين - موضوع

كما روي عنه أنه قال: "تأمّل العيب عيب"، أنّ العيب كلّ العيب في تفحّص عيوب الآخرين، علاوة على كونه ذنبًا فهو فوق ذلك خلق سيئ. الفضول من سمات التخلف: وتتفاوت المجتمعات في مستوى بروز هذه الظاهرة، حيث تحترم المجتمعات المتحضرة خصوصيات الأفراد وتنبذ التدخل في شؤونهم الخاصة، سواء كانوا أغرابًا أم كانوا من المقربين كالأبناء والأخوة والأصدقاء، حتى بات من المعتاد ألّا يسأل أحدهم الآخر عن شيءٍ من خصوصياته ما لم يكن هناك مقتضى يدعو لذلك. أما في مجتمعاتنا فالأغلب عندها سيطرة الفضول، بل لا يكاد يوجد فيها حدود للحياة الخاصة للأفراد، لدرجة يكاد يبدو فيها الفرد صفحة مفتوحة للآخرين، بما في ذلك أخباره وخصوصياته، فلا احترام للحياة الخاصة. هذا وتعزّز بعض الأعراف العامة هذه الحالة، ومن ذلك على سبيل المثال اعتياد البعض عند الجلوس على الطعام أن يُلزم أحدهم الآخر بتناول صنف معيّن من الطعام، بل ويشدّد الطلب عليه، حتى مع اعتذار الطرف الآخر مرارًا عن تناول ذلك، إما لعدم الرغبة أو لأسباب صحية، وهذا نمط سلبي خاطئ. وعلى هذا النحو قد يتدخل الوالدان في خصوصيات ابنهم المتزوج وفي نمط علاقته بزوجته، وهو تدخل خاطئ وفي غير مكانه، فالابن هو المعني بتسيير شؤونه العائلية، وعلى المقلب الآخر ينطبق الحال على تدخل عائلة الزوجة في نمط علاقتها بزوجها.

الموضوع: الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات: 218 الردود: 0 29/December/2017 #1 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ورد عن رسول الله أنه قال: " من حُسْنِ إسلامِ المرءِ تَركَهُ ما لا يَعْنِيهِ" إنّ من الطبيعي أن يهتم الإنسان بما يرتبط بشؤون حياته الخاصة ومصالحه الذاتية. وأن يصرف جهده في التفكير والسّعي من أجل خدمتها. ولأنّ الإنسان جزء من المجتمع، فإنّ من الطبيعي أيضًا أن يهتم بالشأن الاجتماعي العام، وله الحقّ في ذلك، وقد يرقى هذا الاهتمام إلى مستوى الواجب المتحتم عليه، سواء لاعتبارات دينية أو اجتماعية أو إنسانية. وإذا كان من الطبيعي جدًّا أن يهتم المرء بشؤونه الخاصة والشأن الاجتماعي العام، إلّا أنّ من غير الطبيعي أبدًا أن يتدخل الإنسان بالشؤون الخاصة المرتبطة بغيره من الأشخاص؛ لأنّ كلّ إنسان له حياته الخاصة وشؤونه الشخصية، العائلية والمالية والصحية والعبادية، وله أنماط سلوكه وعلاقاته الاجتماعية. لون من العدوان: وكما لا يرغب المرء في أن يتدخل الآخرون في شؤونه، فإنّ عليه هو ألّا يتدخل في شؤون الآخرين؛ لأنّ حياة الإنسان الخاصة ملك له، وأسراره وقضاياه الشخصية حصن داخلي لا يرغب في تجاوز الآخرين عليه.

فما الذي يعطي لهؤلاء الحق في إطلاق ألسنتهم وأقلامهم، بالشتائم والعبارات الجارحة والأحكام غير المسؤولة تجاه دولة من الدول الشقيقة التي قد تكون أكبر حليف لنا في قضايانا الخارجية، على شأن من شؤونها الداخلية الخاصة بها وبمواطنيها؟! سابعاً: هناك ارتباط وثيق بين هذه الممارسة غير الأخلاقية، وبين فكرة إلغاء واستنكار الانتماء الوطني للفرد، وتوافق تام بين هذه الأفعال وبين ما يؤمن به قادة بعض الأحزاب ومنتسبيها، من فكرة (الأمة الواحدة) التي أساؤوا في تصويرها وتنزيلها على غير ما أراد الله لها، فأصبحت تعارض مصلحة الدولة وتقوض أمنها واستقرارها. فهم بحجة (الأمة الواحدة) يمنحون أنفسهم كامل الحق في إطلاق ألسنتهم وأقلامهم في التدخل السافر في شؤون الدول الأخرى، والتشغيب على حكوماتها، وتشويش علاقتهم برعاياهم، والانتصار لمن يشاركهم الفكر والانتماء الحزبي على حساب باقي مواطني بلده، وحكومته وقيادته. ثامناً: تنطوي هذه الممارسات في ثناياها وتفاصيلها، على أبشع الأفعال المحرّمة شرعاً، والمجرّمة قانوناً، من إطلاق أحكام التكفير والتفسيق والتبديع على الآخرين من المسلمين المخالفين، ومن الإساءة لقضاء تلك الدول وما يصدره من أحكام، ومن زرع روح الفرقة والفتنة داخل مجتمعات تلك الدول، وتحريضهم على حكوماتهم وزيادة هوة الخلاف بينهم، ومن توسيع دائرة الخلاف بين أفراد المجتمع الواحد داخل تلك الدولة، ومن حملات الكراهية والبغضاء المحمومة، وعبارات السب والتشهير المسمومة، وصولاً إلى افتراء الكذب وبثّ الإشاعات وارتكاب كل ما يصدق عليه وصف القبح والمنكر، لمجرد الانتصار لآرائهم وأهوائهم.