masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يخلقكم في بطون امهاتكم

Thursday, 11-Jul-24 08:36:56 UTC
ما صحة الإعجاز العلمي في الآية (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث) السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظك الله ياشيخ ماتقول في هذا الموضوع بسم الله الرحمن الرحيم حقائق علميه سبق وان ذكرت في القرآن الكريم قبل مئات السنين وهذا قليل من كثير فأين نحن من ذلك ومتى يمكننا ربط العلم بالدين ولأن فعلنا لكانت لنا السيادة في الأرض.. والحمدلله بدأنا وعلينا أن نستمر ونستعين بالله أولا وأخيرا.. **اللهم نسألك علما نافعا وقلبا خاشعا وعملا متقبلا وتجارة لن تبور (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لامولى لهم) سورة محمد آية **11. :: 1::. دعوة. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحفظك الله ورعاك. أولاً: لا يصِحّ أن يُقصر تفسير القرآن على العِلْم التجريبي ، فإن ما يُقال عنه حقائق علمية ، ليست ثابتة كثبوت حقائق القرآن ، بل هي قابلة للتغيّر ، فإذا جعلناها هي تفسير القرآن ، عرّضنا القرآن للتكذيب إذا ما ثبت مستقبلا خِلاف ذلك. ثانيا: ليست عِزّة الأمة وتمكينها في " ربط العلم بالدِّين " فحسب ، بل هي بالعودة إلى الدِّين ، والأخذ به كاملا من غير تجزئة ، ولا إيمان ببعض وكُفر ببعض. ثالثا: أطفال الأنابيب مِن عَبث البشر!
  1. دعوة

دعوة

وفي ذكر هذه الظلمات تنبيه على إحاطة علم الله تعالى بالأشياء ونفوذ قدرته إليها في أشد ما تكون فيه من الخفاء. [ ص: 335] وانتصب " خلقا " على المفعولية المطلقة المبينة للنوعية باعتبار وصفه بأنه من بعد خلق ويتعلق قوله في ظلمات ثلاث بـ " يخلقكم ". وقرأ الجمهور " أمهاتكم " بضم الهمزة وفتح الميم في حالي الوصل والوقف. وقرأه حمزة في حال الوصل ، بكسر الهمزة ، إتباعا لكسرة نون " بطون " وبكسر الميم إتباعا لكسر الهمزة. وقرأه الكسائي بكسر الميم في حال الوصل مع فتح الهمزة.

( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)[سورة آل عمران: 6]. في نهاية القرن السابع عشر عندما اكتشف الميكرسكوب المكبر.. المجهر.. تصوروا بعد أن شاهدوا الحيوانات المنوية.. مع أن المجهر كان صغيرا في ذلك الوقت.. تصوروا أن الإنسان بذرة مثل الشجرة الصغيرة.. فتصوروا أن الإنسان مختزل في الحبة المنوية فرسم له العلماء صورة وتخيلوا الإنسان يوجد كاملا في النطفة المنوية غير أنه ينمو.. ومنذ 60 عاما تأكدوا من أن الإنسان لا يوجد إنسان دفعة واحدة إنما يمر بأطوار ومراحل طورا بعد طور ومرحلة بعد مرحلة وشكلا بعد شكل منذ 60 عاما وصل العلم إلى إحدى الحقائق القرآنية. يقول الشيخ الزنداني التقينا مرة مع أحد الأساتذة الأمريكان بروفيسور أمريكى من أكبر علماء أمريكا اسمه بروفيسور مارشال جونسون فقلنا له: ذكر في القرآن أن الإنسان خلق أطوارا فلما سمع هذا كان قاعدا فوقف وقال: أطوارا ؟! قلنا له: وكان ذلك في القرن السابع الميلادى! جاء هذا الكتاب ليقول: الإنسان خلق أطوارا!! فقال: هذا غير ممكن.. غير ممكن.. قلنا له: لماذا تحكم عليه بهذا ؟ هذا الكتاب يقول " يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ") الزمر "( مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا" / نوح.